تفاصيل الخبر

المخطوفون اللبنانيون الثلاثة في العراق الى الحرية بعملية نوعية لبنانية ــ عراقية

03/11/2017
المخطوفون اللبنانيون الثلاثة في العراق الى الحرية بعملية نوعية لبنانية ــ عراقية

المخطوفون اللبنانيون الثلاثة في العراق الى الحرية بعملية نوعية لبنانية ــ عراقية

 

نهاد المشنوق المخطوفينتحرر المخطوفون اللبنانيون الثلاثة في العراق عماد الخطيب، جورج بتروني ونادر حمادة يوم الاحد الماضي بعملية امنية لبنانية عراقية شارك فيها كل من الأمن العام اللبناني والأمن الداخلي والمخابرات العراقية، ووصلَ المخطوفون الى مطار بيروت على متن طائرة خاصة قدّمتها شركة <سكاي لاونج>، واستقبلهم وزير الداخلية نهاد المشنوق وسط هتاف الأهالي الذين شكروه الى جانب مدير عام الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير عام الامن العام واللواء عباس ابراهيم.

وقال الوزير المشنوق، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في المطار، إنّ عماد الخطيب ونادر حمادة وجورج بتروني تعرّضوا لعملية استدراج، إذ ادّعى الخاطفون أنّهم يمثّلون رجل أعمال يريد الاستثمار في لبنان ضمن قطاع العقارات، وظنّ الشباب أنّ المسألة جدية فحضّروا ملفاتهم وغادروا إلى بغداد ظهر الأحد الفائت. وفي المطار كان واضحاً منذ اللحظة الأولى أنّ هناك شيئاً مريباً، وتمّت عملية الاختطاف فور وصولهم، موضحاً أنّ وزارة الداخلية شكّلت غرفتَي عمليات، واحدة في بيروت تتواصَل مع الأهالي ومع الغرفة الثانية في بغداد، وقاد التنسيق التقني مع المخابرات العراقية العقيد في شعبة المعلومات خالد عليوان، أمّا غرفة العمليات في بغداد فتولّى التنسيق فيها العميد خالد موسى من الأمن العام، بعدما سافر على رأس وفد أمني.

ولدى سؤاله إذا دفع الأهالي فدية للخاطفين؟ أجاب المشنوق: لم تُدفع فدية بمعنى الفدية، بل كانت طُعماً بالتنسيق مع المخابرات العراقية، مؤكداً أنّه بالتعاون والتنسيق الدائم مع المخابرات العراقية تابَعنا مسار عملية الخطف طوال الأيام السبعة الماضية، ليلاً ونهاراً، ووُضعت أكثر من خطة لاقتحام المكان الموجودين فيه، لكنّ الحمد الله لم تنفّذ، بل تَولّينا التنسيق مع المخابرات العراقية، وبعد الإفراج عنهم تمّت مداهمة مواقع عدة المخطوفون في مطار بيروت وقُتل أحد الخاطفين لأنه لم يستسلم واعتُقل آخر، وهناك أعضاء من العصابة لا يزالون فارّين والمخابرات العراقية تتابع الملفّ، وقريباً سيتمّ القبض على من تبقّى من الخاطفين.

وحَيّا المشنوق شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأمن العام، وكذلك المخابرات العراقية وعلى رأسها اللواء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي.

 وفي هذا السياق أجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اتصالاً هاتفياً بالمحرر عماد الخطيب مهنئاً بسلامته وسلامة نادر حماده وجورج بتروني بعد تحريرهم، وتوجه بالشكر إلى كل الذين عملوا وساهموا منذ اللحظات الأولى لعملية الخطف المستنكرة، بالقيام بكل ما يلزم لإطلاق سراح المواطنين اللبنانيين الثلاثة، وخص بالشكر الحكومة العراقية ورئيس جهاز المخابرات العراقي لتعاونهم واهتمامهم لتحرير المواطنين اللبنانيين من خاطفيهم. كما خص بالشكر المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس شعبة المعلومات العقيد خالد حمود وضباط الشعبة على الجهود الحثيثة والعمل الدؤوب لتأمين الإفراج عن المخطوفين بسلام.