تفاصيل الخبر

النجم المصري الجماهيري محمد رمضان: مسلسل "البرنس" حقق اعلى نسب مشاهدة... وبانتظاري عملان سينمائيان بعد انتهاء أزمة "كورونا"

27/05/2020
النجم المصري الجماهيري محمد رمضان: مسلسل "البرنس" حقق اعلى نسب مشاهدة... وبانتظاري عملان سينمائيان بعد انتهاء أزمة "كورونا"

النجم المصري الجماهيري محمد رمضان: مسلسل "البرنس" حقق اعلى نسب مشاهدة... وبانتظاري عملان سينمائيان بعد انتهاء أزمة "كورونا"

[caption id="attachment_78316" align="alignleft" width="333"] محمد رمضان ونور والمخرج محمد سامي[/caption]

فنان شامل وموهوب، حصل على جائزة "أحسن موهوب" على مستوى الجمهورية ثلاث مرات متتالية، لكنه يعاني حالة غرور مبالغ فيها. بدأ التمثيل في مسرح المدرسة، ثم التحق بمعهد الفنون التمثيلية، وظهر في أدوار صغيرة في عدد من المسلسلات، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم "احكي يا شهرزاد"، بعدها قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا، وحققت أفلامه إيرادات عالية، وامتد نجاحه للتلفزيون من خلال المسلسلات التي قام ببطولتها.

انه الفنان محمد رمضان الذي أوضح أن مسلسل "البرنس" الذي قام ببطولته هذه السنة في الماراثون الرمضاني حقق أعلى نسب مشاهدة في ظل ما يتسم به من تميز في الموضوع والشخصيات، بالإضافة إلى عمله فيه بكامل طاقته، وتميز فريق العمل، مشيرًا إلى أنه لم يخش من المنافسة في شهر رمضان لأن الجمهور يبحث عن الفنان الذي يحبه ويتابع أعماله على أي قناة وفي أي توقيت، كاشفاً أنه وقّع على المشاركة في عملين سينمائيين هما "مو" و"كوبا"، وسيبدأ العمل فيهما فور تجاوز أزمة فيروس "كورونا المستجد" وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

"الافكار" التقت النجم محمد رمضان، وحاورته حول اعماله بدءاً من السؤال:

                        

نجاح مسلسل "البرنس" والدعاوى ضده

 

* ما هي ردود الفعل التي تلقيتها ازاء مسلسلك "البرنس" لهذه السنة؟

[caption id="attachment_78315" align="alignleft" width="444"] محمد رمضان في مشهد من مسلسل البرنس[/caption]

- الحمد لله، المسلسل حقق صدى كبيراً جداً في الشارع المصري والعربي حيث اتصل بي الكثيرون من هنا وهناك وأكدوا أن المسلسل نجح نجاحا عظيما، وهو الرأي الجماهيري الذي أعتمد عليه في أعمالي أكثر ما ألتفت إلى رأي النقاد لأن الفنان أو أي شخص عادي في الدنيا لا يجتمع عليه الكل، بينما على مستوى المشاهدات فقد كان المسلسل صاحب نصيب الأسد من الحلقة الأولى حتى الحلقة الأخيرة من خلال تسجيل "ترند" بشكل دائم على "اليوتيوب" واختياره الأعلى من حيث نسب المشاهدات التي حققها خلال هذا الموسم.

* وما أسباب تحمسك لبطولة مسلسل «البرنس»؟

- "البرنس" مسلسل مختلف تمامًا عن كل مسلسلاتي السابقة، فهو يختلف في كل شيء عن "ابن حلال" و"الأسطورة" و"نسر الصعيد"، و"زلزال"، وكانت المفاجأة في قصته والصراع بها.

أما سبب حماسي للعمل فيعود الى موضوعه الجديد، والقصة التي كتبها المخرج محمد سامي، مؤلف العمل، والأفكار التي تقدم من خلاله، بالإضافة إلى الممثلين المشاركين فيه، لذا وافقت على العمل فور عرضه علي، وزاد حماسي له كل يوم منذ بدء التصوير.

وبشكل شخصي، أعتقد أنها تجربة مختلفة عن التجارب السابقة، خاصة مسلسل "زلزال" الذي عرض في رمضان الماضي لأنني لم أكن أعمل فيه بكامل طاقتي لأداء فترة تجنيدي وخدمتي بالجيش، لذا فهذه التجربة مختلفة، وقد رأى الجمهور عملًا متكاملًا، بذلت فيه كل طاقتي، كما حدث أثناء تصوير مسلسلي "الأسطورة" و"ابن حلال".

ولقد كانت لديّ ثقة في الله سبحانه وتعالى أن يكون "البرنس" واحدًا من الأعمال التي أفخر بها، كما سيفخر به أي ممثل شارك فيه من الكبير إلى الصغير نظراً لتميزه في التفاصيل والشخصيات.

* يرى البعض أنك استعنت بأغلب صناع "الأسطورة" من أجل تحقيق النجاح نفسه... فكيف ترد على ذلك؟

- العمل الذي يكون منظمًا تكون احتمالات نجاحه أكبر، وفي مسلسل "زلزال" الذي عرض العام الماضي، كان فريق العمل جديدًا والمسلسل نجح، الأمر نفسه كان في مسلسل "الأسطورة" الذي ضم فنانين كبارًا ساعدوا في النجاح، وكذلك فالمسلسل الحالي يضم نجومًا أرى أن كل واحد منهم يعد جزءًا من منظومة النجاح، لكن يبقى التوفيق من الله تعالى، والذي أشعر دائما بأنه يوفقني في خطواتي إلى جانب دعوات أمي.

[caption id="attachment_78314" align="alignleft" width="326"] محمد رمضان: الجمهور أصبح ناقدًا كبيرًا للأعمال الفنية والمنافسة تُعدّ امراً صحياً[/caption]

* كيف تقيّم تجربة عملك للمرة الثانية مع المخرج محمد سامي؟

- محمد سامي صديق عزيز، وأرى أنه واحد من أهم المخرجين على الساحة في الفترة الحالية، وأعماله دائمًا ناجحة، ومن أهم مميزاته أن أعماله تكون موجهة للجمهور من كل الأعمار، كما أن بيننا "كيمياء" في اللوكيشن تؤدي إلى نجاح العمل، وبشكل عام عندما يكون بطل المسلسل صديقًا للمخرج فإن ذلك يخلق نوعًا من التفاهم، أما الاختلاف فلا يكون في صالح العمل.

وبالإضافة إلى ذلك فكون المخرج هو المؤلف، فإن ذلك أمر مريح في التصوير لأننا عندما نختلف لا نحتاج لمراجعة شخص آخر، فالمخرج في يديه كل الترتيبات الدرامية ومطّلع على كيفية بناء الأحداث، وهذا أمر مريح جدًا ويصب في صالح المسلسل.

* هناك دعاوى قضائية أقيمت ضد المسلسل، خاصة من "ناصر البرنس" حيث يزعم أن مسلسل "البرنس" يستعرض جانباً من حياته الشخصية!

- لقد اعتدت دائماً في أعمالي أن أتلقى هجوماً شديدا ًمن الكثيرين، وهناك عدد من القضايا التي تذهب ادراج الرياح، وما يهمني ويشغلني هو رأي الجمهور وحده لأنه الوحيد الذي يملك "الريموت" ومن حقه أن يجعلك الرقم واحد أو الأخير، ثم أنني غير معني بهذه الدعوى وهي ليست ضدي شخصيا وإنما موجهة الى صناع المسلسل ويتعامل معها المستشار القانوني، ثم أن الأحداث مستلهمة من قصة سيدنا يوسف مع أخوته.

* لقد انتهى تصوير المسلسل مبكرًا قبل معظم مسلسلات رمضان...

- فعلًا انتهينا من التصوير منذ فترة، وأعتقد أن ذلك يدل على التزام فريق العمل، خاصة الممثلين، رغم وفاة والدة الصديقة العزيزة دنيا عبد العزيز قبل وقت قصير من تصوير المشهد الأخير من المسلسل، والذي كان يفترض أن يجمع جميع الأبطال، لذا اضطر المخرج محمد سامي إلى تصويره دون وجودها لعدم تأخير المشهد، وبالإضافة إلى ذلك فقد ساعدنا اكتمال السيناريو قبل بدء التصوير، وهو ما كان عاملًا رئيسيًا في سرعة تنفيذ العمل لأن بدء التصوير دون انتهاء المؤلف من عمله يؤثر على جدول التنفيذ.

* وما حقيقة أنك كسرت إحدى الكاميرات أثناء التصوير؟

- كان موقفًا طريفًا، والأمر حدث دون قصد مني، والحمد لله لم يتأذَ المصور، وقد ضحكنا واستكملنا تصوير باقي المشاهد وفقًا لجدول العمل.

المنافسة في رمضان

 

* كيف ترى المنافسة بينك وبين عادل إمام خاصة وانكما عرضتما على القناة نفسها؟

- ليست هناك منافسة بيني وبين عادل إمام حتى لو عرضنا على القناة نفسها التي أصبحت واحدة من القنوات المهمة في فترة قصيرة، واعود واكرر ان الجمهور سيستمر في مشاهدة العمل للفنان الذي يحبه وسيبحث عنه على أي قناة وفي أي توقيت.

* وكيف ترى المنافسة في رمضان هذا العام؟

- المنافسة كانت قوية خاصة أن الجميع في المنازل بسبب الظروف الراهنة ما يزيد من نسب المشاهدة ويسهل متابعة الأعمال، لذا فقد نجح مَن قدّم العمل المكتمل والأفضل لأن الجمهور أصبح ناقدًا كبيرًا للأعمال الفنية، والمنافسة بشكل عام تعد أمرًا صحيًا، بالإضافة إلى أنها تقدم وجبات مختلفة للجمهور الذي يمكن أن يشاهد جميع الأعمال سواء الكوميدية أو الأكشن أو الرومانسية أو غيرها ويحكم عليها، واعتقد أن جميع مَن شارك في أعمال هذه السنة بذل فيها جهدًا كبيرًا.

* وأين أنت من المسرح والسينما؟

- أحب المسرح بشكل كبير وهو لا يفارق خيالي أبدًا وانني أتابعه جيدًا وأقرأ أعمالًا من أجل تقديمها على الخشبة التي أفخر بأن بدايتي كانت من خلالها، وقد انتهيت مؤخرًا من عرض مسرحية "أهلًا رمضان" التي قدمتها لما يقرب من ٣ سنوات، لكن في ظل ما يمر به العالم ومصر وانتشار فيروس "كورونا" توقف التجهيز لكل العروض المسرحية الجديدة.

أما عن السينما فقد تعاقدت مؤخرًا على فيلمين، الأول هو "مو" من إخراج حسين المنباوي، والثاني هو "كوبا"، وسنبدأ بالعمل فيهما عقب عودة الحياة إلى طبيعتها.