تفاصيل الخبر

 الممثلة المصرية المتألقة بشرى: يوجد مشروع خطوبة... وحب المراهقة يعود ليجدد شباب القلب!

03/06/2020
 الممثلة المصرية المتألقة بشرى: يوجد مشروع خطوبة... وحب المراهقة يعود ليجدد شباب القلب!

 الممثلة المصرية المتألقة بشرى: يوجد مشروع خطوبة... وحب المراهقة يعود ليجدد شباب القلب!

 

[caption id="attachment_78518" align="alignleft" width="444"] بشرى في مشهد من مسلسل "القمر في اخر الدنيا"[/caption]

فنانة شاملة ونجمة ذات جمال ساحر وحضور كبير، كانت بدايتها كمذيعة على شاشات الفضائيات ثم انتقلت للتمثيل عام 2002 من خلال "سيت كوم" "شباب أون لاين"، وكانت أولى بطولاتها السينمائية مع المخرج الكبير "يوسف شاهين" في فيلم "إسكندرية نيويورك"، وقد حققت نجاحا كبيرا وأثبتت وجودها خلال وقت قصير اذ برعت في تجسيد مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأدوار السينمائية، كما انها شاركت في تأسيس "مهرجان الجونة السينمائي" الذي نجح نجاحا منقطع النظير.

إنها النجمة المتألقة بشرى التي تحدثت عن تفاصيل أولى بطولاتها في الدراما في مسلسل "القمر في آخر الدنيا"، وخلافها مع رامي امام، وحقيقة اصابتها بـ"كورونا"، وحياتها مع أولادها، واستعدادها لدخول مشروع خطوبة جديد... كل هذه الأمور تفصح عنها في هذا الحوار...

 

كواليس مسلسل "القمر في اخر الدنيا"

 

* حدثينا أولا عن مسلسلك الجديد "القمر في آخر الدنيا"...

- مسلسل "القمر في آخر الدنيا" تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، ويشاركني بطولته كل من مؤمن نور، ثراء جبيل، الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، أحمد كرارة، وأميرة نايف، والعمل من تأليف سناء هاشم، وإخراج تامر حمزة... وأجسد فيه شخصية أم مصرية متعلمة وزوجة الفنان هشام إسماعيل، تعيش خارج مصر بسبب ظروف عمل زوجها، وتترك عملها من أجل أولادها، فتحدث ظروف معينة تجبرها على العودة إلى أسرتها، لتتفاجأ بأحداث جديدة.

* وما سبب تحمسك للعمل؟

- يعود تحمسي لموضوع العمل نفسه لأنه من نوعية الأعمال التي نشتاق ان تدخل البيوت في رمضان حيث يتناول عمق صلة الأرحام والعلاقات الأسرية ويحقق تلك النظرية بقوة.

* الا ترين أن قيامك بدور البطولة مغامرة؟

- ليست مغامرة أو امراً مستغرباً أن يكون لي مسلسل من بطولتي بعد مشواري الفني الكبير، فهناك فنانون أصبحت لديهم أعمال فنية من بطولتهم علماً ان رصيدهم الفني أقل من رصيدي بكثير سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، ونظراً لمكانتي الحالية فان ذلك يعدّ امراً طبيعياً.

* وهل تؤمنين بنظرية البطل الأوحد؟

- لا... فهو غير كاف للجمهور لأن من المهم توافر أكثر من مرحلة سنية في كل عمل لجذب أكبر عدد من فئات الجمهور، فعلى سبيل المثال تشارك معنا الفنانة سميرة عبد العزيز وهي من جيل العمالقة، كما يشارك أيضًا نجوم من الشباب لجذب جيل "السوشال ميديا".

* وماذا عن كواليس التصوير في ظل "كورونا"؟

- كنت أحاول قدر المستطاع الالتزام بتعليمات الوقاية من فيروس "كورونا" والابتعاد عن الاختلاط مع الأفراد أثناء التصوير، وكانت مشكلتنا كممثلين تكمن في صعوبة ارتداء الكمامة أثناء العمل، ولكن عندما نبتعد عن الكاميرا كنا نحرص على الالتزام بتعليمات الوقاية، بجانب استخدام المطهرات كل 5 دقائق تقريبًا، وكان لدينا هوس في الاستعانة بها لدرجة أنها كادت تضرنا وتحرق أيدينا.

* وماذا عن مسلسلك الإذاعي "بليز يا إنجليز"؟

- أشارك الفنان أحمد عز والفنان لطفي لبيب وليلى عز العرب في بطولة العمل، وتدور الأحداث في المسلسل حول مواطن من منطقة شعبية في مصر يفاجأ بحصوله على إرث كبير من أحد أقاربه فتتغير حياته تماما، بما فيها علاقته بحبيبته، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي حيث يجسد عز دور المواطن بينما أجسد أنا دور حبيبته، والعمل تأليف أيمن سلامة، وإخراج علي مصيلحي، ويذاع على "راديو مصر88.7".

 

"عوالم خفية" والخلاف مع المنتج

 

[caption id="attachment_78519" align="alignleft" width="269"] بشرى: لا أؤمن بنظرية "البطل الاوحد" في اي عمل درامي[/caption]

* وإلى أين وصل الخلاف مع رامي إمام منتج مسلسل "عوالم خفية"؟

- كنت مستاءة من جهة الإنتاج "رامي إمام وشريكه" لأنني لم أتقاضَ بقية مستحقاتي عن مسلسل "عوالم خفية" حتى الآن، لكن وساطة نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي أسفرت عن اتصال المنتج رامي إمام بي، ووعدني بتصفية الخلاف وصرف مستحقاتي عن العمل.

* وهل اشتكيت للزعيم عادل إمام من ذلك؟

- أنا سعيدة بالوقوف أمام الزعيم، وهي فرصة ذهبية، ومن غير اللائق أن ألجأ للفنان عادل إمام لأشكو له، فمن الأولى أن يراعي ابنه، ومن الواضح أنها ليست مشكلتي حصراً إذ حصلت مع عدد من الفنانين في "عوالم خفية" ومسلسل "طايع" أيضاً.

* من الجائز أن تكون شركة الإنتاج ما زالت في بداية طريقها بالفعل؟

- هذا غير صحيح، فأنا لديّ مشكلة مماثلة مع شركة إنتاج محمد الباسوسي الذي كان متعثراً خلال إنتاجه مسلسل "الدخول في الممنوع"، وقد لجأت إلى القضاء ونجحت في الحصول على حكمين ضده لكنني عندما علمت بمدى تعثره لم أستكمل التقاضي إلى حين مرور حالة تعثره، أما في مسلسل "عوالم خفية" فلا توجد على الإطلاق حالة تعثر.

* وماذا عن مسلسل "داليدا"؟

- هذا المسلسل تأرجح بين عدة خيارات بأن يقدم كفيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني، وحتى هذه اللحظة لم يتم حسم الأمر. لقد تمّ تقديم فيلم سينمائي في أوروبا عن داليدا، لذا أنا أميل إلى تقديمه دراما تلفزيونية، خاصة أن كاتبة السيناريو الموهوبة مريم ناعوم تشجعني على ذلك، كما ان إتقانها اللغة الفرنسية سيساعدها في الإطلاع على المراجع والتدقيق في كتابة سيرة الفنانة داليدا بشكل جيد.

* ما سبب عدم استمرار مسلسل "لحظات حرجة" رغم نجاحه؟

- كل نجم يريد تقديم بطولات بمفرده دون النظر للمشروع الجماعي لتكملته، للأسف لدينا حالة من "الأنا"، والعمل الجماعي دائماً يوجد به قصور حقيقي، وحتى لو نجح نبحث عن الظروف التي تساعد على إفشاله، فهذا المسلسل كنت أحبه، وقد استمررت في الجزء الثاني منه، وطلبوا مني أن أقدم حلقات للجزء الثالث لأن علاقة "حسن" و"يمنى" أحبها الجمهور وارتبط بها.

شائعة الاصابة بـ"كورونا"... واحوال القلب

 

* وكيف تعاملت مع شائعات إصابتك بـ"كورونا"؟

- قمت بنفي الشائعة وحرصت على طمأنة جمهوري على حالتي الصحية، فقد تعرضت لوعكة صحية مختلفة نقلت على أثرها إلى المستشفى حيث قضيت ثلاثة أيام أتلقى العلاج من الحساسية الموسمية الربوية الحادة، وأنا أشكر طبيبي المعالج الدكتور عماد عوض الذي تدارك الأمر في الوقت المناسب وعالجني لأنه يعلم طبيعة الحالة منذ ثلاث سنوات.

* وكيف تحمين نفسك من الفيروس؟

- لا أخرج كثيراً من المنزل، وأتناول "فيتامين سي" والنبات العشبي "أجناسيا" لتقوية جهاز المناعة.

* وكيف تقومين بتوعية جمهورك ضد المرض؟

- طرحت على حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" "كليباً" عالمياً نشرته منظمة الصحة العالمية عبارة عن شابين من الصين يقومان بحركات راقصة مصحوبة بالموسيقى عن كيفية غسل اليدين بالطريقة الوقائية، كما طرحت "كليباً" آخر أقدم فيه نفسي كيف أتبع تعليمات الوقاية.

* وهل سيدخل ابنك إسماعيل وابنتك ليلى مجال الفن؟

- لا... فابني أتنبأ له بدخول مجال هندسة السكك الحديدية، وابنتي صاحبة شخصية قوية وأعتقد أنها ستكون صانعة قرار في أي مجال تعمل فيه، وعلى الرغم من ذلك فهما يتذوقان الفن جيدا، ولو صادف وجودهما في إجازة من الدراسة اصطحبهما معي في المهرجانات.

* وكيف تقضين وقت فراغك؟

- لديّ حصيلة كبيرة من الكتب المهمة التي هي خير أنيس لي، ووقتي أقضيه في القراءة، فأنا أهوى قراءة الكتب والروايات واجد فيهما متعة كبيرة.

* وماذا عن طقوس بشرى في رمضان؟

- الطقوس كانت مختلفة هذا العام بسبب فيروس "كورونا" اذ اننا نتجنب الزيارات للأسف، ولكن على الأقل هناك مساحة للناس لكي يتعبدوا، ويجلسوا مع أنفسهم أكثر، ولاستغلال الوقت بشكل أكبر، وبصفة عامة فضلت أن أقضي أول يومين من رمضان  في المنزل مع أولادي.

* وماذا عن القلب؟

- يوجد مشروع خطوبة، ويبدو أن حب المراهقة يعود مرة أخرى ليجدد شباب القلب من جديد، وعموما لا أريد أن أستبق الأحداث، فكل شيء قسمة ونصيب.