أصدر خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء الماضي  قراراً عاجلاً بشأن جلسات مجلس الوزراء، في ظل ما تشهده المملكة من إجراءات مشددة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد – 19) ، ووجّه بتأجيل الجلسات الأسبوعين الجاري والمقبل تماشياً مع ما صدر من إجراءات احترازية ووقائية من الفيروس، إلا ان مصادر وزارية قالت

إن تعليق الجلسات لا يؤثر على سير أعمال الأجهزة والإدارات التابعة للديوان الملكي وأمانة مجلس الوزراء وهيئة الخبراء، ومواصلة مهامها بشكل اعتيادي، موضحة انه  جرت العادة على توقف جلسات مجلس الوزراء عقب إجازات عيدي الفطر والأضحى المباركين، وبعد الإعلان عن الميزانية العامة للدولة.

وكانت الحكومة السعودية، قررت في وقت سابق تعليق الحضور لمقرات العمل في الجهات الحكومية كافة لمدة 16 يوماً، مع استمرار العمل عن بعد عبر التعاملات الإلكترونية في مختلف القطاعات والأجهزة الحكومية.

 من جهة اخرى دعت السعودية لقمة استثنائية افتراضية لقادة مجموعة العشرين حول فيروس" كورونا" ، وقالت  في بيان، أنه استشعاراً منها بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الفيروس وفي ضوء رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، فإنها تقوم بإجراء اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي – افتراضي - الأسبوع المقبل بهدف بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار الوباء، معتبرة أن هذه الأزمة الصحية العالمية، وما يترتب عليها من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية، تتطلب استجابة عالمية، مشيرة إلى أن مجموعة العشرين ستعمل مع المنظمات الدولية بكل الطرق اللازمة لتخفيف آثار هذا الوباء. وسيعمل القادة على وضع سياسات متفق عليها لتخفيف آثاره على كل الشعوب والاقتصاد العالمي.

ولفت البيان  إلى أن القمة ستبني على جهود وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، وكبار مسؤولي الصحة والتجارة والخارجية، لتحديد المتطلبات وإجراءات الاستجابة اللازمة ، مؤكداً أن رئاسة السعودية ستستمر في دعم وتنسيق الجهود الدولية لمواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي.