تفاصيل الخبر

النجم المصري المتألق هاني سلامة: حــيــاتــي الــشــخــصــيـة خــط أحــمــر ولـن تــصــبـح يــومـاً مــشــاعـاً!

22/02/2019
النجم المصري المتألق هاني سلامة: حــيــاتــي الــشــخــصــيـة خــط أحــمــر  ولـن تــصــبـح يــومـاً مــشــاعـاً!

النجم المصري المتألق هاني سلامة: حــيــاتــي الــشــخــصــيـة خــط أحــمــر ولـن تــصــبـح يــومـاً مــشــاعـاً!

فنان يمتلك ملامح خاصة، وجاذبية شديدة، ووسامة لا تخطئها العيون، وموهبة كبيرة تمنحه قدرة على الاقناع حيث يجسد كل الادوار، وقد ارتبط به المشاهد في أعمال كثيرة حقق بها النجاح تلو النجاح، وهو فرض اسمه بين نجوم البطولة المطلقة في السينما والدراما ويواصل نجاحاته الفنية هذا العام من خلال عملين مهمين، الأول مسلسل درامي يعرض خلال الماراثون الرمضاني المقبل، والثاني فيلم سينمائي يعود به إلى السينما بعد غياب 8 سنوات، فماذا عن أهم كواليس أعماله، وحقيقة مشاركته في فيلم جديد مع كريم عبد العزيز، والعودة للعمل مع حلا شيحا، وحلمه بأن يصبح عالميا مثل عمر الشريف؟ إنه الفنان هاني سلامة... يكشف عن ذلك كله في هذا الحوار:

ــ حدثنا في البداية عن مفاجأتك لجمهورك في رمضان هذا العام؟

- أعود لجمهوري بمسلسل جديد مختلف تماما عن كل الاعمال التي قدمتها من قبل بعنوان <قمر هادئ>، وهو مسلسل اجتماعي تدور أحداثه في اطار من الغموض والتشويق والاثارة حيث تتكشف مفاجآت وصدمات العمل تباعا خلال خط سير الاحداث، محطمة كل التوقعات.

وأضاف:

- قطعنا شوطا جيدا في التصوير منذ انطلاق العمل في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي داخل احد الاستديوهات في شبرامنت، ويضم المسلسل باقة من ألمع النجوم على رأسهم الفنان الكبير هادي الجيار ويسرا اللوزي وداليا مصطفى وحمزة العيلي وآية سماحة، وعدداً آخر من النجوم.

ــ وما هي أسباب تحمسك لبطولة هذا العمل؟

- العمل يقدمني للجمهور بشكل جديد حيث تمزج الشخصية التي أقدمها بين عدة متناقضات تكسبها نوعا من الغرابة وخفة الدم، وعندما قرأت السيناريو، انجذبت كثيراً للقصة، وتشبعت بتفاصيل الدور الذي أقدّمه، ووجدت نفسي متحمسا للعمل بشكل كبير.

ــ وما هي طبيعة الشخصية التي تقدمها في المسلسل؟

- أجسد شخصية مركبة لرجل متزوج من <مريم> التي تجسد شخصيتها الفنانة داليا مصطفى، لكنه متمرد على حياته الأسرية، ومشدود لخوض تجربة حب جديدة مع امرأة جميلة، <شقلبت كياني>، وهي الفنانة يسرا اللوزي، مما يجعل الشخصية تخوض صراعا اجتماعيا للدفاع عن حبها أو الاستسلام لقيود المجتمع المتمثل في أسرته وأفراد عائلته، فهل يضحي بهما ويكون انانيا في اختياره أم يضحي بحبه من أجل أسرته؟

ــ وماذا عن تجربة العمل مع يسرا اللوزي؟

- أنا سعيد أن تشاركني الفنانة يسرا اللوزي في بطولة العمل، فهذه هي المرة الاولى التي نعمل فيها معا حيث لم نلتق سوياً من قبل، وهي فنانة متميزة، تختار أدوارها بعناية كبيرة، وتركز في عملها بشكل كبير، ومن حسن حظي أن تشاركني في بطولة مسلسل <قمر هادئ>.

ــ وهل للبطولة النسائية دور في صناعة نجاحاتك؟

- بالطبع لأن كل ممثلة لها تأثير على نجاح أي تجربة، وعندما أتعامل مع البطلة النسائية الجديدة تساعدني في ظهور الشخصية التي أقدمها لأنها تدفعني للبحث عما هو جديد داخلي، كما أتخيله لصالح الشخصية التي أقدمها.

ــ وماذا عن كواليس العمل؟

- كواليس العمل هادئة، ولا توجد عصبية ولا توتر لأننا بدأنا التصوير مبكرا قبل موسم العرض الرمضاني بفترة كافية، بعيدا عن أية ضغوط، وفريق العمل متفاهم إلى درجة كبيرة، وكل فرد في موقع التصوير يعلم دوره المحدد بالضبط وينفذه على أكمل وجه.

ــ ولماذا الاصرار على التعاون مع المخرج نفسه؟

- هناك كيمياء تجمعني بالمخرج رؤوف عبد العزيز، وقد التقينا في أكثر من عمل ناجح، ونحن متفاهمان بشكل كبير، فقد عملنا سوياً في مسلسلي <طاقة نور> و<فوق السحاب>، وهذا هو ثالث تعاون بيننا، وأنا أفضل العمل معه لأنه مخرج متميز ومتمكن من أدواته ودائماً ما يهتم بالفنانين المشاركين معه، وبإخراج التفاصيل الكاملة التي تخدم الشخصية.

 

العودة الى السينما!

 

ــ وما سر غيابك عن الجزء الثاني لمسلسل <نصيبي وقسمتك>؟

- الجزء الثاني من المسلسل يعد عملا جديدا ومختلفا في كل شيء، بدءا من الشخصيات حتى مجريات الأحداث، فالجزء الأول كان يتحدث عن مشاكل الرجال، وكنت أقدم خلاله قصة جديدة كل ٣ حلقات، أما الثاني فيقدم قصصاً مختلفة، سواء في طبيعة الإخراج، والتصوير، والتقديم، أو الممثلين الموجودين.

ــ ولماذا تغيبت عن السينما طوال هذه الفترة؟

- الغياب لم يكن بيدي، فالسيناريوهات التي كانت تُعرض عليّ لم تكن جيدة، ولم تكن بالمستوى الذي اعتاد عليه جمهوري، وهو أيضاً ما جعلني أتوجه إلى التلفزيون أكثر حيث قدمت مسلسلات <الداعية> و<نصيبي وقسمتك> و<فوق السحاب>.

ــ وما جديدك في السينما؟

- أعود لجمهوري بعمل سينمائي جديد بعد غياب 8 سنوات، وقد راودتني فكرة العودة منذ عامين عقب انتهاء عرض مسلسل <طاقة نور> حيث قرأت كثيرا من السيناريوهات مع المخرج رؤوف عبد العزيز إلى أن وفّقنا في اختيار عمل مميز، لمؤلف شاب يُدعى إسلام حافظ، وهو فيلم بعنوان <شر الحليم>.

ــ وما قصة فيلم <شر الحليم>؟

- يدور الفيلم في إطار اجتماعي يجمع بين التشويق و<الأكشن>>، ويتناول قضية تناقش شكلاً من أشكال الشر الموجود هذه الفترة، وسأقف أمام هذا الشر، وأتحول من شخص هادئ إلى شخص يواجه رجال الشر.

ــ وما هي أسباب تأجيل تصوير الفيلم؟

- التأجيل جاء بسبب سلسلة الاعتذارات التي ضربت دور البطولة الثاني للفيلم حيث اعتذر عن عدم المشاركة كل من الممثل السوري تيم الحسن، ثم طارق لطفي، مروراً بالفنان فتحي عبد الوهاب، وتقوم بإنتاج الفيلم شركة <سينرجي> للمنتج تامر مرسي ومشرفها أحمد بدوي وبالتفاوض مع نجوم جدد، ولم يحسم الأمر حتى الآن.

ــ وماذا عن الخلافات التي أوقفت مشروع فيلم <الراهب>؟

- الخلافات تصاعدت بشكل مفاجئ بعدما صورنــا حوالى 10 أيـــام، وتعقدت الأمور بعد وفاة منتج الفيلم، وفي الحقيقة لم تكن المشاكل إنتاجية فقط بل هي أيضاً خاصة بأماكن التصوير لأن الموضوع كان يتحدث عن الرهبنة، وهو موضوع شائك، ولا أعرف ما إذا كنا سنستكمل هذا المشروع أم لا.

أفضل ممثلة هي...!

 

ــ وما حقيقة مشاركتك في بطولة فيلم مع كريم عبد العزيز؟

- يسعدني كثيرا العمل مع الفنان كريم عبد العزيز في عمل سينمائي جديد، لكن هذا الكلام لا صحة له جملة وتفصيلاً، ولا أعرف مصدر هذه الشائعة.

ــ مَنْ هي أفضل ممثلة وقفت أمامك؟

- لكل ممثلة شخصية مختلفة أمام الكاميرا، فمثلا منة شلبي ولشدة براعتها في تقديم الشخصية تجعلني شديد التركيز معها، فيما هند صبري أراها جد تلقائية مما يجعلني أظهر التلقائية معها أيضاً، أما بسمة فهي أكثر تلاصقاً مع الشخصية وهو ما يدفعني أحياناً لإضافة بعض الانفعالات غير المكتوبة في السيناريو وانا أمثل أمامها.

ــ وماذا عن تجربة تقديمك للإعلانات مؤخرا؟

- المشاركة في الاعلانات تظهر للجمهور عددا من السمات المختلفة في شخصيتي، سمات لم أقدمها في الدراما أو السينما من قبل، وعندما عرضت علي فكرة الاعلان وجدت أنها مميزة، وهو ما دفعني لتقديمه، والحمد لله لاقى نجاحا وقبولا كبيرا.

ــ لماذا تغضب من التطرق لحياتك الخاصة؟

- حياتي الشخصية خط احمر، وهي ملك لي وحدي، وليست مشاعا ولن تصبح هكذا في يوم من الأيام، لأني لن أسمح لأحد من الاقتراب منها أو التدخل فيها، وعندما أصادف من لا يتفهم ذلك يتملكني الغضب، وهذا أمر طبيعي.

ــ وماذا يتمنى هاني سلامة؟

- أتمنى أن أصل إلى قمة نجاح النجوم الكبار: رشدي أباظة وعمر الشريف وعادل امام وأحمد زكي، ولكن بشكل مختلف، أحقق به تفردي، وتكون لي الاضافة الخاصة بي.