دعمت مؤسسة الوليد للانسانية والتي يرئس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، ضحايا فيضانات <جورجيا> بأكثر من مليون ريال سعودي (300,000 دولار أميركي) سلمت للحكومة الجورجية، لإنقاذ ضحايا وادي نهر <فير> في <تبليسي> عاصمة <جورجيا>، بتاريخ 13 و14 حزيران (يونيو) 2015، إيماناً بمد يد العون لإغاثة الضحايا عند وقوع الكوارث وتماشياً مع أحد أهم نقاط تركيزها.
عرف نهر <فير> القائم في العاصمة الجورجية <تبليسي> بكثرة سيوله. وقد وصل عدد الوفيات الى أكثر من 19 شخصاً من جراء الفيضانات الأخيرة، كما أصيب 36 آخرين، وشردت 40 عائلة من منازلها، ما أثار الذعر في قلوب سكان المدينة. وقدرت الخسائر المادية والأضرار الناجمة عن الفيضان بحوالى 18 الى 45 مليون دولار أميركي.
وتقوم <الوليد للانسانية> منذ 35 عاماً باطلاق المشاريع ودعمها في 94 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس. فنحن نتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة الى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، كما لا ننسى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم. فبفضل عملنا معاً سنرتقي الى عالم ملؤه التسامح والعطف والتآلف.