ملك المغرب محمد السادس أحرص على حقوق المرأة من المرأة نفسها. فهو منذ ارتقائه عرش المغرب يريد أن يفتح الأبواب على مصراعيها في وجه النساء بحيث يثبتن حضورهن في مجلس النواب والادارات العامة ومؤسسات التكنولوجيا. إلا ان اصلاحات العاهل المغربي تصطدم بحاجزين: الأول تمسك حكومة عبد الإله بن كيران بأهداب التعاليم الاسلامية، وهي تتعارض أحياناً مع انفتاح المرأة. والثاني التربية البيتية المغربية.

    وفي تقرير لمجلس التعاون الياباني ان 334 بالمئة من بطالة المرأة المغربية عائدة الى الأزواج والأهالي المتشددين. وقد تدخل الملك محمد السادس شخصياً في تمرير قانون إباحة الاجهاض بعدما حبسته أدراج حكومة بن كيران.

    ومن أبرز التسهيلات التي قدمها الملك الشاب للمرأة السماح لها بقيادة القطارات، وحرص على أن يكون هو الراكب رقم واحد في القاطرة التي تقودها امرأة بين الرباط وساليه.