تفاصيل الخبر

الوزيـــر الخـــازن يكـــرم المطـــران مطـــر والـوزيــــر خـــوري والـقـاضـــي الـخــــوري والقاضــــــي شـبـيــــــب!

21/12/2018
الوزيـــر الخـــازن يكـــرم المطـــران مطـــر  والـوزيــــر خـــوري والـقـاضـــي الـخــــوري والقاضــــــي شـبـيــــــب!

الوزيـــر الخـــازن يكـــرم المطـــران مطـــر والـوزيــــر خـــوري والـقـاضـــي الـخــــوري والقاضــــــي شـبـيــــــب!

أقام رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وأعضاء المجلس حفل غداء، تم خلاله تكريم رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بمنحه درع المجلس. كما منح وسام المجلس المذهب الى وزير الثقافة غطاس الخوري ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري الخوري ومحافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في مطعم <غاسترونوميك> الاشرفية، في حضور النواب: آلان عون، نديم الجميل، بولا يعقوبيان، حكمت ديب وعماد واكيم، ممثل السفير البابـــــوي <ايفــــــان ســـــانتوس> والمونسنيور نعمة الله شمعون، وآبــــاء وحشــــد مـــن الــــوزراء والنواب السابقين والشخصيات السياسيـــــــــــة والاقتصاديــــــــــــة والاجتماعية والاعلامية وقادة الاجهزة الامنية.

والقى الخازن كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: <في زمن الحروب الدولية والإقليمية، التي عصفت في بلدان المنطقة، وحركت مشاعر مذهبية قديمة لإحكـــــام الإقتتــــــال فيمـــــا بـــين شعوبهــــا، وتـــــدمير قدراتهـــــا وثرواتها، بقي لبنان بعيداً عن شظاياها المباشرة، بعدما خبر معنى أن يكون ملعباً لمثل هذه الصراعات في حروب الآخرين على أرضه، كما وصفها خير توصيف الراحل الكبير غسان تويني، ودفع لبنان الثمن الباهظ من أرواح أبنائه ومن إزدهاره الإقتصادي الذي نعم به لسنوات عديدة. وفي هذا الزمن، حافظت القوى السياسية الفاعلة على عدم الإنزلاق إلى مهاوي الفتنة، بعدما دك جيشنا الباسل حصون التطرف على حدوده الشرقية، وتمكن مع المقاومة الوطنية من إبعاد شبح شروره في إتجاه الداخل إلى غير رجعة، معتبراً ان المكرمين وضعوا <اللبنة> والخميرة الصالحة لمواطنيهم، إنطلاقاً من العاصمة الحضارية، التي قامت عبر التاريخ، وما زالت تضخ نورها في أرجاء الوطن.