تفاصيل الخبر

الملك سلمان يغيب عن القمة الخليجية ويعتبر مشروع نقل السفارة الأميركية الى القدس استفزازاً للمسلمين

08/12/2017
الملك سلمان يغيب عن القمة الخليجية ويعتبر مشروع  نقل السفارة الأميركية الى القدس استفزازاً للمسلمين

الملك سلمان يغيب عن القمة الخليجية ويعتبر مشروع نقل السفارة الأميركية الى القدس استفزازاً للمسلمين

 

الملك سلمان مجلس الوزراءفي نفس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز شيء من النقمة على دولة قطر لخروجها من القرار الخليجي وهذا ما جعله يومي 5 و6 كانون الأول (ديسمبر) يستنكف عن حضور القمة الخليجية في الكويت.

وقد ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء في الرياض يوم الثلاثاء الماضي، وأطلع المجلس على نتائج مباحثاته مع رئيسة وزراء بريطانيا <تيريزا ماي> وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة، ونتائج مباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء بلغاريا <بويكو بوريسوف> وما تم خلالها من استعراض لآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتوقيع اتفاقيتين بين حكومتي البلدين، واستقباله الرئيسة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ <كاري لام>، ووزير الطاقة الأميركي <ريك بيري>.

وتطرق المجلس إلى جملة من التقارير عن تطور الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ورحب بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الدولي الخاص بالأزمة اليمنية في لندن، مقدراً ما تضمنه البيان من دعم وتأييد كاملين للسعودية في حقها المشروع للدفاع عن نفسها من التهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها، وما أكده البيان من أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين على المملكة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع، وما دعا إليه من ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب الحوثيين وحلفائهم.

وجدد المجلس حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة شعبه وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.ونوه بما تضمنه بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بهذا الخصوص، معرباً عن الأمل في أن تسهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران في تخليص اليمن الشقيق من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.

كما جدد المجلس موقف السعودية الثابت ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، معبراً عن القلق البالغ والعميق مما تردد عن عزم الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها مما يعد إخلالاً كبيراً بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، مشدداً على أهمية أخذ الإدارة الأميركية في الحسبان العواقب البالغة السلبية لهذه الخطوة، وأمل المملكة في عدم اتخاذها لكي لا تؤثر على قدرة الولايات المتحدة على مواصلة مساعيها في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.