تفاصيل الخبر

النجم المصري الموهوب خالد الصاوي: غبت عن الدراما لأنني لم أوفق في إيجاد العمل الملائم لي!

13/09/2019
النجم المصري الموهوب خالد الصاوي: غبت عن الدراما لأنني لم أوفق  في إيجاد العمل الملائم لي!

النجم المصري الموهوب خالد الصاوي: غبت عن الدراما لأنني لم أوفق في إيجاد العمل الملائم لي!

موهبة تمثيلية كبيرة، ونجم بمواصفات عالمية، ورغم تواضعه الشديد، وتلقائيته، يعد من أهم فناني جيله، حيث اجتاز اختبارات النجومية الصعبة، ودخل موسوعة النجوم الكبار.

 وهو صاحب شخصية فنية مميزة، واسم لامع في الدراما والسينما، متعدد المواهب، وصائد للنجاحات، إنه الفنان خالد الصاوي.

 بعد ثلاثة أعوام من الغياب يستعد للعودة من جديد للدراما التلفزيونية، وذلك من خلال مسلسله الجديد <دماء على أبواب الموساد>، فماذا عن مغامرة دخوله عش الدبابير، ورفضه للعدو الصهيوني؟

وماذا عن تفاصيل ظهوره في 3 أفلام دفعة واحدة، وكواليس عمله مع تامر حسني في فيلم <الفلوس> وتجربته مع المخرجين مروان حامد وطارق العريان في <الفيل الازرق 2> و<أولاد رزق2>، وأسرار عمله مع أحمد حلمي في فيلم <خيال مآته>.. كل هذه التفاصيل امامكم في هذا الحوار.

 

المشاركة في <الفيل الأزرق 2>!

ــ أولا : كيف ترى ظهورك في 3 أفلام دفعة واحدة خلال هذا الموسم؟

- خضت هذه المغامرة لأسباب كثيرة، أولها لتعويض غيابي لأني لم أظهر في الدراما منذ 3 سنوات لأسباب خارجة عن إرادتي، وخشيت أن يظن الناس أني بعدت عنهم، لذلك خضت التحدي وشاركت في أكثر من فيلم، وكان عرض الأفلام الثلاثة في موسم واحد مجرد صدفة، لكنها نقطة رائعة في مشواري الفني.

ــ وما حقيقة خلافك مع صناع <الفيل الأزرق٢>؟

- لا يوجد أي خلاف على الإطلاق، فمروان حامد وأحمد مراد من أقرب الناس لقلبي، وأدعو الجمهور للذهاب ومشاهدة الفيلم والاستمتاع به، لأني أحب هؤلاء الناس وأعمل معهم ومقتنع ومؤمن جدا بما يقدمونه، كل ما في الأمر أن دوري انتهى في الجزء الأول، وفي <الفيل الأزرق ٢> أقدم مشهدا واحدا كضيف شرف، ولا يوجد مشاكل بيني وبينهم، فهم من أحب الزملاء إلى قلبي، والكل يعرف مدى محبتي وصداقتي بكريم عبد العزيز ومروان حامد المخرج المعجزة حالياً في السينما المصرية.

ــ ولماذا أخفيت مشاركتك في فيلم <الفيل الأزرق 2>؟

- اضطررنا لإخفاء نبأ مشاركتي بغرض مفاجأة الناس، الذين أقول لهم: <متزعلوش مني، دي كانت كدبة بيضا مش أكتر>، بخاصة أننا لم نشأ إصابتكم بالإحباط حال الإعلان عن مشاركتي بالفيلم، ومن ثم يتبين لكم أن ظهوري مقتصر على مشهد واحد فقط.

ــ ولماذا لم تستخدم جهة الإنتاج صورتك في الدعاية للفيلم؟

- أنا من طالبت المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد بإخفاء نبأ مشاركتي في الفيلم، حيث اقتنعا بوجهة نظري سالفة الذكر وأشكرهما على موقفهما، وبالتالي لم يكن مُمكناً وضع صورتي على أي مواد دعائية للفيلم قبل عرضه.

ــ وهل تُصنف <الفيل الأزرق 2> كفيلم رعب؟

- ليس رعباً Horror وإنما Thriller، ذلك الذي تتسم أحداثه بالغموض والبحث عن سر، ويغلب عليها طابع التوتر دون الشعور بالرعب، فهذا هو تصنيفي للفيلم الذي ربما يخالف آراء آخرين لأنهم قد يرونه <رعب الرعب> من وجهة نظرهم.

ــ وما الذي جذبك للمشاركة في بطولة فيلم <ولاد رزق 2> رغم صغر مساحة دورك؟

- المثل الشعبي يقول <من جاور السعيد يسعد>، وأنت هنا بصدد فيلم حقق جزؤه الأول نجاحاً كبيراً، وبالتالي حينما أتلقى دوراً يعجبني فلم لا أقدمه؟

ــ وهل تحمل شخصية <كمال> إسقاطاً على دبلوماسي سياسي معين ممن يتخذون من التبرعات ستاراً لأعمال مخالفة للقانون؟

- على الإطلاق، ولكنها نتاج تجربة واقعية رآها المخرج طارق العريان كشاهد عيان، حيث شهد نوعاً من أنواع التحايل في الأوساط الدبلوماسية، بحسب كلامه، وهو نقلها بتصرف إلى تجربة الفيلم.

 

الغياب عن الدراما!

 

ــ وما حقيقة عدم انسجامك مع أبطال <ولاد رزق 2>؟

- لم أقصد من كلامي هذا المعنى إطلاقاً، ولكن <الشغل كان شاقاً في الفيلم>، بمعنى أنني قد أتجه لموقع التصوير في الصحراء، وأعلم بوجود أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي، ولكن <كارفان> كل واحد منهم بعيد عن الآخر، وربما ينشغل عدد منهم بتصوير مشهد معين، وأكون حينها قد غادرت موقع التصوير دون أن نتقابل أو نجلس معاً يومها، ولكننا التقينا وأكلنا معاً والتقطنا الصور التذكارية، إلا أن هناك مخرجين العمل معهم متعب، فلا يمكنك معهم الجلوس مع أصدقائك في الكواليس، وذلك على شاكلة شريف عرفة ومروان حامد وطارق العريان، ولكن كل أبطال <ولاد رزق> أصدقائي والعلاقة بيننا أكثر من جيدة.

ــ هل حزنت لخروج فيلم <الفلوس> مع تامر حسني من سباق عيد الأضحى؟

- نعم، ولكن <كل تأخيرة وفيها خيرة>، وربما قرار عدم عرضه كان في مصلحتنا، لوجود منافسة شرسة بين الأفلام والنجوم خلال الموسم الحالي.

ــ وماذا عن كواليس العمل مع تامر حسني؟

- كواليس العمل مع تامر حسني في فيلم <الفلوس> كانت مفاجأة بالنسبة لي، فهذا أول تعاون بيننا، وقد سعدت جدا بالعمل معه، وباكتشاف شخصيته، وهو إنسان وفنان هائل و<جدع>.

ــ وماذا عن العمل مع محمد رمضان؟

- لدي رغبة أكيدة في التمثيل مع محمد رمضان، وكان هناك عمل معه كضيف شرف، لكن الموضوع لم يتم رغم أني قبلت ذلك في البداية، وأتمنى أن يكون هناك عمل أفضل مستقبلاً.

ــ وما سبب غيابك عن الدراما؟

- غبت عن الدراما لأنني لم أوفق في إيجاد العمل الملائم لي، وحالياً أعمل على المشاركة في رمضان 2020، وذلك من خلال مسلسل مهم، نقوم بالتحضير له.

ــ وماذا عن هذا المسلسل؟

- المسلسل تجربة فنية جديدة بعنوان <دماء على أبواب الموساد>، وأتعاون فيه مع المؤلف والسيناريست يوسف حسن والمخرج عطية أمين، كما أن هذا المسلسل له أهمية كبيرة بالنسبة لي لأني أعود به الى الدراما بعد غياب ثلاث سنوات اثر آخر أعمالي التي قدمتها على الشاشة الصغيرة، وكان <هي ودافينشي> في رمضان 2016.

النزاع القضائي مع المنتج ممدوح شاهين!

ــ وما طبيعة الشخصية التي تقدمها في العمل؟

- أجسد شخصية عالم الذرة الشهير يحيى المشد، الذي كان يصنف على مستوى العالم في مجاله سواء في التصميم أو التحكم في المفاعلات النووية قبل أن يتم اغتياله في ما بعد في النرويج داخل حجرته في الفندق الذي كان يمكث فيه، وتشير أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي.

ــ وبمناسبة <هي ودافينشي>.. ما مستجدات نزاعك القضائي مع المنتج ممدوح شاهين؟

- حصلت على 90 بالمئة من أموالي، ويتبقى لي 10 بالمئة خلال الأيام المقبلة، وسوف أقيم دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض، ولكن ما أود التأكيد عليه أني <لما قلت هاخد حقي أخدته ونفذت كلمتي>.

ــ ومَن الذي ساندك خلال هذه الأزمة؟

- ساندني الفنان الكبير الراحل فاروق الفيشاوي، وأذكر أن بعض الأشخاص تحدثوا عني بطريقة غير لائقة خلال أزمتي مع المنتج ممدوح شاهين، فاحتد عليهم الفيشاوي وقتها و<قطعهم> مثلما نقول بالبلدي، ولم يُبلغني آنذاك شيئاً عن هذه الواقعة، ولكني علمت بتفاصيلها بعد وقوعها بفترة، وهاتفته وقلت له: <الجدعنة ليها عنوان اسمه فاروق الفيشاوي>.

ــ وكيف استقبلت نبأ وفاته؟

- صُدمت لوفاة فاروق الفيشاوي لأنني كنت أعتزم زيارته في المستشفى يوم رحيله، كنت أحبه جداً، فهو فنان <جدع> وأصيل وخير من يرد الغيبة.

ــ وكيف تقضي وقتك حالياً؟

- أعيش حياتي بشكل طبيعي، وقد عدت لممارسة الرياضة من جديد لأنها تُكسبني استرخاء وثقة بالنفس، كما أخضع إلى حمية غذائية لإنقاص وزني، وأسعى للبدء في مرحلة التأملات الصافية التي لا يشوبها ضغط عصبي أو تعاطي عقاقير وما إلى ذلك، وهذا الإجراء صعب التنفيذ ولكنه يتسم بالنضج لمن يتبعه، وأشبهه بـ<واحد عاوز يعمل دماغ من غير ما يعمل حاجة>.