تفاصيل الخبر

النجمة المصرية القديرة فريدة سيف النصر: اختار أدواري بعناية شديدة وأغامر ما دام الدور يستحق المغامرة!

16/04/2020
النجمة المصرية القديرة فريدة سيف النصر: اختار أدواري بعناية شديدة وأغامر ما دام الدور يستحق المغامرة!

النجمة المصرية القديرة فريدة سيف النصر: اختار أدواري بعناية شديدة وأغامر ما دام الدور يستحق المغامرة!

  

[caption id="attachment_77032" align="alignleft" width="322"] فريدة سيف النصر سأواصل مشواري عبر تقديم اعمال فنية مؤثرة[/caption]

فنانة تختار أعمالها السينمائية بعناية، بعيدا عن التسرع أو الاستسهال لأنها تقدر جمهورها، وتسعى إلى كتابة تاريخها الفني بإرادتها ووعيها.

وهي فنانة لا تزعجها مساحة الدور، ولا حجمه، بقدر ما تهتم بقيمته الفنية، وتأثيره في جمهورها، واضافته لرصيدها.

إنها النجمة المتألقة فريدة سيف النصر... فماذا عن الوعكة الصحية التي تعرضت لها، وحقيقة شائعة اصابتها بفيروس "كورونا"، وكواليس مسلسلها الجديد "الفتوة" مع ياسر جلال وطبيعة شخصيتها فيه، ومسلسلها "ولاد امبابة"، وتفاصيل اخرى كثيرة كلها في هذا الحوار.

 والبداية مع السؤال :

*أولا: ما حقيقة إصابتك بفيروس "كورونا الجديد"؟

- هذا الكلام غير صحيح، فأنا لست مصابة بفيروس "كورونا"، لكنني أصبت بتورم في الوجه بسبب فيروس آخر، وحتى الآن ما زلت مرهقة جدًا ومتعبة بسبب هذا الفيروس الغامض، فمرضي كان صعبا جدًا وقد جعلني عاجزة عن فعل أي شيء حتى الكلام، وذهبت للكشف عند الكثيرين من الأطباء وليس دكتورًا واحدًا، وتعرضت لصدمات كثيرة.

"اصابني الحسد"!

 

*وما طبيعة هذه الصدمات؟

- فوجئت عند استيقاظي من النوم بتورّم غريب في وجهي بدون سابق انذار، "وهذه رابع مرة تحدث لي حاجة غريبة في وشي واكون اشتغل ومرتبطة بتصوير، اللهم لا اعتراض، وعندما تحدثت عن ذلك على "انستغرام" علق البعض بأنه معمول لي عمل" ولكني لا أظنه سحرا بل مجرد حسد بسبب نشاطي الفني مؤخرا.

*وما الذي جعلك ترجحين انه حسد؟

- لأنه تسبب في ظهور "خراريج" تحت الاسنان السليمة مما أدى إلى تورم وجهي، ووجه الفنانة "هو أكل عيشها".

*وما الذي أدى إلى أن تسوء حالتك؟

- السبب وراء تدهور حالتي الصحية كان يتمثل في حساسيتي تجاه الأدوية المتناقضة والتي جعلت وجهي يتورم أكثر، بالإضافة إلى خطأ في التشخيص، فقد قال لي أحد الأطباء أن هناك حشرة صغيرة تسببت في هذا الورم وأنه لا يزول، مما جعل نفسيتي " في الأرض"، لكن الحمد لله لم يكن ذلك صحيحا، اذ أوقفت كل الأدوية وأخذت دواء واحدا ضد الحساسية وزال الورم وعدت إلى طبيعتي، والحمد لله.

*وكيف كانت الشائعات صادمة بالنسبة لك؟

- الشائعات كانت صادمة جدا، فهناك من قال انني أصبت بفيروس "كورونا"، وهناك من قال انني أصبت بالسرطان، وكل ذلك ليس صحيحا، وقد كان وقعه سيئا على نفسي وعلى أسرتي، فوالدتي حينما قرأت خبر إصابتي بمرض خبيث كاد قلبها أن يتوقف خوفا علي، لذلك أطالب من يكتب أي خبر أن يتحرى الدقة قبل أن يثير كل هذه البلبلة.

*وماذا تقولين لمروجي الشائعات؟

- أقول لهم... "أنا قاعدة على قلبكم، لحد ما أكبر أكثر، وأعمل دور أم أبو الهول وأم تحتمس، وأنا لسه عندي مشوار طويل، عندي أحفاد عايزة أربيهم وأفرح بيهم.. أنا طماعة وعايزة أحضر فرح أحفادي، أنا طمعانة في كرم ربنا".

نعم لجيل الشباب!

[caption id="attachment_77033" align="alignleft" width="409"] فريدة في كواليس مسلسل ولاد إمبابة[/caption]

 

*وبالنسبة للدراما.. ماذا عن ردة فعل الجمهور تجاه مسلسل "حواديت الشانزليزيه"؟

- المسلسل حقق نجاحا كبيرا، وجاءت ردود الفعل كلها ايجابية وقد اسعدتني كثيرا لأنها تؤكد على أن دوري في العمل قد لفت الأنظار وترك بصمة لدى الجمهور.

*وما هي أسباب نجاح شخصيتك في المسلسل؟

- أهم سبب هو أن الشخصية مكتوبة بشكل جيد، فهي شخصية مركبة لامرأة كفيفة، تحتفظ بسر الجريمة، وهي من السكان الرئيسيين في "البنسيون" الذي تدور فيه أغلب أحداث المسلسل، وعلى دراية وعلم كاف بالشخص الذي قام بقتل بطل العمل إياد نصار، والشخصية تقوم بدور محوري خلال الأحداث، وتسهم في زيادة جرعة التشويق والاثارة.

*وماذا عن مسلسل "ولاد إمبابة" ؟

- اسم "إمبابة" يطلق على الشخصية بطلة المسلسل، والتي أقدّمها أنا وتُدعى "إمبابة فيصل المنيب"، وأختي اسمها "شبرا"، وأخرى "مطرية"، وهي جميعها نسبة إلى مناطق مصرية، وكل باقي الأبطال أولادي، والعمل يضم مجموعة جميلة بمن فيهم المنتجون.

*وماذا عن طبيعة العمل؟

- "ولاد إمبابة" يناقش أزمة الأغاني والمهرجانات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وتدور قصته الأساسية حول مطربة كبيرة في السن، بخيلة جدًا، تزوجت من رجال كثيرين، وحين تذهب إلى أي بلد تتزوج من أحد الرجال وتنجب طفلا ثم تتركه من أجل عملها، وفي النهاية تقرر جمع كل أولادها مع بعضهم البعض من أجل الميراث، وتطلب ذلك من ابنيها "عسلية" وهو سعد الصغير ومصطفى أبو سريع إضافة إلى ابنة شقيقتها غادة نافع، ويبدأون في البحث عنهم، ثم تتوالى الأحداث.

*وما سر ارتباط أعمالك الدرامية بالمؤلفين والمخرجين الشباب؟

- أنا أحب تشجيع الشباب، والمخرج ممدوح ذكي شاب لديه طاقة إبداعية ويريد إثبات نفسه في المجال، وكذلك المؤلف أيمن بكري أيضا يكتب أول مسلسل له، وأشعر بأن "وشهما حلو عليّ"، وقد شاركت مع المخرج حسني صالح والسيناريست عبد الرحيم كمال في أول عمل درامي لهما "الرحايا"، وتامر محسن في "بدون ذكر أسماء"، وهاني سرحان وبيتر ميمي في "الأب الروحي"، وأيمن سليم ونهى عابدين والمخرج مرقس عادل في "حواديت الشانزليزيه"... فأنا أتفاءل جدًا بالشباب الجدد الذين يحاولون وضع أقدامهم على الطريق، وأرى في ذلك نوعا من رد الجميل، فقد وقف بجانبي النجوم الكبار في بدايتي، ومنهم فريد شوقي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد ذكي، ويحيى الفخراني وصلاح السعدني، واليوم يأتي علينا الدور نحن أيضا.

*وهل تتوقعين نجاح العمل في السباق الرمضاني؟

- محمد رمضان يقول "ثقة في الله نجاح"، وأنا ثقتي في الله كبيرة  و"أي حاجة أخش أشتغل فيها تنجح وبتكسر الدنيا".

*وما سبب نجاح شخصياتك الدرامية عموما؟

- الدقة في الاختيار، فلم أقدّم شخصية إلا و"علمت" مع الجمهور، ومن بينها "طاطا"، و"العمة زينب"، و"النعجة"، و"مندهة"، و"نرجس"، و"رئيفة الشماشرجي"، وشخصية "إمبابة" المغنية الشعبية التي تسعى للوصول إلى الشهرة وتحرم أبناءها الأربعة من الميراث بسبب بخلها عليهم ويأخذنا المسلسل في رحلة محاولتهم الحصول على هذا الميراث.

*وماذا عن تعاقدك على الدور بدلًا من الفنانة نجوى فؤاد؟

- هذه أخبار غير صحيحة نهائيًا، ومن المستحيل أن أقدم دورًا بدلًا من فنانة أخرى، فالأدوار التي أقدمها لا بد أن تكون مخصصة لي أنا فقط.

*ولماذا ارتبط اسمك بالأدوار الشعبية؟

- انا أحب الأدوار الشعبية ولدي القدرة على القيام بها، وهي غنية بالتفاصيل الدرامية وتحقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور، لذلك عندما عرض علي مسلسل "ولاد إمبابة" لم أتردد لحظة.

 

"الفتوة"...

 

*وماذا عن مسلسلك الجديد "الفتوة"؟

- أشارك في بطولة العمل مع الفنان ياسر جلال والمخرج العبقري حسين المنباوي وعدد كبير من النجوم، وتدور أحداث المسلسل في الفترة الممتدة من 1870 حتى 1919 في إطار اجتماعي تاريخي.

*وما طبيعة شخصيتك في المسلسل؟

 - أقدّم خلال الأحداث دوراً "ما تعملش ولا هيتعمل" وهو مهم وجديد جدًا وقد عشقته، فهو دور "فتوة" في الحارة واسمي اسم "راجل وألبس جلاليب"، والدور مفاجأة في كل تفاصيله.

*ألا تعتبرين أن المشاركة بعملين في رمضان تعد نوعا من المغامرة؟

- في الحقيقة لم تسبق لي المشاركة في أكثر من مسلسل إلا مرة واحدة طوال مشواري الفني، ولكنني كسرت هذه القاعدة هذا العام وذلك لإعجابي بالدورين اللذين أقوم بتجسيدهما سواء في مسلسل "ولاد إمبابة " أو مسلسل "الفتوة"، فأنا اختار أدواري بعناية شديدة، وأغامر ما دام الدور يستحق المغامرة.

*وعلامَ تعتمدين في اختياراتك؟

- اعتمد على خبرتني كفنانة، وعلى احساسي بأهمية العمل وجودته، والحمد لله "أشتغل الشغل اللي يريحني ويعجب الناس حتى لو مش هاكل بعدها"، خصوصًا وأن الإنسان كلما تقدم في العمر ينضج فنيًا ويدقق في اختياراته.

*واخيرا، ماذا تتمنى فريدة سيف النصر؟

- أتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري بي، وأن أواصل مشواري في تقديم أعمال فنية مؤثرة، وهذا العام أقدم مفاجأتين وأرجو أن تنالا اعجابكم.