تفاصيل الخبر

النجمة المتألقة درة التونسية:  هـدفـــي أن أقـــدم الـكـومـيـديـــا بـطـريـقــــة غـيــــر نـمـطـيــــة وبـأسـلـــــوب سلـــــس وتـلـقـــــــائـي!

18/08/2017
النجمة المتألقة درة التونسية:  هـدفـــي أن أقـــدم الـكـومـيـديـــا بـطـريـقــــة غـيــــر  نـمـطـيــــة وبـأسـلـــــوب سلـــــس وتـلـقـــــــائـي!

النجمة المتألقة درة التونسية:  هـدفـــي أن أقـــدم الـكـومـيـديـــا بـطـريـقــــة غـيــــر نـمـطـيــــة وبـأسـلـــــوب سلـــــس وتـلـقـــــــائـي!

 

2حالة من السعادة تعيشها حاليا النجمة المتألقة درة بعد ردود الأفعال التي تلقتها عقب عرض فيلمين لها في دور السينما المصرية والعربية في فيلم <تصبح على خير> مع تامر حسني، و<عنترة ابن ابن ابن شداد> مع محمد هنيدي، وقد حقق الفيلمان إيرادات مرضية، سواء داخل مصر أو خارجها.

وعلى الرغم من حرصها الدائم على المشاركة في مسلسلات رمضان، إلا أنها غابت هذا العام بعدما تأجل عرض مسلسلها <الشارع اللي ورانا>.

وبدأنا حوارنا بسؤالها:

ــ لماذا تغيبتِ عن <دراما رمضان> هذا العام؟

- كل سنة أشارك بعمل أو عملين، ولكن هذا العام قررت أن تكون مشاركتي بعمل يضيف لي شيئاً جديداً ويحدث نقلة نوعية في تاريخي الفني، وعندما لم أجد هذا العمل قررت عدم خوض السباق، وقد أصبحت في مرحلة لا أهتم بالانتشار ولا أعتمد على الظهور المكثف، إضافة إلى ذلك، فإن مسلسل <الشارع اللي ورانا> كان من المفترض أن يعرض في رمضان، ولكن (محصلش نصيب)، وبصراحة كان أفضل سيناريو عرض علي في هذه المرحلة وتمسكت بتقديمه، ولا مشكلة لدي في عرضه خلال رمضان أو خارجه. وبالفعل اعتذرت هذا العام عن أكثر من عمل، ولكن لا أحب أن أقول أسماء لأنه من أخلاقيات المهنة إني <مقولش> عن أي أعمال اعتذرت، ولم أندم على عدم المشاركة بتلك الأعمال ولم أعتبرها خسارة فادحة.

ــ ولماذا يتمسك الجمهور بوجود الفنان في رمضان فقط؟

- الغياب عن دراما رمضان تجربة صعبة لأي فنان، خاصة أنني اعتدت على المشاركة كل عام، والجمهور يسألني <إنت فين في رمضان؟>، وأصبحت الناس تتمسك بفكرة أن الفنان يعمل في رمضان فقط، برغم أن هناك كثيرا من النجوم قدموا أعمالا سينمائية فقط ونجحوا بها ولم يشاركوا في الدراما إلا بأعمال قليلة جداً.

ــ ما سر تحمسك لتقديم فيلمين كوميديين خلال هذا الموسم، وهل واجهتِ صعوبة؟

- لم تكن هناك صعوبة في الأدوار نفسها، ولكن الصعوبة في السعي لعدم التكرار، وكنت أسعى لتقديم أعمال كوميدية بشكل وطعم وأداء مختلف، وكان هناك اهتمام بالتفاصيل، سواء في دور الفتاة الشعبية بفيلم <تصبح على خير> أو دوري في فيلم <عنترة ابن ابن ابن شداد>، وكان هدفي أن أقدم الكوميديا بطريقة غير نمطية وبأسلوب سلس وتلقائي، حتى في اختيار الملابس حاولت أن أكون مختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل.

فيلم <عنتر ابن ابن ابن شداد>

 

ــ تشاركين الفنان محمد هنيدي فيلم <عنتر ابن ابن ابن شداد> للمرة الأولى، فما وجه التشابه والاختلاف بينه وبين العمل الأصلي؟

- لم يكن إعادة للفيلم القديم <عنتر بن شداد>، بجانب أن محمد هنيدي يظهر في دور حفيده لان الفيلم اسمه <عنتر ابن ابن ابن شداد>، وكون محمد هنيدي يقدمه فهذا يعني انه كوميدي وغير واقعي ويغلب عليه الطابع الفكاهي، وهو نوع من أنواع <الفانتازيا> ومصنوع وكأنه فيلم لـ<ديزني>، ولم نلتزم فيه بالواقعية لأننا نتحدث عن <فانتازيا>.

ــ كيف جاء ترشيحك للدور وماذا عن الشخصية التي تجسدينها؟

- كانت رؤية المخرج وبطل العمل والمؤلف، وقالوا لي أنهم بحاجة إلى أن أقدم في الفيلم دور فتاة بدوية، وتحمست للغاية للعمل مع هنيدي، وهذه هي المرة الأولى التي أتعاون معه في فيلم سينمائي، رغم أنني من عشاقه ومتابعيه، بالإضافة إلى أن السيناريو وشخصية <عليا> جذبتني للغاية وهي مكتوبة بشكل جيد، وهي ممتعة في إدائها، وفكرة تقديم اللون الكوميدي أعجبتني لأنني أحبه ولا أقدمه دائما وبالتالي يعتبر تغييراً بالنسبة لي وهو ما أسعدني، كما أن شخصية <عليا> بشكلها واكسسوارتها ولبسها قدمتني للجمهور بشكل جديد، واللباس البدوي أعجبني بشدة حيث أنني للمرة الأولى أقدم دور فتاة بدوية، وداخل الشخصية أقدم لهجة بخلاف البدوية فرغم أن السيناريو مكتوب بأن الفتاة تتحدث اللهجة البدوية ولكنني أدخلت اللهجة التونسية.

ــ هل ترين أن هذه الشخصية تضعك في تحد صعب مع نجم كوميديان؟

- الحمد لله أنا قدمت أعمالاً كوميدية من قبل، ومن بينها مشاركتي مع الفنان محمد سعد في فيلم <تك تك بوم>، والفنانة ليس شرطا أن تكون كوميدية بطبعها أو متخصصة بالكوميديا، ولكن لا يمكن لممثلة <دمها ثقيل> أن تقوم بهذه الشخصية دون أن تمتلك القدرة على ذلك، وأنا بطبعي أحب التنوع بالأدوار والأداء واستمتع في الفن عموما وبالتمثيل وأغير من جلدي كل فترة، وقد يكون فيلم <مولانا> الذي سبقه درامياً ومختلفاً اكثر، وهنا تكمن الثقة في الممثلة أنها تقدم هذا التنوع في الأدوار.

ــ على ذكر فيلم <مولانا>، ما حقيقة حذف بعض مشاهدك من الفيلم؟

- الفيلم لم تحذف منه مشاهد، ولكنه لم يغطِ كل الرواية لأن بها تفاصيل كثيرة يصعب تغطيتها في عمل سينمائي واحد لأسباب عدة، إذ قام مخرج العمل بالتركيز على أمور معينة وأهمل جوانب أخرى، ولا ننكر أن أي مونتاج في أي عمل فني يمكن أن يحذف مشاهد لصالح العمل، وأحيانا يختار المخرج من بين أكثر من بديل ليستقر على الأنسب لتقديم الفيلم بشكل أفضل.

فيلم <تصبح على خير> والانتقادات

ــ وماذا عن فيلم <تصبح على خير> مع تامر حسني والمزج بين الكوميديا والرومانسية؟

- الفيلم لا نستطيع أن نقول عنه أنه كوميدي <بشكل خالص>، ولكنه فيلم <لايت> وخفيف، يحتوي على مشاهد كوميدية بجانب الرومانسية خاصة وأن العمل مع تامر حسني يحمل شكلاً تشويقياً ولكن لا نستطيع أن نصنفه في تصنيف واحد، وأقدم في العمل دور <عائشة> وهي شخصية أحببتها كثيرا لبساطتها وبراءتها، وهي ابنة البيئة التي نشأت فيها، فهي فتاة بسيطة من بيئة شعبية توضع في ظروف معينة. وهذا الفيلم هو التعاون الثاني مع تامر بعد مسلسل <آدم> والتجربة الثانية أيضا مع المخرج محمد سامي، وسعيدة بالعمل معهما لأن تامر نجم أحبه كثيرا على مستوى الفن وعلى المستوى الشخصي واحترم مشواره الفني فهو فنان محبوب ومجتهد سواء كمطرب أو كممثل، ونحن نتعامل داخل العمل كأصدقاء، وإضافة إلى كل ذلك يحتوي الفيلم على فكرة لها بعدها الاجتماعي والفلسفي يكتشفها المشاهد في نهاية الأحداث.

ــ ما الذي تغير في شخصية درة بعد اكثر من 15 عاماً من احتراف التمثيل؟

- كنت أعتبر ان التمثيل هواية وليس احترافاً، وما <تغيرتش أوي>، وأحس أن الدنيا تغيرت من حولي، والمقياس عندي الناس الذين يعرفونني منذ زمن طويل وأصحابي من أيام المدرسة.

ــ ما أكثر الانتقادات الموجهة إليكِ؟

- بشكلٍ عام، الانتقاد لا بد أن يكون مهنيا ومبنيا على أسس وثوابت، وأن يكون المنتقد قد اطلع على العمل، لكن يوجد أناس تنتقد من أجل الهجوم فقط.

ــ انك تعشقين السفر.. فما أقرب البلاد إلى قلبك؟

- الظروف فرضت علي السفر كثيرا بين تونس بلدي حيث يعيش أهلي وأحرص دائما على زيارتهم، وما بين مصر بلدي الثاني حيث أعمل فيها وقد حققت فيها نجاحي وشهرتي، إضافة الى حبي الشديد للسفر إلى لبنان فكم أعشق هذا البلد الذي يضم أماكن طبيعية خلابة، أما عن الدول الأوروبية فبالتأكيد أعشق فرنسا لقربها مني في الثقافة ولنشأتي فيها وأنا طفلة، كذلك أفضل اسبانيا وأحب زيارتها.