تفاصيل الخبر

النجم السينمائي الصاعد حسن الرداد: حقّقـت حلمـــي كممثـــل وفـضـــل خـالــــد يـــوسـف يبقـــى عـــليّ حـتـــى آخـــــر العمــــــر!  

06/05/2016
النجم السينمائي الصاعد حسن الرداد: حقّقـت حلمـــي كممثـــل وفـضـــل خـالــــد يـــوسـف  يبقـــى عـــليّ حـتـــى آخـــــر العمــــــر!   

النجم السينمائي الصاعد حسن الرداد: حقّقـت حلمـــي كممثـــل وفـضـــل خـالــــد يـــوسـف يبقـــى عـــليّ حـتـــى آخـــــر العمــــــر!  

حسن-الرداد2 من خالد يوسف الى نور الشريف الى يسري نصر الله.. اختاروه بعناية واختارهم بموهبته، ليضع نفسه على الطريق الصحيح ويصنع نجومية في سنوات معدودة أهلته ليصبح نجم سينما اليوم، ولكن حسن الرداد الذي ينافس اليوم في الدراما والرومانسي والكوميدي لا تخلو جعبته من المفاجآت التي غالباً ما تكون وراءها حسابات واضحة كوضوحه في هذا اللقاء..

بدأنا بالسؤال:

ــ تردّد خبر مشاركتك في مسلسل <ولاد المحروسة> ثم خرج خبر مشاركتك في مسلسل <مدرسة الحب>، كيف آلت الأمور الى تصريحك بأنك لن تشارك على شاشة رمضان هذا العام؟

- لن أشارك في أي عمل درامي لأنني أركز حالياً على فيلم جديد من تأليف هشام ماجد وشيكو مع المنتج أحمد السبكي، ومن المفترض أن يكون جاهزاً للعرض في العيد الصغير، ولذلك فضّلت عدم المشاركة في رمضان للتركيز على الفيلم. ولكنني في الوقت نفسه سأبدأ تصوير مسلسل اجتماعي خارج رمضان لتكرار تجربة مسلسل <آدم وجميلة> الذي قمت ببطولته قبلاً خارج موسم رمضان أيضاً.

ــ وما هي حقيقة مشاركتك بطولة فيلم مع منة شلبي؟

- ذلك غير صحيح، ولا توجد أية تحضيرات لأي فيلم سينمائي يجمعني مع الفنانة منة شلبي، وكل ما يتردد بهذا الخصوص هو مجرد شائعة لازمتني طوال الفترة الأخيرة.

ــ كيف تقيّم ما وصلت له اليوم من نجاح؟

- أشاهد نفسي وأشعر بسعادة لأنني حققت حلمي كممثل، خصوصاً وأنني لست من مواليد العاصمة المصرية، وعشت أغلب حياتي في مدينة دمياط، ولكنني كنت أحلم بالفن والتمثيل، وقد جئت إلى القاهرة خصيصاً لأعمل بالتمثيل، ورغم انني تخرجت من كلية التجارة إلا أنني درست في معهد الفنون المسرحية لأتخرّج منه في عام 2010، وحينذاك أخذت أولى فرصي مع المخرج خالد يوسف الذي كان يحضّر لفيلم <خيانة مشروعة> فتقدّمت للاختبار الخاص بالكاميرا ولم أكن أتوقع يومذاك أن آخذ الدور، ولكن الحمد لله توالت الأدوار والأعمال بعد ذلك.

ــ يرى البعض أن جيلك <في فمه ملعقة ذهب>.. هل تتفق معهم؟

- أرى أنه لا أحد ينجح بسهولة، ولكن أعتقد ان جيلي موهوب ولكنه يفتقد بعض الحظ، إذ أننا لم نعاين العصر الذهبي لصناعة السينما، فمن ظهروا في أواخر التسعينات خدمتهم الفضائيات وزهوة الإعلام وصناعة السينما وظروفها، ولكن جيلي حينما بدأ يظهر فنياً تزامن ذلك مع أزمة في السينما وواجهنا تعثراً وقلة إنتاج، وكل ذلك جعلنا نتأخر، ثم عايشنا سنوات الثورة التي أثرت بدورها على كثافة الانتاج السينمائي.

ــ إذا عدنا لسنواتك الأولى، فمن كان أكثر من آمن بك في بداية انطلاقتك الفنية ومنحك الفرص؟

- قبل أي شيء أهلي هم أول الأشخاص الذين دعموني حينما أخذت قراري بالسعي وراء حلمي والانتقال للقاهرة، ثم كان الأستاذ خالد يوسف الذي آمن بي واختارني وله فضل عليّ حتى آخر العمر، فهو دعمني حتى حينما نلت فرصة مع الأستاذ نور الشريف بعد فرصتي مع خالد يوسف بعام.

 

اللقاء مع نور الشريف

ــ وكيف التقيت بنور الشريف؟

- الدكتورة سميرة محسن هي التي رشحتني لأستاذ نور، وهي كانت أستاذتي في المعهد، ووقتئذٍ كان أستاذ نور يحضّر لمسلسل <الدالي> فذهبت إليه مساء في <مركز الثقافة الفرنسي> مع مجموعة من الشباب المرشحين لمسلسله، وكانت مقابلة سريعة ولم يهاتفوني إلا بعد ثلاثة أسابيع حيث اختارني للقيام بدور ابنه في المسلسل، وكنت محظوظاً جداً بلقاء هذا الانسان المتواضع المثقف الذي طالما دعمني ونصحني في حياتي الشخصية والفنية، وقد تعلمت منه كثيراً.

ــ ماذا عن شعورك وأنت تقوم بأولى بطولاتك في السينما في فيلم <احكي يا شهرزاد>؟

- كنت في حالة ذهول حيث كنت أتعامل مع نجوم كبار في مجالهم مثل منى زكي أو المخرج يسري نصر الله أو وحيد حامد، خصوصاً وأن من رشحني هو أستاذ وحيد لأستاذ يسري، وقد قابلته وكنت خائفاً لأنه مدرسة كبيرة في الفن، وهناك مراهنة علي بتصديري كبطل.. التجربة كانت مرعبة لأنني لم أكن أعرف كيف ستكون نتيجتها، ولكن الفيلم أحدث ضجة وسافرنا لحضور مهرجانات، وذلك النجاح أثر بي وجعلني أخاف من قبول أي شيء بمستوى أقل، فجلست في منزلي لمدة عام كامل حتى جاءني فيلم <كف القمر> لأعود مرة آخرى مع المخرج خالد يوسف.

ــ أبسبب ذلك يلومك البعض على قلة أعمالك؟

- ربما، فهناك وجهة نظر ترى أنه كان لا بد أن أكون حاضراً طوال الوقت وأنتشر بكثرة الأعمال، ولكنني اخترت أن أبحث قدر الإمكان عن الأعمال القيّمة التي تُضاف لي، وأنا لست نادماً على أي عمل رفضته.

ــ وكيف تصف تعاونك مع الفنان يحيى الفخراني؟

- عملت معه في مسلسل <ابن الأرندلي> وهو أستاذ وممثل كبير من مدرسة السهل الممتنع، فهو يكون في قمة أدائه وفي الوقت نفسه يتحدث ويمثل ببساطة، وما يقدّمه عبارة عن اسلوب تمثيل صعب جداً.

حسن-الرداد4ــ هل مشاركتك كبطل في مسلسل <اتهام> كانت بهدف المنافسة في لبنان؟

- هي كانت تجربة مختلفة لا أنكر ذلك، خصوصاً وأن فريق العمل كان كله لبنانياً بخلاف مدير التصوير وممثلين 2 او 3 مصريين.

ــ ولكن ألم تخف من اقتسام بطولة مع مطربة تمثل للمرة الأولى؟

- لا أخفي انني فكرت بالأمر وكنت قلقاً بالفعل، لأن مستوى الممثل مرتبط بشريكه في المشهد، ولو كانت ميريام ممثلة ضعيفة لكنا تحملنا فشل العمل نحن الاثنين، وما ساعد ميريام هو أنها كانت متحمّسة وتعمل بكد لنجاح المسلسل، فكانت تحفظ النص جيداً وحماسها كان ظاهراً.

ــ هل معنى ذلك أنك ترى ان تجربتك مع ميريام فارس كانت ناجحة؟

- أرى أن المسلسل نجح جداً في لبنان والخليج، أما في مصر فكان نجاحه عادياً وليس كبيراً، فمصر نفسها كبيرة ونجاح اي عمل فيها صعب مقارنة بأي بلد آخر، ولكن المسلسل كان له جمهوره الخاص الذي يتابعه رغم كل شيء.

ــ وكيف تصف تجربتك كمذيع في <ديو المشاهير>؟

- سعدت جداً بتجربتي فيه، فقد كانت تجربة <ديو المشاهير> مخيفة جداً بالنسبة لي كممثل، خصوصاً وانني خفت من كثرة ظهوري على الشاشة ومدى تأثير ذلك على صورتي، وفكّرت كيف سيراني الناس ويستقبلونني كمذيع يتحدّث بشكل ارتجالي على عكس عملي كممثل. والحمد لله ردود الفعل كانت واسعة وصنعت لي انتشاراً أكبر في الوطن العربي.

ــ ولماذا تخاف من كثرة الظهور؟

- لأنني أرى ضرورة في الاقتراب من الجمهور بشكل تدريجي.. خطوة خطوة، حتى يشعر الجمهور بالالفة ويستقبلني بصدر رحب.