تفاصيل الخبر

الملك سلمان يلقي خطابه السنوي في الشورى ويستأنف جولته الداخلية الأسبوع المقبل

16/11/2018
الملك سلمان يلقي خطابه السنوي في الشورى ويستأنف جولته الداخلية الأسبوع المقبل

الملك سلمان يلقي خطابه السنوي في الشورى ويستأنف جولته الداخلية الأسبوع المقبل

 

يخاطب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الاثنين المقبل، مجلس الشورى السعودي، مفتتحاً أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ويتضمن خطابه سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية على ان يستأنف جولته التفقدية الداخلية بزيارة مناطق شمال المملكة، لتفقد أحوال المواطنين وتدشين وافتتاح عدد من المشاريع التنموية في تلك المناطق، كما سيقوم بزيارة إلى مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية في منطقة الحدود الشمالية، لتدشين وافتتاح عدد من المشاريع التعدينية والصناعية في المدينة.

وكان الملك سلمان قد ترأس جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت يوم الثلاثاء الماضي في مدينة الرياض، وأطلع المجلس على نتائج لقاءاته مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية البريطاني <جيرمي هنت>، والمبعوث الخاص لرئيسة وزراء بريطانيا <سايمون ماكدونالد>، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية ومجالات التعاون.

وجدد مجلس الوزراء السعودي، ما تقدمه بلاده من دعم مستمر للقضية الفلسطينية على مختلف الصعد، مشيراً في هذا الصدد إلى تحويل الصندوق السعودي للتنمية قيمة مساهمات السعودية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لأشهر آب (اغسطس) وايلول (سبتمبر)، و تشرين الاول (أكتوبر) 2018، بما فيها المساهمة الإضافية بإجمالي قدره 60 مليون دولار.

وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام، أن مجلس الوزراء ثمّن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقتي القصيم وحائل، وتشريفه حفلَي الأهالي، وتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية، ما يعكس اهتمامه الدائم، وتوجيهاته السديدة، بتوفير الخدمات لأبناء الوطن كافة، ويجسد الدعم الكبير الذي تحظى به مختلف مناطق المملكة، للإسهام في تحقيق مزيدٍ من النهضة والرقي والنماء.

ونوّه المجلس بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، القاضي بإطلاق سراح السجناء والمعسرين من المواطنين بمنطقتَي القصيم وحائل في قضايا حقوقية، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم، وعدّه امتداداً للإلتفاتة الكريمة في مراعاة المعسرين وذوي الدخل المحدود، فيما جدد المجلس أيضاً إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في الموصل شمال العراق، والهجمات الانتحارية في العاصمة الصومالية مقديشو، والعاصمة الأفغانية كابل، وحادث الطعن في مدينة ملبورن بأستراليا، مؤكداً رفض المملكة جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، ووقوفها مع حكومات تلك الدول الشقيقة والصديقة في ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.