تفاصيل الخبر

الملك سلمان: مجزرة نيوزيلندا تؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية!

22/03/2019
الملك سلمان: مجزرة نيوزيلندا تؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية!

الملك سلمان: مجزرة نيوزيلندا تؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية!

 

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي <تويتر> يوم الاحد الماضي، أن المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في مدينة <كرايست تشيرش> في نيوزيلندا، عمل إرهابي، وتؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، التي لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب، وبعث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ببرقية عزاء إلى حاكمة نيوزيلندا أعرب خلالها عن إدانته بكل شدة للعمل الإجرامي المشين والجبان، مؤكداً مساندة بلاده لنيوزيلندا ضد هذا العمل الإرهابي، الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.

وكان الملك سلمان قد ترأس جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، حيث استعرض المجلس عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها في المنطقة وعلى الساحة الدولية، وتطرّق إلى مشاركة المملكة في مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، وما جرى خلاله من لقاءات لبحث مجالات التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي والعمل المشترك من أجل أمن واستقرار ووحدة سوريا.

وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء جدد إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، ولجميع أشكال وصور الإرهاب، أياً كان مصدره، مشدداً في هذا السياق على مواقف المملكة الداعية إلى ضرورة احترام الأديان، وتجريم ومحاربة الخطابات العنصرية التي تغذي التطرف والإرهاب، ولا تخدم السلم والأمن العالميين، وعدم التساهل مع من يدعمون التطرف والكراهية والعنف بأي شكل كان من الأشكال، فالإرهاب لا دين ولا وطن له، ونحن أحوج ما نكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام، معرباً عن العزاء والمواساة لذوي المتوفين ولحكومة وشعب نيوزيلندا، وعن تقديره لرئيسة وزراء نيوزيلندا وحكومة نيوزيلندا والشعب النيوزيلندي على تفاعلهم تجاه هذه الجريمة المروعة، سائلاً الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يتغمد المتوفين بالرحمة والمغفرة.

وأثنى مجلس الوزراء على تأكيد وزير الخارجية الأميركية <مايك بومبيو>، على دعم بلاده لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، ولجهود المملكة لمساعدة اليمن ضد التدخلات الإيرانية، وضرورة منع إيران ووكلائها من السيطرة على خطوط الملاحة الدولية، وعدم اتفاق إدارة الرئيس <دونالد ترامب> مع من يرى أن وقف الدعم للمملكة هو الطريق لوضع حد للصراع في اليمن.