أطلق المهندس نعمة افرام المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان- جبيل ماكينته وبرنامجه الانتخابي في الأسبوع الماضي، في حفل تقاطرت إليه حشود كسروانية وجبيلية وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وفاعليات من المجتمع الأهلي ورؤساء بلديات ومخاتير وبحضور المرشح إلى الانتخابات الوزير السابق زياد بارود.

بعد تقديم الاعلامية ناتالي بوكرم وعرض عدد من الأفلام الوثائقية لخصت مشروعه <لبنان الأفضل> ولماذا <الانسان أولاً> شعار حملته، وصف افرام الحشود في كلمة له <بمصدر القوة التي تجعل الصوت يوصل الرسالة المطلوبة في تحديد الفاسد والسارق وكل من يعتبر أن الدولة مزرعة يستغلها ويطوعها لمشاريعه الخاصة، وسرقتها حلال لمصلحته الشخصية، ومؤسساتها غنيمة حرب يوظف فيها أناساً لا كفاءة لديهم فقط لأنهم من جماعته، ومن يشعر المواطن أنه يفيده لكنه فعلياً يهجره ويهجر أولاده ويحرمه من حقوقه، ومن يجعلنا نخجل إذا كنا نملك قيماً ومبادئاً وإيماناً...، فهؤلاء هم العدو الحقيقي للإنسان في النسيج المجتمعي>.

وتوجه افرام إلى ماكينته المكونة من 1300 صبية وشاب قائلاً: <١٢ رسولاً غيروا وجه الأرض، فما عساكم تفعلون وعددكم 1300 اليوم في كل كسروان-الفتوح وجبيل>؟ أضاف: <أعلم كم تعبتم من الكلام كما تعبت، لقد حان وقت العمل و6 أيار بداية ومعاً سنكمل المشوار. أنتم الذين جعلتموني أتأكد أن لبنان يستأهل التضحية>.

وتطرق إلى <لبنان الأفضل> معتبراً أن قوى الشر ضعيفة لكنها تسبب ضجة كبيرة، <لكن قوى الخير متى تحركت تنتصر ونحن أقوياء بالذي يقوينا، ومشروعنا أكبر بكثير من الانتخابات، إنه مسيرة نحو لبنان جديد يشبه أفضل ما لدينا، يشبه جمال عائلاتنا ونقاوة إيماننا وإبداع أولادنا في لبنان منتج ومحترف ومبدع>.