تفاصيل الخبر

المتعدّدة المواهب صفاء أبو السعود: عبد الحليم حافظ قدوتي في الحفلات وأنتظر عملاً تاريخيـــاً ليعيــدني الى التلفزيـــون!  

04/03/2016
المتعدّدة المواهب صفاء أبو السعود: عبد الحليم حافظ قدوتي في الحفلات  وأنتظر عملاً تاريخيـــاً ليعيــدني الى التلفزيـــون!   

المتعدّدة المواهب صفاء أبو السعود: عبد الحليم حافظ قدوتي في الحفلات وأنتظر عملاً تاريخيـــاً ليعيــدني الى التلفزيـــون!  

صفاء-ابو-السعود1 تختفي صفاء أبو السعود ولكنها مع كل عودة تستعيد بريقها الذي طالما أحاط باسمها في سنوات ليست قليلة صنعت فيها تاريخاً من النجاح كممثلة ومغنية ومذيعة ثم توارت في الكواليس وراء إدارة شبكة تلفزيونية وضعت فيها خلاصة خبراتها وضحت بنجوميتها .. عن غيابها وبعض من حكاياتها كان هذا الحديث معها:

ــ ما سبب غيابك عن النشاط الفني في السنوات الأخيرة؟

- في الحقيقة أنا سجلت وجودي في مناسبات بسيطة، فمن فترة لأخرى أشارك في حفلات، والعام السابق قدمت 3 حفلات: واحدة في ستاد القاهرة وثانية في يوم اليتيم وثالثة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكان معي ما يفوق 3 آلاف طفل من مختلف مدن مصر، ولكني مقصرة عن الظهور في التلفزيون.

ــ وما سبب عدم عودتك للتلفزيون؟

- لأن العروض التي تأتيني مختلفة عما في خيالي، فأنا مثلاً أحب الأعمال الدرامية التاريخية وأرى أنها تحتاج الى الطاقة التي أحب اخراجها في الفن، وأتمنى أن أجد عملاً تاريخياً قوياً يعيدني للشاشة، فأنا فنانة استعراضية وأحب المسرح والاستعراض، وأحب الشخصيات المعقدة متعدّدة الموهب، ولا أخفي أن الأحوال السياسية المتقلبة التي مرت بها مصر ساهمت في عدم قدرة أحد على العمل، ولكن الحمد لله مع ثورة 30 حزيران/ يونيو عاد لنا الأمل والطاقة الايجابية والتفاؤل وجعلتنا نرسي على بر، وهذه السنوات أثرت على الجميع وليس على الفنانين فقط.

ــ آخر أعمالك الدرامية كان <اغتيال شمس> فما الذي جذبك اليه؟

- أهم ما جذبني هو مجموعة الممثلين المشاركين في العمل الذين أحاطوني بكل الحب وكانوا يرغبون في مشاركتي بشدة، لدرجة اني شعرت بالخجل وكان صعب عليّ أن <أكسفهم> وأرفض، والعامل الثاني هو المخرج الجميل مجدي أبو عميرة.

ــ بما انك مسؤولة عن واحدة من أهم قنوات الدراما في الوطن العربي، كيف تقيمين الدراما العربية بشكل عام والمصرية خاصة؟

- أرى أن هناك الكثير من الأعمال اللافتة، فأنا أتابع دراما رمضان جيداً وأرى أن أغلب الأعمال جيدة، ولكن ما أعجبني بشكل خاص مؤخراً هو <جبل الحلال> للنجم محمود عبد العزيز.

ــ وما رأيك في ظاهرة الانتاج الدرامي خارج موسم رمضان؟

- هي ليست ظاهرة جديدة، فمن زمان والمصريون ينتجون مسلسلات طوال العام، وعودة الانتاج حالياً أمر طبيعي، فليس من المعقول أن يتم انتاج المسلسلات في رمضان فقط وتتم إعادتها طوال العام على الشاشة حتى يحفظها المشاهدون.

 

ساعة صفا

صفاء-ابو-السعود-A 

ــ تعوّد المشاهدون على اطلالتك لسنوات طويلة في برنامجي <سهراية> و<ساعة صفا> فلماذا توقفتِ عن تقديم البرامج؟

- حينما يحدثني أحد عن تجربة <ساعة صفا> أشعر بالحنين لعودتها، لأن هذا البرنامج تعلمت خلاله الكثير أثناء استضافتي للعديد من النجوم، فحكاياتهم فيها الكثير من العِبر والإلهام، وقد استمتعت بكل حلقة في هذا البرنامج، وحينما توقفت كان في نيتي تصوير موسم جديد مرة واحدة، ثم عرضه على فترات بعدها. وهذه المرة لن يقف البرنامج على مصر فقط بل سأستضيف نجوم من لبنان وسوريا.

ــ ألا يزعجك استنساخ كثير من البرامج الحوارية الحالية من <ساعة صفا>؟

- لست مغرورة لأرى الموضوع من هذه الزاوية، ولكن هناك مقولة تقول <من قلدني فقد أكدني> وحينما أشاهد هذه البرامج اتساءل لما لا تقدم الفضائيات أفكاراً جديدة، ولكن لا تزعجني على أي حال.

ــ ما الحلقات المميزة التي تتذكرينها من برامجك؟

- حلقة الراحلة سناء يوسف. وحلقة الفنانة إيمان التي سجلناها بين فيينا وميونيخ في منزليها هناك، وكشفنا جوانب مختلفة من شخصيتها ومن حياتها أهمها أنها كانت تجيد صيد الحيوانات، وكانت هناك حلقة الفنان الراحل أحمد رمزي أيضاً التي صورناها على مرتين بسبب شعوره بالإرهاق في منتصف التصوير، وكان آنذاك يعيش في الساحل الشمالي، وفي المرة الثانية جاء خصيصاً للقاهرة ليكمل التصوير وفوجئنا به قادماً ومعه الكثير من الأسماك و<الكابوريا> و<الجمبري> ودعا كل العاملين في الاستوديو للأكل معه، بل والعاملين في استوديوهات مجاورة، وحلقته كانت مميزة لأنه حكى عن الكثير من خبراته وكان غاية في الصراحة والجرأة.

ــ ما سبب إصرارك على تقديم أغنية <فرحة مصر> في ختام كل حفلاتك من زمان؟

- أتخذ قدوة لي في هذا الموضوع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان يبدأ كل حفلاته بأغنية <أحلف بسماها>، فكان يضع في برنامجه طوال الوقت مكاناً لمصر وللغناء عنها، وأنا لأني أحب مصر جداً وأرى أن تلك الأغنية مبهجة، فدائماً أحرص على تقديمها في حفلاتي، ورغم مرور السنوات إلا أن الناس تتفاعل معها بكل محبة.