يبقى اسم المفكر والمؤرخ الكبير الراحل جواد بولس من أعلام أهل التراث. ولمناسبة اطلاق الموقع الاليكتروني الخاص باسمه من قبل جمعية <جذور مؤسسة سيمون بولس> التي يرئسها حفيده جواد سيمون بولس، أقيم عشاء جامع ليل الخميس الماضي في منتجع <إهدن كاونتري كلوب> بدعوة من جواد بولس الحفيد ضمت كوكبة من الشخصيات بينهم الرئيس ميشال سليمان، حيث تمثل رئيس الحكومة تمام سلام بوزير الإعلام رمزي جريج، الرئيس سعد الحريري بالنائب أحمد فتفت، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالنائب البطريركي للشؤون القضائية المطران حنا علوان، وزير الثقافة روني عريجي ممثلاً لرئيس تيار <المردة> النائب سليمان فرنجية، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني، الوزيرة السابقة ريا الحسن، روجيه اده، النائب اسطفان الدويهي، النائبان السابقان مصطفى علوش ومصباح الأحدب، الوزير السابق الدكتور شارل رزق الذي ألقى كلمة قال فيها: <لقد آمن جواد بولس بلبنان نموذجاً حضارياً وسياسياً قائماً على وحدة الطوائف وتعايش الأديان، تحافظ على شخصيتها وثقافتها لتتجاوزها الى وحدة وطنية. ليت دول المنطقة كلها تتمثل بما نظر جواد بولس دائماً الى لبنان ضمن الإطارين الجغرافي والزمني الواسعين>.
وفي خطاب جامع قال النائب السابق جواد سيمون بولس: <غاية هذا الموقع الإليكتروني هو إعادة نشر فكر هذا الرجل المميز (جواد بولس الكبير) الذي واكب الحوادث الكبرى في عصره منذ ما قبل الاستقلال ولغاية وفاته عام 1982، بغية وضع هذا الفكر وطروحاته أمام الأجيال الصاعدة>.
وأضاف جواد سيمون بولس:
<ما كان هذا الموقع ليبصر النور لولا المساهمة السخية من ادمون أشبي (صاحب متاجر <بي أش في>)، وعندما اتصلت بادمون لأشكره على الهبة التي تقدم بها سابقاً لتمويل مشروع ترميم ضريح يوسف بك كرم وتمثال البطريرك اسطفان الدويهي تحداني لأختبر استعداده للالتزام بتمويل أي مشروع له علاقة بالحفاظ على تاريخ إهدن وتراثها، ففعلت، وكانت النتيجة دعمه السريع والسخي وغير المشروط وغير المحدود لهذا المشروع>.
وتقديراً للمتبرع رجل الأعمال ادمون أبشي قدمت له مؤسسة <جذور سيمون بولس> درعاً تقديرية سلمه إياها وزير الثقافة روني عريجي.
وختام الاحتفال كان وصلة لأغان وطنية قدمتها الفنانة نسرين الحصين والفنان شادي عيدموني.