تفاصيل الخبر

الملك سلمان يوجّه بعقد جلسات مجلس الشورى واجتماعات لجانه عن بُعد ومجلس الوزراء ينوّه بالإجراءات المتخذة لتجاوز آثار "كورونا"

09/04/2020
الملك سلمان يوجّه بعقد جلسات مجلس الشورى واجتماعات لجانه عن بُعد ومجلس الوزراء ينوّه بالإجراءات المتخذة لتجاوز آثار "كورونا"

الملك سلمان يوجّه بعقد جلسات مجلس الشورى واجتماعات لجانه عن بُعد ومجلس الوزراء ينوّه بالإجراءات المتخذة لتجاوز آثار "كورونا"

 

[caption id="attachment_76875" align="alignleft" width="244"] الملك سلمان بن عبد العزيز[/caption]

 وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعقد مجلس الشورى جلساته واجتماعات لجانه عن بعد، وذلك في سياق حرصه على استمرار المجلس في أداء أعماله المنوطة به خدمة للوطن والمواطن، حيث إستهل المجلس بدءاً من يوم الاثنين الماضي عقد أولى جلساته عبر الشبكة الافتراضية  برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبد الله آل الشيخ، التي يناقش خلالها عدداً من البنود المدرجة على جدول أعماله.

 كما أطلع الملك سلمان مجلس الوزراء السعودي عبر الشبكة الافتراضية على فحوى اتصالاته مع كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي"، وما جرى خلالها من استعراض للتطورات الراهنة التي يشهدها العالم بسبب تفشي جائحة "كورونا"، والجهود الدولية المبذولة تجاه تطويقها والحد من انتشارها. ونوه المجلس، بصدور الأمر الملكي القاضي بدعم ومساندة القطاع الخاص وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والنشاطات الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الجائحة العالمية، وما تضمنه من صرف تعويض مالي شهري يستفيد منه أكثر من مليون و200 ألف من المواطنين العاملين في المنشآت المتأثرة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بدعم قدره تسعة مليارات ريال، انطلاقاً من حرص الملك سلمان على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن المجلس ثمن ما توليه القيادة السعودية من حرص شديد على تلبية الاحتياجات المالية الكبيرة لجميع متطلبات مكافحة هذه الجائحة، واعتماد الميزانيات المرفوعة من وزارة الصحة. وشدد مجلس الوزراء، على ما تشهده المرحلتان الحالية والمقبلة من تطورات متسارعة لانتشار هذه الجائحة، على المستوى العالمي، منوهاً بما اتخذته القيادة من إجراءات استباقية صارمة، بهدف تقليل المخالطة بنسبة 90 في المئة، وتعاملها مع الأزمة بكل شفافية ووضوح. وقدّر المجلس، التوجيه القاضي بالعمل على إنهاء إجراءات المواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة من الخارج، وفق الأولوية للموجودين في البلدان الأكثر تأثراً من انتشار الفيروس . وأكد المجلس أن دعوة المملكة لدول "أوبك +" ومجموعة من الدول الأخرى، لعقد اجتماع عاجل، بهدف السعي إلى الوصول لاتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، تأتي امتداداً لما بذلته السعودية من جهود سابقة لتحقيق توازن السوق واستقرارها، ومواصلة لمساعيها الدائمة لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي.