بعد ايطاليا والجزائر ها هي مصر تنشغل الآن بقضية وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل وزوجته نجاة عرفات اللاجئين في الولايات المتحدة، والقضاء المصري يدعم الآن اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية تبييض الأموال.
والوزير الجزائري السابق شكيب خليل متهم، عندما كان المسؤول النافذ في شركة <سوناطرة> الجزائرية البترولية، قام بتحويل مليوني دولار من المال العام الى ممثلة فرنسية من أصل جزائري عبر شركة <أوف شور> (خارج الشاطئ). وهذان المليونا دولار استخدما في استثمارات عقارية على أرض القاهرة.
وبرغم اقصائه عن الحكم في الجزائر فإن شكيب خليل يملك صداقات بين القضاة وكبار الإداريين في الجزائر، وهذا يجعل التحقيق الذي تجريه السلطات المصرية لا يصل الى نتيجة ايجابية!