تفاصيل الخبر

الــرئـيس عــــون فـي الكـــويت والكويت بمجلس وزراء جديد!

03/11/2017
الــرئـيس عــــون فـي الكـــويت  والكويت بمجلس وزراء جديد!

الــرئـيس عــــون فـي الكـــويت والكويت بمجلس وزراء جديد!

 

صباح-الاحمد-حمد-بن-عيسى إنه موسم القمة الخليجية المقررة في الشهر المقبل، مثل كل قمة خليجية تنعقد في كانون الأول (ديسمبر). ولكن قمة هذه السنة أشبه بقمر تحت الغيم الداكن. ففي يوم الاثنين الماضي كان هناك حدثان من الأهمية بمكان: الأول استقالة الحكومة الكويتية التي يترأسها الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وهي استقالة تأتي انسجاماً مع خطاب أمير البلاد في افتتاح دورة الفصل التشريعي الجديد لمجلس الأمة.

وفي بيان تلاه وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبد الله المبارك قال إن الحكومة راعت في استقالتها ما تعرض له خطاب الأمير من تحذير وتوجيه ونصح إزاء ما تشهده المنطقة من مخاطر وتهديدات، وما يعترض مسيرتنا الوطنية من تحديات جسيمة، وما أكد عليه من ضرورة المبادرة للعمل من أجل تصويب مسار العمل البرلماني كاستحقاق وطني لا يحتمل التأجيل، وما يستوجبه كل ذلك من أجل العمل الجاد لإحداث التغيير المنشود الذي يحقق الغايات الوطنية المأمولة.

وكتاب الاستقالة هو الآن تحت تصرف أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

الأزمة متقادمة العهد مع كل حكومة، وتقسيم العلاقة بين الحكومة الكويتية ومجلس الأمة الذي تسيطر عليه المعارضة، منذ الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني (نوفمبر) انعكس في الأسبوع الماضي على قدر كبير من التوتر. ومما قاله رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم انه لن يدعو الى أية جلسة مقبلة حتى تتشكل الحكومة الجديدة.

إنه قدر الحكومة مع المجالس النيابية. ورأس الأزمات في هذا الباب تصريح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، بقوله ان المنامة لن تحضر أية قمة خليجية تشارك فيها قطر طالما انها لم تستجب للمطالب الخليجية الأربعة عشر التي من شأنها أن تعيد قطر الى الحضن الخليجي. ومما قاله ملك البحرين في هذا الخصوص إن الدوحة أثبتت اليوم انها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.

وشدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على اجراءات الدخول والإقامة في البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة بما فيها فرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءاً بقطر التي كانت البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جراء سياساتها التي لا تخفى على الجميع.

وتأتي زيارة الرئيس ميشال عون للكويت بمثابة نافذة جديدة تنفتح على العلاقات العربية ــ العربية، بحيث يلتقي أمير البلاد محاولاً استيعاب تداعيات تورط حزب الله في خلية العبدلي، وسيستخدم الرئيس عون قدرتهالتوفيقية لعقد القمة الكويتية.

محمد-بن-عبدالله-المباركجابر-المبارك-الحمد-الصباحميشال-عون-صباح-الاحمد