تفاصيل الخبر

الملك سلمان يبحث هاتفياً مع ”بوتين“ استقرار سوق النفط لنمو الاقتصاد العالمي

22/02/2019
الملك سلمان يبحث هاتفياً مع ”بوتين“  استقرار سوق النفط لنمو الاقتصاد العالمي

الملك سلمان يبحث هاتفياً مع ”بوتين“ استقرار سوق النفط لنمو الاقتصاد العالمي

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الثلاثاء الماضي اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> واستعرض معه العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تناول الاتصال، التعاون المثمر بين السعودية وروسيا بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي.

 وكان الملك سلمان قد ترأس جلسة مجلس الوزراء في مدينة الرياض، حيث تطرق المجلس إلى مشاركة السعودية في المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط الذي عقد في وارسو، وأطلع المجلس، على نتائج مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما جرى خلالها من بحث لمستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وتجديد التأكيد على مواقف السعودية الدائمة والثابتة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 وقد أكد مجلس الوزراء السعودي على التنويه الدولي باستمرار دور المملكة الريادي ومبادراتها وجهودها في محاربة الإرهاب والتطرف بما يضمن التعاون والتنسيق الداعم للجهود الدولية والإقليمية في القضاء على التنظيمات الإرهابية، ورحب بالبيان الصادر عن وزراء خارجية السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا عقب الاجتماع بشأن بحث الوضع في اليمن الذي عقد في وارسو، وما اشتمل عليه من تأكيد الالتزام بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وتأييد الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، والتنديد بزعزعة إيران لاستقرار اليمن عبر التمويل غير المشروع للحوثيين بالصواريخ والأسلحة المتطورة في انتهاك لقراري مجلس الأمن الدولي 2216 و2231.

واعرب مجلس الوزراء عن تقديره لأمر خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بمنطقة الرياض كما تم في بعض المناطق الأخرى في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً وتسديد المبالغ المترتبة عليهم.

واطلع المجلس، على نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لباكستان وتطلعه لنتائج زيارتيه القادمتين إلى الهند والصين، التي جاءت كلها بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين السعودية والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة واستجابة للدعوات المقدمة لولي العهد، معتبراً ان ما تم خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لباكستان من مباحثات مع الرئيس الدكتور <عارف علوي> ورئيس الوزراء <عمران خان> وكبار المسؤولين فيها، وإنشاء مجلس التنسيق السعودي الباكستاني والتوقيع على سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية بحجم استثمار 20 مليار دولار، يجسد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والرغبة في تعزيزها وتعميقها في المجالات كافة.