هل تستطيع اسرائيل تحدي المسلمين في البلاد العربية والعالم والمضي في محاولة ضم المسجد الأقصى الى الأراضي الاسرائيلية والتعامل مع عرب اسرائيل بفرز مذهبي؟ الجواب يأتي في حديث إذاعي من شفتي مطران الروم الارثوذكس في القدس عطاالله حنا حيث يقول:
<هذا التشريع حقيقة هو تجسيد للسياسة العنصرية التي تستهدف الحضور العربي الفلسطيني. ونحن نعلم ان اسرائيل تسعى منذ عام النكبة 1948 الى العام 1967، حين احتلت القدس الشرقية والضفة الغربية، الى تفكيك المجتمع العربي في اسرائيل، بإثارة النعرات الطائفية، بدءاً من مشروع قانون الفرز المذهبي، بسياسة <فرّق تسد>، وكل الذين تعاقبوا على احتلال هذه المنطقة كانوا دائماً يسعون الى إثارة النعرات الطائفية، والتشرذم والتفكك في المجتمع العربي، لكن شعبنا شعب واعٍ، سواء بمحاولة الاعتداء على سيادة المسجد الأقصى، أو قانون التهويد الجديد، وهناك مؤسسات دينية تسعى الى ترسيخ الوعي الوطني والعربي الاسلامي والمسيحي ونبذ العنف ولن نستسلم للمؤامرة الاسرائيلية>.