تفاصيل الخبر

الممثلة المصرية الصاعدة جميلة عوض: لا أهــتـم بــمـدى الانـتــشــار وإنــمــا أهــتــم بــالـدور الــهــادف الـذي يــجــذبــني!

14/12/2018
الممثلة المصرية الصاعدة جميلة عوض: لا أهــتـم بــمـدى الانـتــشــار وإنــمــا أهــتــم  بــالـدور الــهــادف الـذي يــجــذبــني!

الممثلة المصرية الصاعدة جميلة عوض: لا أهــتـم بــمـدى الانـتــشــار وإنــمــا أهــتــم بــالـدور الــهــادف الـذي يــجــذبــني!

ترعرعت الفنانة جميلة عوض في كنف عائلـــة فنيـــة، فوالدهــــا هــو المخــــرج السينمائــــي عــــــــادل عـــــوض ووالدتها هي الممثلة اللبنانية رندا قطب، وهي حفيدة الممثل محمد عوض.

خــاضت الممثلـــة المصريـــة المحترفـــة كثيرا من الأدوار المركبة والصعبة خلال السنوات الماضية، ولمع اسمها بعد مشاركتها في مسلسل <تحت السيطرة> مع الفنانة نيللي كريم شهر رمضان 2015، ورغم صغر سنها فقد استطاعت أن تكون ضمن قائمة من الأسماء التي تتخاطفها شركات الإنتاج.

الفنانة المتألقة شاركت في ثلاثة مسلسلات تلفزيونية مميزة هي: <تحت السيطرة>، و<جريمة شغف> مع قصي خولي ونادين الراسي، ومسلسل <لا تطفئ الشمس> مع النجمة ميرفت أمين، محمد ممدوح، ريهام عبد الغفور، أمينة خليل، وأحمد مالك.

أما في الأفلام فكان فيلم <هيبتا> مع ماجد الكدواني، نيللي كريم وعمرو يوسف، وفيلم <من 30 سنة> مع أحمد السقا، منى زكي وميرفت أمين وشريف منير، وفيلم <لف ودوران> مع أحمد حلمي، دنيا سمير غانم وصابرين، وفيلم <الشيخ جاكسون> مع أحمد الفيشاوي والذي كان فيلم افتتاح <مهرجان الجونة السينمائي> في دورته الأولى، وصولا الى فيلم <الضيف> الذي شارك في <مهرجان تالين> في استوانيا.

وحول آخر أفلامها وأمور أخرى كان هذا الحوار الذي بدأناه بالسؤال:

ــ شاركت في <مهرجان الجونة السينمائي> ثم في <مهرجان القاهرة السينمائي> ثم <مهرجان تالين>، ماذا أضافت لك هذه المهرجانات؟

- أولا أنا مرتبطة بشكل كبير بـ<مهرجان الجونة> خاصة أنه مرتبط لدي بالنجاح، ففي الدورة الأولى للمهرجان عُرض فيلم <الشيخ جاكسون> والذي شاركت في بطولته، وفي الدورة الثانية شاركت كضيفة حتى أرى أهم الأفلام العالمية الحديثة، أما بالنسبة لـ<مهرجان القاهرة السينمائي> فقد كان حضوري لدعم المهرجان خاصة وانه من أهم المهرجانات الدولية.

وأضافت:

- في ما يخص <مهرجان تالين> فإن حضوري جاء بسبب مشاركة فيلمي <الضيف> في المهرجان، وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في هذا المهرجان، وأعتقد ان حضور المهرجانات من الثقافة الأساسية للفنان بخاصة أنه يرى تنوعاً في الأداء من خلال مشاهدة أفلام من جميع أنحاء العالم، كما أنها فرصة لكي تلتقي الأجيال المختلفة من صانعي وممثلي السينما لتبادل الخبرات.

ــ ماذا عن فيلم <الضيف>؟

- فيلم <الضيف> هو من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج هادي الباجوري، وهو يشارك ضمن المسابقة الرسمية لـ<مهرجان تالين السينمائي>، وكان من المفترض أن يشارك في <مهرجان الجونة> ولكن لأسباب سياسية لم يدخل المسابقة الرسمية، والعمل بما أنه من تأليف إبراهيم عيسى فهو فيلم سياسي <تقيل>، يناقش الخطاب الديني، حيث تدور أحداثه ما بين 4 شخصيات أساسية هم: خالد الصاوي وشيرين رضا وأحمد مالك وأنا.

ــ وما هي أحداث الفيلم؟

 - الفيلم كله يدور حول صراعات حياتية موجودة في مجتمعنا بسبب أمور ليس لها أي أصول في الدين ولكنها تصدر لنا بأنها مستمدة من الدين، فالفيلم يناقش أموراً تقال لنا منذ زمن ولا نفهمها ودائما تصدر لنا مثل ختان البنات إذ دائما يقال لنا بأنه جزء من الدين، لكنه بالعكس، فهذه عادة ضد الدين، وفي الفيلم <حاجات كتير بنضر بيها أنفسنا ونتعب بيها روحنا وتجعلنا غير مستمتعين في حياتنا> ولكنها كلها أخطاء، فالدين هنا في العمل أسهل بكثير من التعقيدات التي تصدر لنا، ففيلم <الضيف> يدور حول مواجهات بين أشخاص من وجهات نظر مختلفة، فترى فيها الاتجاهات المختلفة <وتبتدئ تطلع بتفكيرك انك انت انسان لازم تفكر عشان فيه حاجات توصلك وأنت تأخذها مصدقة>.

ــ وماذا عن التعاون الثاني مع هادي الباجوري بعد فيلم <هيبتا>؟

- المخرج هادي الباجوري هو شخص هادئ يوجه الفنان بأسلوب سلس، و<لما يبقى التعاون لثاني مرة مع أحد، يبقى خلاص فهمك، ويبقى حد يقدر يوجهك بطريقة مختلفة عن الممثلين في نفس العمل بما إنه بقى عارف ايه الي يمشي معاك>.

 

المشاركة في موسم رمضان وأزمة فيلم <3 شهور>!

 

ــ ولماذا لم تشاركي في موسم رمضان 2018؟

- السبب إن المسلسلات التي عرضت عليّ كانت من ضمنها أعمال يتم تصويرها في الصعيد، فيما كنت مرتبطة بفيلم <الضيف> وبالنسبة لي هو فيلم مهم ومن الأعمال التي أحب ان تكون موجودة في مسيرتي عندما تمر سنوات كثيرة، فكان عليّ أن اختار <الضيف> وهو من الأعمال التي لا يقبل أن يكون بجانبه تمثيل عمل آخر لأنه يحتاج لتركيز كبير، كما أنني لا أهتم بالحضور كحضور فقط، فأنا دائما أهتم بالدور والعمل الهادف، وهذا تحدٍ حدث لي بعد مسلسل <تحت السيطرة> حيث كان لا بد أن أتعامل بهذه الطريقة، اذ لو لم يكن مسلسل <تحت السيطرة> قد أحدث كل هذا النجاح، لما اهتممت بكل هذا التركيز في اختيار أعمالي اللاحقة،  وكنت سأتعامل بطريقة مختلفة، لكن التوقعات عند الجمهور باتت أعلى، <وبالتالي أنا لازم أبقى على قدر تحدي أكبر>، أيضاً أحاول في كل عمل أن أتخطى سوراً أعلى من ذي قبله، وبالتالي اختياراتي أصبحت أصعب وأقوى.

واستطردت قائلة:

- كذلك فإن عدم اختياري لأي مسلسل في رمضان يعود لكون التصوير كان سيتم خارج القاهرة وبذلك يصبح من الصعب أن اجمع بين فيلم <الضيف> وبين أي عمل آخر، وفيلم <الضيف> فيلم <ثقيل> ويحتاج لتركيز، كما أنني في التوقيت نفسه سافرت الى أميركا لتصوير فيلم مع أحمد السقا ومنى زكي وهو فيلم <3 شهور>، ولكن الفيلم لم يكتمل.

ــ وهل انتهاء مشروع فيلم <3 شهور> أثر على نفسيتك؟

- لا، وكل شيء قسمة ونصيب، فعندما تقدم عمل سينمائياً ويكون هناك سفر مثل في حالة فيلم <3 شهور> يضطرك ذلك كي تعتذر عن أعمال أخرى كثيرة حتى لا تنشغل خصوصاً وأنك تقضي أياماً كثيرة في الخارج، وهذا ما حدث، اذ ما ان انتهيت من فيلم <الضيف>، دخلت فيلم <3 شهور>، وقد ابتعدت عن الجمهور بسبب العملين لأن <الضيف> لم يعرض حتى الآن فيما المشروع الثاني انتهى، وأصبح هناك انطباع عام بأنني مقصرة، ولكن بالنسبة لي أنا دخلت في كذا مشروع في الوقت نفسه، لكن أي منها لم يعرض بعد.

ــ وهل مشروع <3 شهور> ما زال قائماً؟

- الفيلم <مش هيتعمل>، لكن كانت هناك أحاديث خلال الأيام الماضية بأنه سينفذ ولكن مع تغيير أماكن التصوير، ولكنني لا أعرف شيئاً مؤكداً عن الفيلم.

ــ ولماذا لا تظهرين بشكل مستمر في دراما رمضان؟

- المفروض أن أقوم بقراءة السيناريوهات في هذه الفترة، لأنني أحب ذلك، والأولوية بالنسبة لي هي للدور، وإن وجدت بأن الدور لا يتماشى معي فلا أقدمه، لأن الدور الجميل هو الذي يجذبني، بدليل انه في عام 2015 قدمت مسلسل <تحت السيطرة>، وفي عام 2016 كان من الطبيعي أن أبقى حاضرة ولكنني لم أقدم أي عمل، وفي عام 2017 قدمت مسلسل <لا تطفئ الشمس> عن رواية إحسان عبد القدوس وقد كتب المعالجة تامر حبيب وأخرجه محمد شاكر خضير، إذ مؤكد لم أكن أستطيع الرفض.

ــ كثيرا ما توجه لكِ انتقادات عن ملابسك الجريئة أو ما ترتدينه بشكل عام...

- كثيرون من الناس ينتقدون الموضة، وأتمنى أن يتغير ذلك لأن <يبقى ناس ليس لها علاقة خالص في الموضة وتنتقد>، مثلاً حين حصلت على جائزة عن فيلم <هيبتا>، كانت الجوائز توزع في جامعة ما، وقد حضرت فنانات بفساتين بها <ترتر>، فيما ارتديت بدلة لونها أحمر، اذ ارتأيت أن هذا أنسب بالنسبة لسني وللمكان الذي يقام به الاحتفال، غير انني وجدت على <السوشيال ميديا> انتقادات ممن لا علاقة لهم بالموضة وقد جاءت بطريقة غير لائقة.

ــ وهل تهتمين بالرد على ما يكتب عنك في <السوشال ميديا>؟

- <مش كتير، بعمل كدة مرات إذا كان عندي وقت فراغ ولديّ مزاج أرد>.