تفاصيل الخبر

”الوليد للإنسانية“ ترعى تحطيم الرقم القياسي لموسوعة ”غينيس“ لتكوين أكبر شريط وردي بشري

20/11/2015
”الوليد للإنسانية“ ترعى تحطيم الرقم القياسي لموسوعة ”غينيس“ لتكوين أكبر شريط وردي بشري

”الوليد للإنسانية“ ترعى تحطيم الرقم القياسي لموسوعة ”غينيس“ لتكوين أكبر شريط وردي بشري

 الوليد-بن-طلال  ستكون <مؤسسة الوليد للانسانية> الراعي الرسمي لاجتماع عشرة آلاف امرأة يوم السبت الثاني عشر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل داخل جامعة الأميرة نورة في الرياض، وذلك لتحطيم الرقم القياسي العالمي لموسوعة <غينيس> لتكوين أكبر شريط وردي بشري. وقد أعلنت ذلك <مؤسسة الوليد للانسانية> بشراكتها مع <KSA10> لزيادة الوعي والتركيز على الصحة الشاملة والتعليم للقضاء على سرطان الثدي.

   وعلى الرغم من ان المملكة العربية السعودية تتميز بتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتقدم برامج حكومية صحية مضمونة للمواطنين السعوديين، فإن المملكة تعتبر من البلدان التي تكثر فيها الوفيات نتيجة لأمراض يمكن السيطرة عليها، ومثال على ذلك سرطان الثدي والذي انتشر بسبب قلة التوعية وادراك وسائل العلاج المتوافرة وكيفية الحماية من هذا المرض.

   والهدف من هذه الشراكة هو رفع درجة الوعي بالنسبة للصحة الشاملة كطريقة لتمكين الفرد من اتخاذ قرارات سليمة تجاه صحته. وتقوم الشراكة على أهم أهداف <مؤسسة الوليد للإنسانية> كتمكين المرأة وتنمية المجتمعات. ولذلك ستركز هذه الشراكة العالمية على تثقيف المرأة صحياً والذي يؤثر بدوره على تثقيف المجتمع ومدها بالمعلومات اللازمة بما يخص صحتها وصحة عائلتها وصحة مجتمعها.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس أمناء <مؤسسة الوليد للإنسانية>: <تلك الشراكة تعكس إيماننا بتمكين المرأة ودعمها وتوعيتها بأهمية الالتزام بحياة صحية شاملة وهذا ما سينعكس عليها وعلى اهتمامها بعائلتها ليكون الناتج مجتمعاً صحياً متكاملاً>.

   و<KSA10> تعتبر الواجهة لحركة عالمية لنظام صحي ينتقل من إدارة الأزمة الى الوقاية من المرض. نحن نؤمن بأن تعليم المرأة وتوعيتها هو أحد أهم العوامل لتوفير معلومات تنعكس ايجابياً على الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية. علماً بأننا لو ركزنا على توعية المرأة فإننا نوعي المجتمع بكامله>. وهذا ما قد صرحت به صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود.

   مشروع <KSA10> مدعوم من قبل مؤسسة <ألف خير> و<مركز البداية> وهي مؤسسة اجتماعية ترئسها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وهي أيضاً الرئيس المشارك لـ<KSA10> ورئيس مشارك لأعضاء اللجنة. تقوم <ألف خير> بإطلاق مبادرات تقوم بتعليم وتدريب وتطوير المهارات، واحتضان جيل المستقبل من رواد الأعمال، ونشر الوعي والثقافة حول القضايا ذات المسار الحرج المؤثرة على المملكة والعالم كذلك.