تفاصيل الخبر

الـنـجــــــــــاري خلال  حفل استقبال لمناسبة اليوم الوطني السادس والستين لمصر ولثورة يوليو : حريـصون عـلـى أمـن لـبـنان وصـون نـموذج الـعـيـش الـمـشـتـرك فـيـه!

27/07/2018
الـنـجــــــــــاري خلال  حفل استقبال لمناسبة اليوم الوطني السادس والستين لمصر ولثورة يوليو : حريـصون عـلـى أمـن لـبـنان وصـون نـموذج الـعـيـش الـمـشـتـرك فـيـه!

الـنـجــــــــــاري خلال  حفل استقبال لمناسبة اليوم الوطني السادس والستين لمصر ولثورة يوليو : حريـصون عـلـى أمـن لـبـنان وصـون نـموذج الـعـيـش الـمـشـتـرك فـيـه!

 

أقام سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني لبلاده في دار السكن ــ دوحة الحص يوم الاثنين الماضي، شارك فيه ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير سيزار ابي خليل، ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الوزير جمال الجراح، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزراء: غازي زعيتر، نهاد المشنوق، طارق الخطيب، بيار بو عاصي ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، ممثل الوزير طلال ارسلان مدير مكتبه اكرم مشرفية، ممثل وزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزف عون العميد الركن ميلاد اسحاق على رأس وفد عسكري، السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتاري، السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد، السفير الفرنسي <برونو فوشيه>، سفير دولة الكويت عبد العال القناعي، سفير دولة الامارات حمد الشامسي، سفير فلسطين اشرف دبور، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد بخاري، النائب اكرم شهيب ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، المطران بولس مطر ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ محمد انيس اروادي، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الشيخ غسان الحلبي، متروبوليت بيروت وجبل لبنان للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، النواب: ياسين جابر، عبد الرحيم مراد، ابراهيم عازار، اسامة سعد، عدنان الطرابلسي، محمد الحجار، سمير الجسر، الوزراء السابقون: ميشال فرعون، نايلة معوض، ناجي البستاني، عصام ابو جمرة، سليم الصايغ، ابراهيم شمس الدين، محمد المشنوق، وسفراء وقناصل وملحقون عسكريون ونقابيون، وفاعليات روحية واجتماعية، واركان السفارة المصرية وعدد كبير من المدعوين.

وألقى السفير النجاري كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا الجمع الرائع، وقال ان مصر أحبت لبنان وأحبها اللبنانيون على مر التاريخ، ومثل كل عام نتذكر قيادات ثورة الثالث والعشرين من يوليو (تموز) ونحييهم، فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه حرصوا وضحوا ليس لتحرير الشعب المصري من الاستعمار فحسب، وإنما لتمتد المظلة الداعمة للنضال التحرري الى أشقائنا العرب جميعاً ولخلق مناخ عام من مشرقنا الى مغربنا العربي، فقضيتنا كانت واحدة وأؤمن إيماناً عميقاً بأن قضايانا لا تزال واحدة وان اختلف الزمن وتعددت الأزمات، معتبراً ان معاناة إخوتنا الفلسطينيين تحت الاحتلال لا تزال قضيتنا المركزية، مشيراً الى ان خطراً كبيراً كان يتهددنا في السنوات الأخيرة، ألا وهو خطر اجتياح بلادنا بموجة من التغيرات التي تسعى لتمكين تيارات التطرف والظلامية من مجتمعاتنا على نحو يباعد بيننا وبين العالم المتقدم ويهدم دولنا الوطنية كما عرفناها ويردنا قروناً الى الوراء، بحيث تتناحر شعوبنا وتتقاتل فيما بينها استناداً الى الهويات الدينية والمذهبية والعرقية، مؤكداً ان الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد مصر خلال السنوات الأربع الماضية في ظل ظروف داخلية واقليمية شديدة التعقيد، فرضت على مصر تحديات كبرى وضغوطاً متنوعة على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية كافة، إلا أن المثابرة والعمل الجاد والاصرار على إخراج مصر من عثرتها قد بدأت تظهر ثمارها.

واكد النجاري ان لبنان يظل عزيزاً على قلوب جميع المصريين، ومصرستظل حريصة دائمة في علاقتها مع لبنان الشقيق على ثوابت رئيسية يأتي في مقدمتها الحفاظ على امن لبنان واستقراره بعيداً عن التجاذبات الاقليمية والدولية، وصون نموذج العيش المشترك الفريد الذي يقدمه هذا البلد العزيز للمنطقة العربية ولكل العالم، معبراً عن خالص تمنياته بالتوفيق لدولة الرئيس سعد الحريري في انجاز تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة تكرس التوازن الذي يتطلع اليه اللبنانيون لتكون خاتمة لمسيرة سياسية مهمة اجتازها لبنان على مدار العامين الاخيرين، محيياً الجيش اللبناني وجنوده الذين بذلوا ارواحهم في معركة لبنان مع الجماعات الارهابية والتي تكللت بنجاح كبير في دحر هذه الجماعات والحد من تهديدها للبنان وهي المعركة التي لا يزال الجيش اللبناني يخوضها، زوداً عن حدوده والتي يقف فيها بلا شك في خندق واحد مع الجيش المصري في مواجهة خطر واحد يهدد قيم السلام والانسانية في بلدينا.