أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الثلاثاء الماضي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي <رجب طيب أردوغان> بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في بلاده، مشيداً بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، معبراً عن تمنياته الصادقة له بالتوفيق، ولتركيا وشعبها بدوام التقدم والازدهار، فيما عبّر <اردوغان> عن شكره للملك سلمان على التهنئة، ومشاعره الأخوية النبيلة تجاه تركيا وشعبها.

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية إلى الرئيس <أردوغان> هنّأه فيها بإعادة انتخابه، معرباً له عن تمنياته بالمزيد من التقدم والرقيّ لبلاده.

الى ذلك أكدت المملكة العربية السعودية في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة <الحالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا> التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية>، وأن ذلك <يعد خياراً استراتيجياً لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وإنهاء النزاع العربي ــ الإسرائيلي>، وقال خالد منزلاوي نائب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، إن الشعب الفلسطيني <عانى أمداً طويلاً من احتلال جائر، وسياسات قمع تعسفية وعنصرية، وتوغل استيطاني غير شرعي>.

وأضاف أن السعودية تقدم <جميع سبل الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وكان آخر ما قدمته المملكة مبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خلال القمة العربية التاسعة والعشرين (قمة القدس) التي عقدت استراتيجياً لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، في مدينة الظهران>، داعياً الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعدم الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967.