تفاصيل الخبر

الممثلة المصرية المثيرة للجدل ميرهان حسين: لا علاقــــة لــي بخـالــــد يــــوسف وهنـــاك مـــن يحـاربـنـــي!

25/04/2019
الممثلة المصرية المثيرة للجدل ميرهان حسين:  لا علاقــــة لــي بخـالــــد يــــوسف وهنـــاك مـــن يحـاربـنـــي!

الممثلة المصرية المثيرة للجدل ميرهان حسين: لا علاقــــة لــي بخـالــــد يــــوسف وهنـــاك مـــن يحـاربـنـــي!

 

تمتلك ميرهان حسين قدرة خاصة على جذب الجمهور، تأسره دائما بتلقائيتها، ولمعان نجوميتها، وتشده الى أدائها بما تقدمه من أدوار ناجحة، فهي مميزة في الدراما، وأيقونة نجاح على شاشة السينما.

لقد نجحت ميرهان في أن تضع بصمتها وسط نجوم ونجمات هذا الجيل، وأعتبرها النقاد <قطة> السينما المصرية، فماذا عن مشاركتها في بطولة مسلسل <قيد عائلي> الذي يعرض حاليا على قناة <دي إم سي>، ومسلسلها <علامة استفهام> مع محمد رجب المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، وما هي كواليس أزمة دخولها السجن، وحقيقة اتهامها في قضية <فيديوهات> المخرج خالد يوسف، وأسباب شعورها بالقلق والتوتر، وحكاية من يحاربونها في الوسط الفني؟ هذا ما سنتعرف عليه معا في هذا الحوار.

ــ في البداية: كيف تلقيت ردود الفعل تجاه مسلسلك <قيد عائلي>؟

- ردود الفعل تجاه عرض المسلسل كانت إيجابية، وقد لاقت الحلقات الأولى المعروضة من العمل اهتماما كبيرا من قبل المشاهدين، وقد تلقيت رسائل اشادة من نقاد وفنانين وأصدقاء يثنون على العمل ودوري فيه بشكل خاص، وهو ما أسعدني كثيرا، ورفع معنوياتي جدا.

ــ وما الذي شجعك للمشاركة في بطولة <قيد عائلي>؟

- المسلسل تتوافر فيه جميع العناصر التي تُجبر أي فنانة على المشاركة به، بدءا من السيناريو الجيد لـمحمد رجاء وميشيل نبيل، ومرورا بالفكرة المختلفة، الى العمل مع مخرج متميز ومتمكن من أدواته الفنية تماماً، وهو تامر حمزة.

ــ ولماذا تعاقدت على العمل قبل الاطلاع على السيناريو؟

- قبلت المشاركة في بطولة العمل فور عرضه عليّ، لأن المسلسل من إنتاج شركة <مجموعة فنون مصر> لريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وهذه الشركة أعمل معها وأنا <مغمضة>، بعد مشاركتي الناجحة معها في <الأب الروحي>، لأنها شركة تهتم بالتفاصيل وكل العناصر الفنية بمسلسلاتها بما يضمن للعمل كل عوامل النجاح.

ــ وماذا عن كواليس العمل؟

- كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، ويكفي أن المسلسل تشارك به نخبة رائعة من النجوم مثل الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، والفنان عزت العلايلي، والفنانة بوسي، وصلاح عبد الله، وسيمون، وخالد سرحان، ورامي وحيد، ونضال الشافعي، ومحمد رياض، وصبري فواز، ودنيا عبد العزيز، وريم البارودي، ودينا فؤاد، وسمير بدير، وكارولين عزمي، وهذا الحشد من الفنانين يحول كواليس أي عمل إلى كرنفال فني كبير.

ــ وماذا عن طبيعة دورك في المسلسل؟

- أجسد في المسلسل شخصية امرأة اسمها <سمر> متزوجة من الفنان رامي وحيد، وهي شخصية مركبة وجديدة عليّ، ومؤثرة في تطور الأحداث، والمسلسل اجتماعي متميز مليء بالأحداث المثيرة، وأحداثه تدور في 45 حلقة حول العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التي تركز في مضمونها على العلاقات المتشابكة بين الشخصيات، والمشكلات الأسرية التي تحدث بسبب إغراءات المال والسلطة.

ــ وما سبب تغيير اسم المسلسل من <البيت الأبيض> إلى <قيد عائلي>؟

- جاء التغيير حتى لا يحدث لبس لدى المشاهد حيث اكتشف صناع العمل أن هناك مسلسلاً لبنانيا يحمل الاسم نفسه، لذا قرر المخرج تامر حمزة والشركة المنتجة تغيير الاسم إلى <قيد عائلي>.

ــ وماذا عن مشاركتك في بطولة مسلسل <علامة استفهام> مع الفنان محمد رجب؟

- أؤدي دور <مطربة> ضمن أحداث العمل الذي يدور في إطار من التشويق والاثارة، وسأعود من خلاله إلى الغناء مرة أخرى، كما أن المسلسل هو التعاون الثاني بيني وبين الفنان محمد رجب، بعد مشاركتي معه في فيلم <الخلبوص>، وهذا المسلسل مهم جدا بالنسبة له حيث يعود رجب بهذا العمل إلى الدراما بعد غياب 11 عاما، منذ تقديمه مسلسل <أدهم الشرقاوي> الذي خاض من خلاله أولى بطولاته المطلقة في عالم الدراما التلفزيونية.

وأضافت:

 - العمل من تأليف إسلام حافظ واخراج سميح النقاش وإنتاج شركة <سينرجي> وبطولة محمد رجب، وهيثم أحمد زكي، وجيهان خليل، وإدوارد، ونورهان، وكوكي، ومحمود البزاوي، وعبد الرحمن أبو زهرة، ويسرا المسعودي، وسلمى حسن، وجينا سليم، واسلام حافظ وعدد آخر من الفنانين.

ــ وهل وضع قرار حبسك فريق عمل <علامة استفهام> في مأزق؟

- بالطبع، فبناء عليه، تقرر تأجيل مشاهدي لحين خروجي من السجن، وتخطي هذه الأزمة، وهو ما أثر على الجدول الذي وضعته شركة الإنتاج لتصوير العمل بسبب ضيق الوقت، لأننا نسابق الزمن للحاق بالموسم الرمضاني المقبل.

ــ وماذا عن كواليس المسلسل؟

- يتم تصوير العمل في سرية تامة، وقد شدد المخرج سميح النقاش على العاملين بالمسلسل بعدم التقاط أي صور في <اللوكيشن> من خلال <الموبايل> خوفاً من تسريب العمل، وإلا سيضطر لفرض غرامات، ورفع المخرج معدل تصوير العمل إلى 18 ساعة يومياً، وهو أمر مرهق جدا للممثلين، كما طلب من العاملين في المسلسل عدم الحصول على أي إجازات خلال هذه الفترة، للانتهاء من التصوير قبل حلول شهر رمضان.

الموسم الرمضاني والسينما!

ــ وما هي أغرب المفاجآت التي واجهتك خلال تصوير العمل؟

- أغرب ما رأيته أن الفنان محمد رجب طلب من المخرج سميح النقاش والشركة المنتجة للمسلسل عدم تسليم <سكريبت> الحلقات الأخيرة من العمل إلى الفنانين، لضمان عدم تسريب النهاية الأخيرة للعمل، خاصة وأن العمل يتسم بالإثارة والتشويق، مما يجعل النهاية مفاجأة للجميع، وهذه هي المرة الأولى التي أشارك في بطولة عمل لا أعرف نهايته.

ــ وهل سيلحق العمل بموسم العرض الرمضاني؟

- إن شاء الله نلحق بموسم العرض الرمضاني حيث تواصل أسرة العمل التصوير بين أكتوبر وشوارع القاهرة والطريق الصحراوي، وقد تم الانتهاء من 80 بالمئة من مشاهد العمل، وانتهى المؤلف إسلام حافظ من كتابة الحلقات الخمس الأخيرة من المسلسل، لندخل بعد ذلك مرحلة المونتاج.

ــ وماذا عن السينما؟

- تلقيت عروضاً سينمائية كثيرة خلال الفترة الحالية، لكنني لم أجد نفسي فيها، وأتمنى أن أجد العمل المناسب الذي تتوافر فيه عوامل النجاح، وأتحمس له، ويكون مختلفا ويتضمن فكرة جديدة.

ــ وماذا عن مشروعك الغنائي؟

- مشروعي الغنائي قائم رغم عدم تكريسي الوقت الكافي له خلال الفترات السابقة حيث أعمل حالياً على العودة للغناء من خلال أكثر من أغنية <سينغل> اتفقت عليها، ومن المقرر الانتهاء من تسجيلها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة للعمل على <ألبومي> الغنائي الأول، والذي يحتاج لجهد كبير، وعمل متواصل، وقد تعطل بسبب ظروف القضية التي كانت مرفوعة ضدي، والمعروفة بقضية <كمين الهرم>.

ــ وكيف تجاوزت محنة القضية؟

- الموضوع كان كابوساً عشت فيه على مدار 3 سنوات، وقد أثر عليّ نفسيا حيث عملت تحت ضغط وظروف صعبة، وهذه قضية وليست أمراً سهلاً، والحمد لله <ربنا قدر ولطف> والحكم لم يكن بمدة طويلة وكان ضدي وعلى الأطراف الأخرى بالمدة نفسها.

ــ  وكيف ترين تجربة حبسك لمدة أسبوعين؟

- لا شك أنها تجربة قاسية، وليست سهلة، وهناك أشياء كثيرة كنت أخشى منها ووجدت عكسها، ولقد تعلمت الكثير من التجربة، وهي صفحة في حياتي لكنني طويتها، وأتمنى ألا أتعرض مستقبلاً لأية مشاكل جديدة.

 

الشائعات وبلبلة الوسط الفني!

ــ  وماذا عن شائعات تورطك في قضية <فيديوهات> خالد يوسف؟

- لم أعرف بهذا الأمر وأنا داخل الحبس لأنني كنت معزولة، وعندما كنت أنهي إجراءات مغادرتي، سألوني عن ارتباط اسمي بقضية <الفيديوهات> الجنسية للمخرج الشهير، ووقتذاك كنت سأصاب بجلطة، علاوة على القلق والتوتر، وظني بأن هناك من يحاربني، وتحول الظن إلى حقيقة، وقلت: لماذا تظهر هذه الشائعة يوم انتهائي من تنفيذ عقوبة الحبس، ولماذا يتم الزج باسمي في هكذا قضية لا علاقة لي بها؟

ــ  وما ردك على تداول اسمك في هذه القضية؟

- ليس من حق أحد أن يتهمني بأمر يمس الشرف والأخلاق، وقلت <اللي عنده دليل يطلعه، لو حد عنده <فيديو> أو حتى صورة يطلعها، وأنا لن أترك أي حد ذكر اسمي بسوء، أو اتهمني بشيء بدون أدلة بينة، أنا عمري ما جت سيرتي في شيء يخص هذا النوع من المشاكل، وعيب جدا العبث باسمي زورا وبهتانا>.

ــ وكيف تصرفت مع الصحف التي اتهمتك زورا؟

- وكلت المحامي الخاص بي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الصحف والقائمين عليها، وتحريك دعوى جنائية ضدهم وتقديمهم للمحاكمة لارتكابهم جريمة السب والقدح والذم في حقي.

ــ وهل أحدثت هذه الشائعة نوعا من البلبلة في الوسط الفني؟

- بالفعل فقد تلقيت مكالمات هاتفية كثيرة من زملائي معتقدين أنه تم القبض علي، واضطررت للنفي، ولهذا السبب تقدمت بالبلاغ، لأن هذه الشائعة تؤثر على سمعتي ومستقبلي الفني، وأتمنى ألا يكتب أي صحافي حرفاً إلا بعد التأكد منه، خاصة في هذا الوقت الحرج الذي لا يحتمل المزيد من الشائعات.

ــ ومن وراء ترويج الشائعات ضدك؟

- والله لا أعرف، لكن أعتقد أن اطلاق هذه الشائعة بالتزامن مع خروجي من السجن كان بهدف النيل من سمعتي، والتشويش على انتهاء مشكلتي.

ــ في الختام، ماذا تقولين لجمهورك؟

- أقول انني أعيش تحت الشمس، وليس لدي شيء أخبئه عن جمهوري، فحياتي كتاب مفتوح، وأتمنى أن أركز في شغلي، وأحقق مسيرة نجاحي التي بدأتها.