تفاصيل الخبر

المجتمع الاسرائيلي... هروب من الخدمة العسكرية، وشذوذ ودعارة من أجل خدمة اسرائيل!

22/01/2016
المجتمع الاسرائيلي... هروب من الخدمة العسكرية،  وشذوذ ودعارة من أجل خدمة اسرائيل!

المجتمع الاسرائيلي... هروب من الخدمة العسكرية، وشذوذ ودعارة من أجل خدمة اسرائيل!

بقلم علي الحسيني

اسرائيليات3

تعيش إسرائيل في هذه المرحلة أزمة اجتماعية عميقة بسبب تملص قطاعات واسعة من الشباب اليهودي من الخدمة العسكرية بحجة التوجه للتعليم الديني، الأمر الذي ينذر بحدوث أزمة بين المجتمع الإسرائيلي والجيش. لكن في المقابل وجدت المجندات الاسرائيليات ضالتهن في ابراز طاقاتهن في ممارسة العنف الوحشي والقتل ضد الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، الأمر الذي أقنع الإدارة العسكرية بأهمية دورهن في الجيش بعد ان عانين الكثير من حوادث التحرش الجنسي من قادتهن من دون تمكنهن من تقديم الشكاوى.

ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية

عادت ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية لتتكشف للعلن منذ حوالى الشهر تقريبا عقب نشر نتائج دراسة قامت بها اجهزة المخابرات الاسرائيلية بالتعاون مع قيادة الاركان في الجيش، تشير الى ان واحداً من اصل اربعة شبان ممن يتم استدعاؤهم الى الخدمة العسكرية يفضل التوجه الى المدارس الدينية بدلا من التجند في الجيش، فيما كانت النسبة خلال الاعوام السابقة لا تتعدى الواحد من أصل عشرين، وقد عزت الاوساط الاسرائيلية السياسية والامنية تفشي هذه الظاهرة الى التغييرات التي بدأت مع مطلع التسعينات في توجهات الشباب اليهودي المتدين بعد ان سن الكنيست قانوناً معروفاً باسم <طل> عام 2002 يمنح الشباب المتدين الحق في التحرر من الخدمة العسكرية لأسباب دينية بشكل قانوني، وهنا تشير الاحصائيات الامنية في عام 2015 إلى حصول 11 بالمئة من الشباب المتدين المعروفين باسم <الحريدي> على إعفاء من الخدمة العسكرية من اجل التوجه للعلوم الدينية، في حين تم إعفاء 9 بالمئة من الشباب المتدين من الخدمة العسكرية عام 2005، و13 بالمئة عام 2009. وقد شكلت لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي فريقاً لدراسة تبعات تطبيق قانون <طل>، خاصة وقد هالتهم نتائج الإحصاءات التي اكدت ان نحو ثلث السكان يتهربون من الخدمة العسكرية، وان النسبة ستتجاوز 50 بالمئة بحلول عام 2025، ويتخوف الجيش الاسرائيلي من ان يؤدي تراجع عدد المجندين الى مرحلة تعجز اسرائيل من بعدها الدفاع عن نفسها.

 

الهرب يطال المجندات ايضاً

 

يوم السبت الماضي عقدت هيئة الاركان الاسرائيلية اجتماعاً موسعاً شارك فيه عدد غير قليل من جنرالات الحروب الاسرائيلية لبحث سبل ايجاد حلول للازمة القديمة المستحدثة التي بدأت تتغلغل داخل اهم مؤسسة في تاريخ اسرائيل اي مؤسسة الجيش، وقد خلص الاجتماع الاول والذي ستليه اجتماعات متكررة مطلع الشهر المقبل الى وصف هذه الظاهرة بالكارثة، لان الهروب لم يعد يقتصر على المجندين فقط بل ارتفع معدله ايضا ضمن المجندات الإسرائيليات في الخدمة العسكرية الإجبارية، وقد اكد المجتمعون انه من بين كل ثلاث فتيات اسرائيليات مطلوبات للتجنيد هناك واحدة ترفض التجنيد. وفي السياق نفسه اكدت صحيفة <معاريف> في عدد الاسبوع المنصرم ازدياد هروب المجندات من الخدمة العسكرية سواء المقبلات على التجنيد للمرة الأولى او المتطوعات في صفوف الجيش حيث وصل بداية العام الفائت الى اقصى معدلاته، خصوصا في ظل ظاهرة الاستشهاديات الفلسطينيات، الأمر الذي شكل صدمة للمجندات.

الفتيات هن الحل

على الرغم من كافة التأمينات والتجهيزات الحربية والاسلحة التي تتوافر للمجند الاسرائيلي، فإن ظاهرة الهروب والامراض النفسية بدأت في الانتشار بين المجندين، كما كثرت هجرة الشباب بحجة الدراسة في الخارج، وقد وجد القادة السياسيون حلاً للظاهرة بإشراك المجندات الفتيات في القتال بدلا من الاعتماد عليهن في المكاتب والشؤون الإدارية، خاصة في سلاح الحدود والشرطة العسكرية والمخابرات حيث اصبحت الواحدة منهن تُعد للنزول لساحة القتال والمواجهة على غير المعتاد مع الفلسطينيين، وبدأ انتشارهن في المواقع المتوترة سواء داخل القدس المحتلة وأم الفحم أو في غزة والضفة، وقد أعلنت القيادات الإسرائيلية العسكرية ارتياحها لأن الأمر يُعد من الإيجابيات كونه سيوفر الرجال لمهام أعنف، خاصة أن الشباب الفلسطيني لن يكون راغباً في مقاتلة المجندات أو حتى اسرهن، وهذا من شأنه أن يُضعف من المواجهة التي تؤدي إلى خسائر في صفوف المجندين. وتوهمت القيادة العسكرية بأن العناصر النسائية في المخابرات قادرة على اختراق الحدود والتجمعات الفلسطينية بصورة اسهل من المجندين الرجال خاصة أن سرعة الوصول لمعلومات عن المقاتلين الفلسطينيين مهمة جداً لقمع الانتفاضة.

 

بعد التحرش بهن.. نجاح المخطط الانثوي

 

نجحت الخطة الإسرائيلية الأنثوية بعد ان فشلت خططها الذكورية اذ ان المجندات الاسرائيليات وجدن ضالتهن في ابراز طاقاتهن في ممارسة العنف الوحشي والقتل ضد الفلسطينيين خاصة الاطفال منهم، الامر الذي اقنع الإدارة العسكرية بأهمية دورهن في الجيش بعد ان عانين الكثير من حوادث التحرش الجنسي من قادتهن، من دون تمكنهن من تقديم الشكاوى. وهنا تشير الاحصائيات الى ان معسكرات التدريب التي اقامتها وزارة الدفاع لتدريب المجندات بلغت تكلفتها 21 بالمئة من ميزانية وزارة الدفاع خلال العام الماضي. وتؤكد المجندات انهن يتدربن على كيفية القتال بعد ان يخضعن الى عملية غسل دماغ تهدف الى كراهية العرب وخاصة الفلسطينيين منهم، كما يخضعن إلى العزل الجماعي ويُمنعن من التعاطي مع كافة وسائل الاعلام والاعلاميين ويُحظر عليهن قراءة الصحف او سماع الاخبار حتى لا يتم تشويش افكارهن، ما دفع بأُسر المجندات الى الشكوى من شراسة وعدوانية بناتها، وطالبت الجمعيات النسائية بمنع نزول المرأة إلى ساحة القتال بعد ان تعلمن القتل والتمثيل بجثث الموتى.

 

المجندات يتحولن الى شاذات جنسياً

الوزيرة ليفني1

استنفر المجتمع الاسرائيلي خلال العام الماضي بعدما اثارت ظاهرة المجندات العسكريات حفيظة عدد من الصحافيين الذين قرروا فتح ملفات فضائح جنرالات اسرائيل ومطالبتهم بتطوير احوال المجندات بدلاً من استغلالهن، متسائلين عن جدوى الحرب وانفاق ميزانية الدولة بينما العالم كله يعاني من الكساد الاقتصادي، وخاصة اسرائيل التي توشك على الانهيار الاقتصادي في ظل استمرار الانتفاضة. وقد نشرت صحيفة <معاريف> قبل فترة تحقيقاً تحت عنوان <سلاح الشواذ> يقول ان 43 بالمئة من المجندات تركن معاشرة الرجال واصبحن شاذات جنسياً، وان تلك الظاهرة انتشرت مؤخراً بينهن مع ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في اوساطهن، نتيجة لازدياد موجة الاغتصاب والتحرش الجنسي ضدهن حتى بات على الكنيست توقع مطالبة المجندات بالاعتراف الرسمي بهن وبحقوقهن كاملة.

ويعزو الاخصائيون النفسيون الاسرائيليون ظاهرة الشذوذ الجنسي بين المجندات الى العنف الذي يتعرضن له سواء العنف الجنسي من الرجال او من خلال ممارستهن له ضد الفلسطينيين، ويرونه امراً ضد طبيعة المرأة خاصة ان كثيرات لا يجدن دافعاً قومياً او وطنياً لممارستهن لهذا العنف. ولكن القضية الأشهر بين المجندات كانت قضية <عاموس بروكي> المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع سابقاً، والذي اتهمته واحدة من بين أربع مجندات قام باغتصابهن جميعهن، ولكنه لم يلقَ عقاباً سوى التقاعد بسبب اعترافه بأنه مريض نفسياً. وقد اتُهم ايضاً مدير عام وزارة الدفاع السابق <إيلان بيرن> بالامر نفسه وبالرشوة ايضاً من اجل ارغام احداهن على الشهادة الزور لصالحه، الا ان اهم تلك الفضائح على الإطلاق هو ما فعله <اريه درعي> زعيم حزب <شاس> ووزير الداخلية السابق في حكومة <اسحاق رابين> والذي اقدم على التحرش الجنسي بسكرتيرته عقابا لها على مساندتها الوزيرة السابقة وعضوة الكنيست <شولاميت> التي اعترفت بأن الجولان ارض سورية في نهاية عام 1993، وقد وجدت الدعوى صدى كبيراً في الشارع الإسرائيلي.

 

ظاهرة الإنتحار في الجيش الاسرائيلي

يُضاف الى ما سبق ظاهرة الانتحار في الجيش الإسرائيلي والتي تُعتبر أشد خطراً من العمليات العسكرية وأكثر فتكاً في تهالك هذا الجيش من العمليات العسكرية والحوادث الأخرى، وقد لازمت هذه الظاهرة نشوء هذا الجيش خاصة بين صفوف المجندين في الخدمة الإلزامية الا انها كانت خلال السنوات الأولى حبيسة التعتيم الإعلامي والإستخباراتي، ولكن منذ عام 2012 بات الانتحار يشكّل السبب الأول في وفاة الجنود الاسرائيليين اذ بلغ عددهم 43 فيما الذين ماتوا خلال اعمال ميدانية لم يتجاوز عددهم الثلاثين. وبالرغم من المساعي التي تُبذل من الجهات المسؤولة لمواجهة هذه الظاهرة من خلال الكشف على عوارض الازمة النفسية والقيام بخطوات وقائية، فإن حالات الإنتحار ما زالت في تزايد إذ يفوق عدد المنتحرين سنوياً 30 جنديا، بينهم ضباط ورتباء في خدمة الإستخبارات العسكرية <أمان>.

 

الزنا مع غير اليهود لانقاذ شعب اسرائيل

تتشابك الامور في المجتمع الاسرائيلي وفي العقيدة اليهودية المستجدة البعيدة كلياً عن الدين السماوي الذي أنزله الله على نبيه موسى. ففي مطلع السنة الماضية القت الشرطة الاسرائيلية القبض على خلية من المتطرفين اليهود ينتمي أعضاؤها الى ديانة مستحدثة <اليهودية المنظمة> والتي نشطت على تجنيد الفتيات اليهوديات للعمل في الدعارة تحت تأثير الكحول والمخدرات حيث استغل افراد الخلية النساء للعمل بالزنا تحت ذريعة إنقاذ وتخليص الشعب الاسرائيلي. وبحسب ما أوردته الشرطة، فإن وحدة التحقيقات المركزية <اليمار> قامت وعلى مدار اشهر بالتحقيق في نشاط خلية يهودية تنتمي إلى المنظمة المذكورة حيث حث افرادها النساء اليهوديات على ما سمته الشرطة في بيان بـ<جهاد النكاح> وممارسة الزنا مع غير اليهود، وذلك في سبيل انقاذ وتخليص شعب إسرائيل. واتضح من التحقيقات التي شملت المجال الاستخباراتي والنشاط الميداني في صفوف الخلية، انه تم اعتماد اساليب مختلفة لتجنيد وإقناع الفتيات لممارسة الدعارة مع الاغيار (غير اليهود) حيث نشطت الخلية في جميع انحاء البلاد، وحيث تعرضت الفتيات إلى عملية غسل دماغ اعتُمد فيها على فتاوى دينية لبعض أفراد الخلية ركزت على انه في سبيل إنقاذ وخلاص الشعب الإسرائيلي لا بد من ممارسة الجنس مع غير اليهود.

 

وزيرة خارجية اسرائيل:

مارست الجنس مع هؤلاء

لا تقتصر دعوات الاسرائيليات الى ممارسة الجنس من اجل الدفاع عن الكيان الاسرائيلي ومصالح الشعب اليهودي على المجندات والفتيات الصغار بل تعدتها لتصل الى كبار السياسيات، إحداهن زعيمة حزب <كاديما> ووزيرة الخارجية السابقة <تسيبي ليفني> (55 عاماً وام لابنتين) والتي كان اسمها ارتبط بالعمل كجاسوسة من الدرجة الاولى في فرنسا اوائل الثمانينات، وتوزع عملها ما بين جمع معلومات عن نشطاء عرب في اوروبا الى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية عندما كانت في وحدة النخبة الامنية.

كانت <ليفني> تعاني وتشتكي كثيراً من قسوة الوحدة والخزي العاطفي اثناء خدمتها في سلك جهاز الاستخبارات الاسرائيلي قبل حوالى ثلاثة عقود، وكانت قد أدت الخدمة العسكرية برتبة ملازم ثم درست القانون في جامعة تل أبيب لتلتحق بعد ذلك بجهاز <الموساد> دون أن يُعرف الكثير عن نشاطاتها الاستخباراتية سوى انها عملت في الادارة القانونية للجهاز، وقد تطلبت بعض انشطته اقامتها في باريس لتُعرف هناك بـ<حسناء الموساد>. وتقول <ليفني> انها نشطت في العمل الجاسوسي وأمضت سنوات في شعبة النخبة <كيدون> ومعناها بالفرنسية <الحربة> عندما كانت تدرس المحاماة في العاصمة الفرنسية باريس، ولم تكن تتجاوز من العمر وقتئذٍ الثانية والعشرين. وأكدت انها واجهت مشكلة الاحتفاظ بالسرية حول طبيعة نشاطها حتى ان حياتها الخاصة تأثرت كثيراً ولم تكن قادرة على الارتباط العاطفي بأي شخص كان، قائلة: <لقد نجحت في إخفاء الأمر حتى عن افراد أسرتي، اذ لم استطع إخبار والدي بالأمر عندما ذهب لزيارتي في باريس وتساءل حينذاك عن سبب تضييعي لوقتي دون عمل في أوروبا>.

مجندات-اسرائيليات4نعم للقتل والجنس من أجل إسرائيل

ولدى سؤالها عن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات قالت: <العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والاخلاص بين زوجين وأنا بالطبع لم اتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد، لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي اذى او ضرر ان انت التزمت بالقواعد والضوابط>. وعن تلك القيود والضوابط التي كانت تفرضها على نفسها تقول: <إنها من قبيل أن تمنع نفسك عن الشرب حتى السكر وذلك من اجل أن تسيطر على نفسك وتضبط كلامك>. وتتذكر <ليفني> في احدى مقابلاتها كيف انها كُلفت بمهمتها السرية تلك وكم كان من الصعب عليها ان تخبر اياً كان بما كانت تقوم به في الخارج. ولدى سؤالها عن استعدادها وقتذاك للانخراط بعلاقة جنسية مع شخص آخر كجزء من عملها قالت: <نعم لقد فعلتها مراراً من اجل بلادي وهذا امر طبيعي ويأتي في سياق عملي الامني والاستخباراتي>.

 

الفضيحة الكبرى

بعد ان اعترفت <ليفني> بممارستها الجنس مع عدد من السياسيين في العالم من اجل مصالح دولتها، جاء اعترافها هذه المرة ببعض الاسماء ليشكل الصفعة الأقوى للمستقبل السياسي لاثنين من كبار القادة الفلسطينيين صائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية، وياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وقالت <ليفني> ان الغرفة التي مارست فيها الجنس مع شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبد ربه كانت مزودة بكاميرات تصور الممارسة، وتظهر <الفيديوهات> المسؤولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس معها.

يُذكر ان <ليفني> بدأت تهدّد بعد ذلك عدداً من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تمّ تصويرها على <يوتيوب> إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به. وقد أدلت <ليفني> بهذه الاعترافات بعدما أباح احد اكبر واشهر الحاخامات في اسرائيل للنساء الاسرائيليات ممارسة الجنس  مع الاعداء مقابل الحصول على معلومات، مستنداً الى ان الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة.

 

شفات: نسمح بممارسة

الجنس مع الارهابيين

بدورها نقلت صحيفة <يديعوت أحرونوت> الاسرائيلية عن الحاخام <آري شفات> قوله ان الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع ارهابيين من اجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد ان أعلنت اسرائيل استخدام المرأة في الجيش الاسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني. وتُعتبر <ليفني> أحد أشهر القيادات الاسرائيلية التي استخدمت الجنس للحصول على المعلومات.