لا يزال مسلسل <صاحب السعادة> لعادل إمام ولبلبة وخالد زكي ومحمد إمام يقطف المساحة الأكبر من المشاهدة بحكم تنوعه والمفارقات المتوالية فيه وصولاً الى دخول بهجت أبو الخير (عادل إمام) السجن الاحتياطي بتهمة كتابة شيكات بدون رصيد، ولا يتعقد من هذا الأمر بل يحول <القاووش> الى مسرح مرح وأغنيات من نوع <أنا قلبي دليلي>.

   وكما لمعت فتيات بالجملة في مسلسل <صاحب السعادة> مثل سارة عماد الآتية من نجومية الاعلانات التلفزيونية، كذلك لمعت نساء كمؤلفات وكاتبات سيناريو مثل مريم نعوم والمخرجة كاملة أبو ذكرى عن قصة الأديبة الراحلة فتحية العسال، بمسلسل <سجن النساء>، اضافة الى غادة عبد العال كاتبة مسلسل <امبراطورية مين> عن فكرة لبطلته هند صبري، وهو العمل الثاني الذي يجمع بين هند صبري وغادة عبد العال بعد مسلسل <عايزة أتجوز>.

   ولا تغيب هيفاء وهبي عن البطولة النسائية التي تحجب أدوار الرجال من خلال مسلسلها <كلام على ورق> الذي قام باخراجه محمد سامي، ويسجل هذا المسلسل ولادة الممثلة القديرة هيفاء وهبي بعد تجربتين سينمائيتين هما <دكان شحاتة> و<حلاوة روح>، وقد سقط الفيلم الثاني وتعرض لسيل من الانتقادات وتوقف عرضه بأمر من السلطات المصرية.

   وكانت دراما رمضان فسحة مهمة لإبراز موهبة الممثلة السورية صفاء سلطان في مسلسل <أمراض نسا> كزوجة لطبيب النساء الدكتور عمر (مصطفى شعبان). وصفاء سلطان، مثل هيفاء وهبي، تثبت موهبتها كممثلة بعدما كانت بطولتها لمسلسل <أنا قلبي دليلي> في دور ليلى مراد، أقرب الى التوثيق من دور البطولة.

   كذلك أخذت سلوى خطاب حقها من النجومية في مسلسل <سجن النسا> بعدما كانت من بطلات الدور الثاني في مسلسلات سابقة.

   أي ان المسلسل الرمضاني كان هذه المرة امرأة.. لا رجلاً!