المفاوضات النووية بين وزير الخارجية الأميركي <جون كيري> ووزير الخارجية الإيراني <محمد جواد ظريف> في مسقط تقدمت خطوات الى الأمام، وللأيام الآتية قبل الرابع والعشرين من هذا الشهر، أن تحدد حجم هذا التقدم. وفي ذلك يقول <نجاح محمد علي> المحلل الاستراتيجي الإيراني:
<هناك تسريبات من بعض الإيرانيين تتحدث عن امكانية التوصل الى اتفاق ولو بالخطوط العريضة على الأقل، ويقولون إنه تم التوافق على جميع التفاصيل الفنية المرتبطة بالاتفاق، والموضوع المتبقي هو كيفية إلغاء العقوبات المفروضة على إيران، وأعتقد أن الخلافات الفنية، كحجم التخصيب النووي، وموقع <كوردو>، لم تعد بذات بال. وقد حاول المفاوض الأميركي ومعه الأوروبيون أن ينقلوا المحادثات الى مواضيع أخرى في الشرق الأوسط، لكن المفاوض الإيراني وزير الخارجية <محمد جواد ظريف> اعترض على الخروج عن دائرة الملف النووي، وقال إن مجرد الوصول الى اتفاق إيراني ــ اميركي ــ أوروبي، يفتح المجال تلقائياً للانتقال الى مواضيع أخرى، وحتى ذلك الحين لا بد من حصر المحادثات في دائرة الملف النووي والعقوبات الاقتصادية>.