نجح وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية في اقناع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في لبنان، بأن تتولى هذه المنظمات الاهتمام بالنازحين السوريين لجهة متابعتهم في الفحوصات الضرورية لوباء "كورونا"، لاسيما وان الدولة اللبنانية غير قادرة على القيام بهذه المهمة نظراً للمسؤوليات الملقاة على عاتقها في متابعة الشؤون الصحية للبنانيين.

وتبعاً لهذا الاتفاق تقرر إقامة مراكز عزل قرب المجتمعات التي تضم نازحين سوريين في عدد من المناطق اللبنانية والعمل على عدم حصول حالات اختلاط منعاً لانتشار الوباء. وبوشر العمل في استحداث مراكز ميدانية بهدف متابعة الأحوال الصحية للنازحين، على أن يصار لاحقاً الى استحداث مستشفيات ميدانية لهذه الغاية.

وكان الوزير المشرفية واجه في وقت سابق اعتراضاً من عدد من ممثلي المنظمات الدولية الذين طالبوا بأن يكون الاهتمام بالنازحين السوريين من مسؤولية الدولة اللبنانية أسوة باللبنانيين. لكن الوزير المشرفية أكد على ان العناية بالنازحين هي من مسؤولية المنظمات الدولية التي عليها أن تقوم بواجباتها حيالهم.