سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد مسلمي <الروهينغيا> في <ميانمار> (بورما سابقاً) مستمرة في غيها، ومن هنا كان اعراب مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن استنكاره لهذه الممارسات التي تمس جزءاً من مسلمي العالم، وجدد موقف بلاده الداعي الى ضرورة التصدي لتلك السياسة في إطار قرارات منظمة التعاون الاسلامي، والأمم المتحدة، والمبادئ العالمية لحقوق الانسان.
كذلك أعرب مجلس الوزراء السعودي عن استنكار السعودية المحاولات الهادفة الى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، مشدداً على أهمية تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب بصورة كاملة.
واستهل خادم الحرمين الشريفين الجلسة بالإعراب عن شكره وتقديره لقادة ورؤساء الدول على ما عبروا عنه من تعازٍ ومؤاساة في وفاة الأميرة جواهر بنت عبد العزيز آل سعود رحمها الله، سائلاً العلي القدير ألا يريهم أي مكروه.
وثمّن مجلس الوزراء السعودي لخادم الحرمين الشريفين توجيهه بمعاملة المواطنين الذين ضحوا بأرواحهم لإحباط محاولة تنفيذ الجريمة الارهابية التي استهدفت المصلين داخل مسجد الحسين (رضي الله عن) عند حي العنود في مدينة الدمام، معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة مؤكداً ان ما أظهره المجتمع السعودي بكل فئاته وتوحد صفه ضد الارهاب <خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءها>.
ونوّه المجلس بالتقدم الملموس الذي تحرزه التحقيقات في هذه الحوادث الارهابية مما أسفر عن ضبط كثير من الأطراف ذات العلاقة، والحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متعاونة بتلك العناصر والحوادث الاجرامية المؤسفة.
وخلال استقباله في جدة يوم الثلاثاء الماضي لوزير المال الدكتور ابراهيم العساف ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك، ونائب المحافظ عبد العزيز الفريح، ووكلاء المحافظ بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالوضع المالي المميز للمملكة خلال تسلمه التقريرين السنويين الرقم خمسين والرقم 51 لمؤسسة النقد العربي السعودي اللذين يعرضان أبرز التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية للعامين الماليين 2013 و2014، وقال ان ذلك يأتي نتيجة لما تتمتع به المملكة من أمن واستقرار.