تفاصيل الخبر

الملك سلمان: حماية الأرواح والحفاظ على وظائف الأفراد من أول اهتمامات قادة الـ20

09/09/2020
الملك سلمان: حماية الأرواح والحفاظ على وظائف الأفراد من أول اهتمامات قادة الـ20

الملك سلمان: حماية الأرواح والحفاظ على وظائف الأفراد من أول اهتمامات قادة الـ20

  

[caption id="attachment_81063" align="alignleft" width="380"] الملك سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي.[/caption]

 تناول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي أجراه يوم الثلاثاء الماضي مع  رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون"، أعمال دول مجموعة العشرين، والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لتخفيف آثار جائحة "كورونا" ،  واكّد تطلعه أن تواصل دول مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية، جهودها لمواجهة تحديات الجائحة، خدمة للشعوب والاقتصاد العالمي، مشدداً على أن حماية الأرواح والحفاظ على وظائف الأفراد وركائز معيشتهم تأتي في مقدمة اهتماماتنا كقادة لدول مجموعة العشرين، وأن رئاسة بلاده للمجموعة تركزت في المقام الأول على مناقشة السياسات المتعلقة بالعمل، وحفظ الاستقرار المالي، وتقليل الاضطرابات التي تواجه التجارة وسلاسل الإمداد العالمية، وتقديم المساعدة لجميع الدول التي تتطلب تقديم المساندة والدعم.

من جانبه، أشاد "جونسون" بقيادة السعودية باجتماعات المجموعة وإدارة التحرك الجماعي لدولها لمواجهة تبعات الجائحة، متمنياً للمملكة النجاح والتوفيق في مسعاها، مشيراً إلى الصداقة التاريخية، والعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتطلعه إلى تعزيزها وتنميتها.

وكان الملك سلمان قد ترأس جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر الثلاثاء الماضي عبر الاتصال المرئي، لاستهداف أمنها واستقرارها. وأطلع المجلس على مضمون الرسالة التي بعثها إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير ولي العهد في دولة الكويت، وما تضمنته من تأكيدٍ على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات. إضافة إلى ما تضمنته اتصالاته الهاتفية مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون"، من بحث لأعمال دول مجموعة العشرين، وتأكيده مواصلة رئاسة السعودية في دعم وتنسيق جهود مواجهة آثار جائحة "كورونا" إنسانياً واقتصادياً، وكذا تحقيق استقرار وتوازن السوق البترولية، والعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية، وحرص الرياض على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام.

واطّلع المجلس على جملة من التقارير ذات الصلة بجائحة "كورونا" محلياً وعالمياً، ومستجداتها في الجانبين الوقائي والعلاجي، وأحدث الإحصاءات عن الحالات المسجلة في السعودية، وما أسهمت به الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية في الحد من انتشار الفيروس، ومواصلة الانخفاض في مؤشر عدد الإصابات، وارتفاع معدل حالات الشفاء، بالإضافة إلى التوسع في نطاق الفحوص المخبرية التي شملت أكثر من خمسة ملايين نسمة.

واستعرض المجلس عدداً من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً ودولياً، من بينها ما أكده الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين حول أهمية تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار الجائحة، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، وأهمية فتح الحدود الدولية بما يتماشى مع التدابير الصحية والأنظمة الوطنية للدول، لتحقيق ازدهار اقتصادي لدول المجموعة وشعوبها.

 وجدد المجلس استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في تونس، معبّرة عن تضامنها التام معها في التصدي لأي محاولة تستهدف امنها .

وأشاد المجلس بالجهود الأمنية في تتبع المخططات الإجرامية لمحاولة استهداف المملكة بالمواد المخدرة، وتعقب العناصر المتورطة فيها والقبض عليهم بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، والتي كان آخرها إحباط مخطط تهريب ستة عشر مليوناً وثلاثمائة وثلاثة وأربعين ألف قرص أمفيتامين.