أبلغ وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال زيارته له مع أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول الأسبوع الماضي، أن النازحين السوريين يستهلكون، حسب إحصاءات البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة (UNOP) ما مجموعه 486 ميغاوات من التيار الكهربائي المنتج للاستهلاك في لبنان، وأن ما مجموعه 50 مليون متر مكعب من المياه تصرف من الشبكة زيادة على استهلاك اللبنانيين لصالح النازحين السوريين.

ونقل أحد أعضاء هيئة إدارة النفط أن الإسراع في طرح <البلوكات> البحرية أمام الاستثمار الدولي من شأنه أن يسرّع أيضاً في استفادة لبنان من الثروة النفطية والغازية الموجودة في المياه اللبنانية.

وذكرت مصادر مطلعة لـ<الأفكار> أن التنقيب البري عن النفط والغاز ليس من صلاحية هيئة إدارة قطاع البترول، بل من اختصاص المديرية العامة للنفط، وأن بدء التنقيب البري يحتاج الى موافقة مجلس الوزراء الذي عليه أن يضع دفتر الشروط الخاص بالتلزيم.

تجدر الإشارة الى أن الوزير أبي خليل كان قد أعلن أن دورة التأهيل تنتهي في 31 آذار/ مارس المقبل، وتعلن الشركات المؤهلة في 13 نيسان/ أبريل وتقدم الشركات المقبولة عروضها في 15 أيلول/ سبتمبر وترفع الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار قبل نهاية السنة الجارية.