العيد الثامن والثمانون لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود أتى هذا العام مكللاً بغار السلام، وقيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنشر السلام على طول القرن الافريقي بإجراء المصالحة داخل قصره الملكي في جدة بين الرئيس الاريتري <اسياس أفورقي> ورئيس وزراء اثيوبيا <آبي أحمد علي>.
وقال الملك سلمان في تغريدته على موقع <تويتر>: الحمد لله الذي منّ على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار وأكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين. وننطلق مع ذكرى يومنا الوطني المجيد الى مزيد من الانجاز لتحقيق الخير والازدهار للوطن وشعبه.
كما أكد الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي في مدينة جدة، أن بلاده تستذكر بمناسبة اليوم الوطني بكل فخر واعتزاز الإنجازات العظيمة التي حققها المؤسس الملك عبد العزيز لتوحيد البلاد، وإرساء دعائمها على كتاب الله وسنة نبيه في مختلف جوانب الحياة، وعلى ما حققه أبناؤه الملوك من بعده من مواصلة التطوير والنماء حتى يومنا هذا الذي أصبحت فيه المملكة تفتخر بما تحقق لها من وحدة وطنية ومكانة دولية مرموقة متوجة بخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما والحرص على راحتهم، ونصرة الحق ومد يد العون والمساعدات الإنسانية لكل المحتاجين، والإسهام الفاعل في توطيد أواصر الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.
وسبق ان دشّن الملك سلمان يوم الثلاثاء الماضي انطلاق مشروع قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة رسمياً، الذي يعد من أضخم مشروعات النقل بالسعودية، والأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
وفي المناسبة نفسها قال ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان: <اننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية واسلامية وعربية ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الاقليمي والدولي، وانجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف الى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتضافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ العدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد والسعي الجاد الى تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمبايعة دائمة وتوجيهات كريمة، ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.