تفاصيل الخبر

الملك سلمان: سنتصدى بكل حزم لأي محاولات تستهدف أمننا

29/03/2018
الملك سلمان: سنتصدى بكل حزم  لأي محاولات تستهدف أمننا

الملك سلمان: سنتصدى بكل حزم لأي محاولات تستهدف أمننا

 

الملك سلمان مجلس الوزراءأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لقادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما عبروا عنه من إدانة واستنكار لإطلاق الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تدعمها إيران، صواريخ باليستية باتجاه السعودية، مؤكداً تصدي بلاده بكل حزم لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

كلام الملك سلمان جاء خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض، يوم الثلاثاء الماضي، وبعدما أطلع المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين، اللذين تلقاهما من امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومباحثاته مع رئيس جمهورية الكونغو برازافيل  <دينيس ساسو نجيسو>، ثمن مجلس الوزراء نجاح وكفاءة قدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، في اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية التي تطلق بطريقة عشوائية وعبثية من الأراضي اليمنية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في المملكة، مؤكداً أن هذا العدوان الإجرامي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الحوثيين في تحد واضح لقرار الأمم المتحدة 2216، ويبين الدور التدميري الذي تلعبه إيران في اليمن من خلال تهريب الصواريخ للميليشيات الإرهابية لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن والمملكة>.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن مجلس الوزراء قدر ما عبر عنه الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> من تقديرٍ لخادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في زيارته الرسمية للولايات المتحدة، وما أبداه من شكر للمملكة على جهودها لإحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وتأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ والتاريخي تجاه أمن واستقرار المملكة، مرحباً بما اتسم به اللقاء من تأكيد الرئيس الأميركي وولي العهد الالتزام التام بروابط الصداقة التاريخية الراسخة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

من جانب آخر، عبر مجلس الوزراء عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وللانفجار الذي وقع أمام فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، والتفجير بسيارة مفخخة جنوب أفغانستان، وإطلاق النار واحتجاز رهائن بمدينة تريب غرب فرنسا، وما نتج عن تلك الأعمال الإرهابية من وفيات وإصابات. وقدم المجلس العزاء والمواساة لذوي الضحايا وحكومات وشعوب مصر والصومال وأفغانستان وفرنسا، والتمنيات للمصابين بسرعة الشفاء، مجدداً مواقف السعودية الرافضة لكل أشكال وصور العنف والإرهاب والتطرف، ووقوفها وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة، ضد هذه الأعمال، وتأييدها لما تقوم به تلك الدول من جهود تجاه الأعمال الإرهابية بما يدعم أمنها واستقرارها، كما أعرب المجلس عن العزاء والمواساة لروسيا الاتحادية حكومةً وشعباً ولذوي ضحايا الحريق الذي اندلع في مركز تجاري بمدينة كيميروفو، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.