تفاصيل الخبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يدين الدور الإيراني التخريبي المهدد لسلم المنطقة واستقرارها

05/01/2018
الملك سلمان بن عبد العزيز يدين الدور الإيراني  التخريبي المهدد لسلم المنطقة واستقرارها

الملك سلمان بن عبد العزيز يدين الدور الإيراني التخريبي المهدد لسلم المنطقة واستقرارها

الملك سلمانمعاناة دول العالم وجدت الترجمة الموضوعية في جلسة مجلس الوزراء السعودي داخل قصر اليمامة في الرياض يوم الثلاثاء الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث كان هناك تأكيد على ضرورة تنبيه المجتمع الدولي الى دور النظام الإيراني التخريبي المهدد للسلم والاستقرار في المنطقة. وقد استهل الملك جلسة مجلس الوزراء باطلاع الوزراء على فحوى الرسائل والاتصالات الهاتفية واللقاءات التي عقدها مع عدد من زعماء وقادة الدول، بدءاً من الرسالة الشفوية التي بعث بها إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرسالة التي تسلمها من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ومباحثاته مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، ورئيس وزراء تركيا <بن علي يلدريم>.

كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلسَ على فحوى الاتصالات التي أجراها بالرئيس الأميركي <دونالد ترمب>، والرئيس الروسي <فلاديمير بوتين>، ورئيسة وزراء بريطانيا <تيريزا ماي>، والرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون>، مقدّراً ما عبر عنه قادة تلك الدول من إدانات لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، واستنكار لهذه المحاولة الإجرامية التي تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة واستهداف منطقة مأهولة بالسكان، وما عبروا عنه من رفض لتعرض السعودية لأي تهديدات أمنية، وتقدير لحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها الإنسانية والإغاثية.

وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس، استعرض مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وجدد في هذا السياق إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للانفجارات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابل، والانفجار الذي وقع في متجر بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، والهجوم الإرهابي على كنيسة بحلوان جنوب القاهرة، وتعبيرها عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومات وشعوب تلك الدول، وتأكيد وقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد تلك الأعمال الإرهابية الآثمة.

ووافق مجلس الوزراء بعد الاطلاع على المحضر المعد في مجلس الشؤون السياسية والأمنية على استراتيجية الدفاع الوطني، كما وافق على نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وحقوق المصابين وواجباتهم، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.