تفاصيل الخبر

الملك سلمان يتمنى التوفيق للسبسي في رئاسة القمة وأن تكلل جهوده بدفع مسيرة العمل العربي

05/04/2019
الملك سلمان يتمنى التوفيق للسبسي في رئاسة القمة وأن تكلل جهوده بدفع مسيرة العمل العربي

الملك سلمان يتمنى التوفيق للسبسي في رئاسة القمة وأن تكلل جهوده بدفع مسيرة العمل العربي

 

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي في قصر <العزيزية> بمحافظة الخبر، واطلع المجلس في مستهل الجلسة على نتائج زيارته الرسمية للجمهورية التونسية، ومباحثاته مع الرئيس الباجي قائد السبسي وكبار المسؤولين، حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، معبّراً عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية قيادة وشعباً على ما لقيه والوفد المرافق من بالغ الحفاوة والترحاب، مؤكداً أن ما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات وإطلاق مشروعات يجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والحرص على سبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.

كما أطلع الملك سلمان، المجلس على النتائج الإيجابية للقمة العربية <قمة العزم والتضامن> التي عُقدت في تونس، وعلى نتائج استقبالاته لعدد من قادة ورؤساء وفود الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة <أنطونيو غوتيريس>، المشاركين في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين، معرباً عن تمنياته بالتوفيق للرئيس السبسي في رئاسة القمة، وأن تكلل جهوده بالنجاح في دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.

ورحّب المجلس بـ<إعلان تونس>، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول مختلف القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأمة العربية، وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، أن مجلس الوزراء شدّد على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، أمام القمة وما اشتملت عليه من تأكيدات بشأن القضية الفلسطينية، وأنها على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، وأهمية التوصّل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن ووحدة وسيادة سوريا، ودعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، ومطالبة المجتمع الدولي إلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسبّبت في معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم المملكة جهود الأمم المتحدة، حرصاً على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها، ودعوتها المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه مواجهة السياسات العدوانية للنظام الإيراني ووقف دعمه للإرهاب في العالم، وتأكيد المملكة على مواصلتها دعم الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة.

ونوّه مجلس الوزراء، بنتائج الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت في تونس، وما عبّرت عنه من إدانات إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وعدّ مجلس الوزراء، قيام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وتدشين أول طائرة تدريب نفاثة من طراز <هوك>، تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيدي أبناء الوطن، تجسيداً لحرص المملكة على تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني ضمن أهداف «رؤية المملكة الطموحة 2030>.