ينتخب الجمهوريون في فرنسا يوم الأحد المقبل، زعيماً جديداً يأملون أن يستعيد للحزب مكانته وأن يعيد سيطرته على الحياة السياسية في البلاد كما ذي قبل.
وذكرت وكالة <رويترز>، أن <لوران فوكييه> يتقدم سباق الانتخابات في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وهو سياسي طموح يبلغ من العمر 42 عاماً وهو مثل الرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون> تخرج في كلية إدارة الأعمال (إي.ان.ايه) المرموقة ويعد بتغيير المؤسسة السياسية في البلاد.وقد انتهج في حملته الانتخابية مساراً يمينياً لمهاجمة الإصلاحات الاقتصادية التي طرحها <ماكرون> الاشتراكي، وقال في تصريح له في الاسبوع الماضي: <اليمين يستيقظ، لقد عاد.. وأريد أن أكون واضحاً: لن يملي علينا أحد ما نقوله أو نفكر فيه بعد الآن.. مستقبل الديموقراطية في فرنسا لا يمكن أن يكون مستنقعاً يجمع الاشتراكيين واليمينيين معاً حول ماكرون>، معتبراً نفسه بطل البلدات الصغيرة في ريف فرنسا الذي يقول إن <ماكرون> لا يعرف عنه شيئاً.