بعد إعلان المنتج شريف وحيد زواجه من الراحلة سعاد حسني في العام 1969، وأن الزواج تمّ في اسطنبول ولكنه لم يستمر سوى أشهر قليلة، موضحاً أن كل من واكبوا علاقته بها رحلوا، ولافتاً الى أنه لا يهتم لكل ما قيل في الإعلام المصري وأنه تعرّف على <السندريلا> من خلال أولى تجاربها السينمائية في فيلم <حسن ونعيمة>، وقد جذبه جمالها الأخاذ وعفويتها وتلقائيتها المبهرة التي تخلق أجواء كبيرة من المرح والسعادة... بعد ذلك نفت أسرة الفنانة سعاد حسني تصريحات المنتج اللبناني شريف وحيد حول زواجه من <السندريلا> المصرية في بداية مشوارها الفني سراً ولعدة أشهر.

وأكدت السيدة جانجاه حسني شقيقة سعاد حسني أن هذه التصريحات مختلقة ومفتعلة، لافتة الى أنها لم تسمع اسمه من شقيقتها التي لم تتحدث عنه ابداً، وقالت إن شقيقتها في الفترة التي يقول شريف انه تزوجها كانت قاصراً وتعيش مع والدتها ولم تفترق عنها، مشيرة الى أن سعاد حسني لم تنتقل للإقامة في الزمالك خلال تلك الفترة، وهو ما يؤكد كذب الادعاءات التي تهدف الى الشهرة في المقام الأول، مشيرة الى أنها ستقوم بمقاضاة وحيد على تصريحاته التي لا يوجد عليها أي دليل، مستغربة صدورها عنه بعد نحو 17 عاماً على وفاة شقيقتها.