تفاصيل الخبر

الملك سلمان وجّه جميع الجهات باعتماد مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة في المخاطبات الرسمية

14/06/2019
الملك سلمان وجّه جميع الجهات باعتماد مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة في المخاطبات الرسمية

الملك سلمان وجّه جميع الجهات باعتماد مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة في المخاطبات الرسمية

 

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء الماضي، جميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح <الأشخاص ذوي الإعاقة> في جميع المخاطبات الرسمية، والتصريحات الإعلامية، وذلك موافقة لتوصية وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المهندس أحمد الراجحي، الخاصة بتوحيد استخدام مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة، بعدما لوحظ استخدام مصطلحات مختلفة لوصف هذه الفئة في العديد من المكاتبات والتقارير والتصريحات الإعلامية الصادرة من الجهات الحكومية.

في غضون ذلك دعت السعودية كافة الأطراف السودانية إلى تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء بما يحفظ أمن السودان واستقراره، وأكدت في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، يوم الأربعاء الماضي، عن متابعتها ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في السودان التي أدت إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، معربة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللشعب السوداني بأسره وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، آملة أن يتم تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى كافة الأطراف السودانية، وبما يحفظ أمن السودان واستقراره ويجنب شعبه العزيز كل مكروه ويصون مكتسبات السودان ومقدراته ويضمن وحدته.

واكدت السعودية على أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق، مشددة على ثبات موقفها الداعم للسودان وشعبه العزيز وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره وبما يعود عليه بالخير، وتتمنى أن يتجاوز سريعاً الظروف والصعاب التي يمر بها.

وفي هذا السياق أكد أحمد قطان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية، أن قيادة المملكة وشعبها وقفوا وسيقفون مع السودان حتى يستعيد أمنه واستقراره، داعياً الأشقاء السودانيين بمختلف مكوناتهم إلى تغليب منطق الحكمة والحوار، وتقديم مصلحة البلاد على كل اعتبار، وقال : نؤكد على أهمية استئناف الحوار بين مختلف القوى السودانية، ونأمل أن يصل السودانيون عبر الحوار إلى ما يجمع كلمتهم، ويلم شملهم ليقفوا صفاً واحداً في وجه كل من لا يريد خيراً بالسودان، مشدداً على أن استقرار السودان وأمنه هو غايتنا، ولن يسمح الشعب السوداني، ونحن معه بإذن الله، بدخول السودان إلى أتون الفوضى والاضطراب والحرب الأهلية، التي لا ينتفع منها سوى قوى الإرهاب والتطرف والدمار.