تفاصيل الخبر

الممثلة المصرية الموهوبة جميلة عوض: أنا جريئة ومتمردة وأختارالعمل الجيد والمتكامل في عناصره!

09/04/2020
الممثلة المصرية الموهوبة جميلة عوض: أنا جريئة ومتمردة وأختارالعمل الجيد والمتكامل في عناصره!

الممثلة المصرية الموهوبة جميلة عوض: أنا جريئة ومتمردة وأختارالعمل الجيد والمتكامل في عناصره!

[caption id="attachment_76795" align="aligncenter" width="594"] جميلة عوض: لا أهتم بـ "السوشيال ميديا" لأنها تهدر وقتي وكل تفرغي للتمثيل[/caption]

 

 فنانة شابة، تمتلك ملامح بريئة، وموهبة قوية، أثبتت حضورها وتألقها في بطولة فيلم "بنات ثانوي"، الذي احتل المركز الثاني في شباك الإيرادات مؤخراً.

 إنها الفنانة جميلة عوض التي تكشف لنا عن كواليس العمل، وسر غيابها عن الدراما، وتفاصيل فنها وحياتها...فماذا قالت؟

 

فيلم" بنات ثانوي" وكواليسه

ـ بداية ماذا عن ردود الأفعال تجاه فيلمك "بنات ثانوي" ؟

_ بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة جداً، لأن ردود الأفعال كانت ايجابية، ولكن في الوقت نفسه أشعر بأنني أتحمل مسؤولية كبيرة لما يتطلبه ذلك من تركيز بعد ذلك، بجانب أنني في الحقيقة أشعر حالياً بإحساس مختلف وجديد علي تماماً، "مبسوطة جداً وقلقانة بس متفائلة".

ـ وما الذي جذبكِ في البداية لشخصية "سالي"؟

_ ما جذبني إليها شخصية الفتاة التي تتعلم في مدرسة حكومية، تعيش حياة مختلفة، بجانب أن الشخصية لم أقدمها من قبل وجديدة، ورأيت أنها توجد بها "بهارات مختلفة وشقاوة"، وأيضاً شخصيتها القوية والذكية و"الجدعة" وبنت البلد، كل هذه أمور أحببتها في الشخصية.

ـ وكيف استعددتِ لها؟

_ استعنت بذاكرتي ،لأني قابلت فتيات مثل شخصية "سالي" قبل ذلك، وطورت من الشخصية المكتوبة على الورق ،وتعاملت معها حتى أخرجتها بهذا الشكل، وهي الطريقة التي أتعامل معها في كل شخصياتي. أحب دائماً أن أخرج بشخصية وخلطة أخرى تماماً.

[caption id="attachment_76796" align="alignleft" width="343"] جميلة في أحد أدوارها في فيلم "بنات ثانوي".[/caption]

ـ وما الصعوبات التي واجهتكِ خلال تصوير العمل؟

_ لا يوجد الكثير من الصعوبات، فالدور والعمل ككل بالنسبة لي كان من أقرب الأعمال التي اشتغلت فيها الى قلبي، "فجأة بقيت بتكلم من وقت البروفات لحد مخلصنا بنفس شخصية سالي اللي في الفيلم، وكنت مستغربة جداً من نفسي".

ـ كيف كانت كواليس العمل ؟

_ الكواليس كانت لذيذة جداً، وبيننا روح جميلة ، بداية من البروفات، ولم تكن هناك أي غيرة أو "نفسنة"، بل روح الصداقة والحب التي جمعتنا، وكنا عندما ننتهي من التصوير نخرج مع بعضنا أو نذهب عند أي أحد منا لمشاهدة التليفزيون، أو نذهب لنأكل مع بعضنا، فأنا لم أتعرض قبل ذلك لتقديم عمل مع فنانات من عمري، وهذا جعل العمل بروح مختلفة، وكانت الكواليس مليئة بالضحك، والجد أقل من الهزار بكتير.

ـ ولماذا هوجم الفيلم قبل طرحه ؟

_ هذا حدث ، بعد طرح "التريلر" الخاص بالفيلم، حيث ظن بعضهم أن هناك مشاهد خارجة عن المألوف، ولكن في الوقت نفسه عندما تدخل الفيلم ستكتشف أن "التريلر" في بعض الأوقات يضم جملاً من مشاهد معينة توحي لك أن العمل تشوبه أخطاء ومخالفات، وهذا غير صحيح، وفيلم "بنات ثانوي" الرقابة صنفته لسن 12 سنة، وإلا لكان تصنيفه بسن 18 أو 16.

 

أدوار المراهقة و"السوشيال ميديا "

ـ ألا يزعجك حصرك في أدوار المراهقة؟

_ بالفعل تمردت على هذه الأدوار في عدد من أعمالي منها فيلم "سبع البرمبة" فقدمت شخصية فتاة في العشرينيات متزوجة حديثاً، كذلك فيلم "من 30 سنة"، ومسلسل "لا تطفئ الشمس"، لكن عودتي لتقديم "المراهقة" لأن الشخصية مختلفة عما قدمته من قبل، وكنت حريصة على نقل مشاكل الفتيات في هذه الفترة المهمة من حياتهن، وأرى أن الفنان ليس مطلوباً منه أن يكشف عن عمره كي يقدر يلعب أي دور.

ـ ما المشهد "المستر سين" بالنسبة لكِ ؟

_ المشهدان الأخيران لأنهما كانا صعبين جداً وتعبت كثيراً بعدهما، خصوصاً قبل الأخير.

ـ هل تهتمين كثيراً بـ"السوشيال ميديا" مثل بطلة الفيلم؟

_ لا، فأنا لا أحب "السوشيال ميديا" إطلاقاً في الحقيقة، وبعض الجمهور يشتكون من عدم اهتمامي بـ"السوشيال ميديا" وتحديث حساباتي بالصور والأخبار، وذلك لأنني أنسى وأرى أنها تُهدر كثيراً من الوقت، ومؤخراً أصبح هناك من يدير حساباتي، لأن مهنتي الأساسية التمثيل، وليس "السوشيال ميديا".

ـ وكيف تتعاملين مع النقد الذي يوجه لك خلال "السوشيال ميديا" ؟

_ أنا سلبياتي أقل بكثير، ولن أقول١٠ في المئة، فمن الممكن أن تكون ٣ في المئة من إيجابياتي، وإذا وجدت أسلوباً خارجاً زائداً على حده "بعمل بلوك"، خاصة أنه دائماً ما يقوم بذلك مدسوس من قبل أشخاص آخرين ليكتب ذلك من أجل مضايقتي، والدليل على ذلك عندما نفتح أي "أكونت" لهؤلاء الأشخاص نجد أن صفحاتهم مزورة، ولا يوجد بها سوى ٤ فولدرز، وصورتين فقط، لذلك فهناك عوامل كثيرة تكشف لك حقيقة هؤلاء الأشخاص وأنهم أرسلوا خصيصاً لمضايقتك وأن الأمر ليس مصادفة.

ـ كان هناك عمل سيجمعك بأحمد السقا ومنى زكي.. وهل هذا العمل ما زال قائماً؟

_ هذا العمل كان من فترة طويلة، تقريباً منذ العام الماضي عندما سافرنا الى اميركا، ولكن العمل توقف لظروف إنتاجية، ولم يستكمل.

ـ حدثينا عن مشاركتك في فيلم "هيبتا2"؟

_ لن أشارك في فيلم "هيبتا2" لأن أبطال الجزء الثاني مختلفون.

 

الابتعاد عن الدراما واختيار الشخصيات

ـ هل هناك شخصية تتمنين تقديمها خلال الفترة المقبلة؟

_ أنا أمثل منذ ٤ سنوات فقط، فالأدوار التي أريد تقديمها أكثر بكثير من الأشياء التي قدمتها.

ـ وما هو سر ابتعادك عن الدراما؟

_ كان الابتعاد بالصدفة، فالأعمال التي تعجبني في الوقت القريب كانت أكثرها للسينما، وخلال تصوير فيلم "الضيف" الذي قدمتُه في عام 2018، كان معروضاً عليّ دراما كثيرة، ولكنهم كانوا يصورونها جميعها خارج القاهرة، ولتصويرالفيلم كنا في كل يوم نتنقل من مكان لآخر، فلذلك أحياناً يضطرك العمل الذي تعمل به أن تعتذر عن أعمال أخرى.

ـ كيف تقومين باختيارك للشخصيات ؟

_ أختار على أساس العمل الجيد والمتكامل في عناصره، والذي أرى بأنه سيضيف لي، ويقدمني بشكل جديد ومختلف، وفي الوقت نفسه سيجعلني آخذ خطوة للأمام، أو سيجعلني في الخطوة نفسها التي وصلت لها وليس لدي مانع، ولكن المهم ألا يعيدني الى الوراء.

ـ وما محاذيرك في اختيارك للأدوار؟

_ لا أفكر بهذه الطريقة، بل أفكر في كل دور يعرض علي حسب طريقة وضعه داخل السياق الدرامي.

ـ وما العمل الذي أحدث طفرة في مسيرتك ؟

_ مسلسل "تحت السيطرة" فهو أكثر عمل أحبه لأنه كان أول دور لي، وهو الدور الذي شاهدته مصر كلها تقريباً وأجمعت عليه.

ـ هل سنراكِ في السباق الرمضاني المقبل؟

_ أتمنى ذلك بإذن الله، ولكني حتى الآن لا أعرف إذا سيكون هناك سباق رمضاني، فأنا معروض عليّ أعمال، لكن أظن أن معظم الأعمال توقفت بسبب فيروس " كورونا"، وكنت أتشوق كثيراً لأكون مشاركة هذا العام.

ـ وما مظاهر التمرد في حياتك؟

_ الشخصيات التي قدمتها في كل أعمالي تضم جزءاً من التمرد أيضاً، وأنا في الحقيقة متمردة ولكن من الممكن للحق فقط.

ـ هل يمكن أن نقول أنك جريئة ايضاً؟

_ أنا جريئة بالفعل، ولكن أيضاً لأسباب مختلفة بعيدة عن الشخصيات التي قدمتها، على سبيل المثال: "مبحبش أشوف حد بيتظلم وأكون ساكتة.. ولو في أي موقف أحب أتكلم فيه بصراحة".

ـ وما أعمالك المقبلة؟

_ هناك الأعمال التي من المفترض قراءتها والرد عليها خلال الفترة المقبلة، وسأعلن عنها بعد موافقتي عليها.

ـ وماذا عن المشروع الذي يجمعك بوالدتك الفنانة راندا؟

_ هناك مشروع يجمع بيننا، وبدأنا التحضيرات له، لكنه توقف لأسباب إنتاجية، لكن الفكرة ما زالت مطروحة.

ـ وهل كنتِ تعيشين قصة حب في فترة المراهقة؟

_ بالتأكيد.

ـ والآن ..هل تفكرين في الزواج؟

_ الزواج قسمة ونصيب، فمن الممكن أن أقول لا للزواج وأتزوج بعد فترة قصيرة، لكن الأهم بالنسبة ليّ هو الارتباط برجل يتفهّم طبيعة عملي ويدعمني في خطواتي الفنية.