مطران القدس السابق ميشال الصباح متفائل بالغد الآتي في فلسطين، ويكفي أن يظهر طفل فلسطيني وفي قبضته حجر حتى يخيف اسرائيل برغم ترسانة سلاحها، ولا بد أن تنبت الأرض وروداً بدل الشوك والعوسج. ويقول في حوار مع إذاعة <مونت كارلو> صباح عيد الميلاد:
<المعارضة الصالحة في الأساس هي التي تبشر بالخير، ولكن ما كل المعارضات حالة واحدة. فها هي المعارضة في سوريا، وفيها صدق في طلب الاصلاح، دخلت عليها مجموعات تكفيرية حوّلت الورد الى شوك. وكلي أمل في أن تتمكن المعارضة السورية الصالحة من إعطاء المثل الأعلى في نبذ الطائفية، والتيارات التكفيرية، وتختار الوحدة الوطنية التي هي في جذور سوريا>.
وفي تصور المطران الصباح ان الأيام المقبلة سوف تحمل الخير الى سوريا، والمنطقة، ويقول:
<السيد المسيح يرفرف ظله بيننا، ولا بد أن يرعى هذه الأمة، ويجنبها المزيد من الشرور>.
ورأى البطريرك الصباح ان اسرائيل تتآكل من الداخل، وأن سيطرتها على أرض فلسطين لن تدوم.