بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الاحد الماضي، برقية تهنئة للرئيس البوليفي <إيفو موراليس أيما> بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، أعرب فيها باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب دولة بوليفيا المتعددة الأعراق.

كما بعث خادم الحرمين الشريفين برقية تهنئة لحاكم جامايكا العام الرئيس <باتريك ألين> بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، أعرب فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جامايكا الصديق متمنياً لهم التقدم والازدهار.

بدوره بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقيتين مماثلتين لكل من <موراليس أيما> و<ألين> عبر فيهما عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لهما ولحكومتهما ولشعبهما المزيد من الرقي والازدهار.

 الى ذلك أصدر الملك سلمان أمراً باستضافة ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم ، لأداء مناسك الحج لهذا العام، ورفع الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه المستمر على مد جسور الصلة، وتمتين علاقات الأخوة مع أبنائه وإخوانه الفلسطينيين لمساعدتهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، داعياً الله العلي القدير أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يبارك في جهود ولاة أمر هذه البلاد المباركة على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخاصةً للشعب الفلسطيني.

وأوضح آل الشيخ أن هذه المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين، تأتي من منطلق الشعور بالأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك سلمان لفلسطين ولشعبها، وهي جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، موضحاً أن هذا الأمر الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيخفف من معاناتهم، مشدداً على أن ذلك ليس مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين، بل امتداد لمواقفه الخيرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق كل التقدير والاحترام، لما له من تضحيات عظيمة للحفاظ على القدس الشريف وأرض فلسطين التي هي أرض عربية إسلامية، وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثرٌ بارز تجاه الشعب الفلسطيني خاصة، وقال إن السعودية سعت في كل الظروف والأحوال من أجل حصول الشعب الفلسطيني على الحقوق المشروعة له وتحقيق آماله وتطلعاته، وسخرت إمكاناتها على كل الأصعدة لبلوغ تلك الأهداف، وقد أثبتت المملكة على الدوام دعمها المستمر وتأييدها المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وتسخير كل إمكاناتها لدعم قضيتهم العادلة، ويؤكد ذلك الدعم حقيقة مواقف المملكة وسجلها الناصع وأدوارها التاريخية في مناصرة القضايا العربية والإسلامية مادياً ومعنوياً.