تفاصيل الخبر

المديرة التنفيذية  للمكتبة الوطنية في منطقة الصنائع السيدة جلنار عطوي: المكتبة غنية باحتوائها حوالى 300 ألف وثيقة بين كتب ودوريات وخرائط ومخطوطات!

11/01/2019
المديرة التنفيذية  للمكتبة الوطنية في منطقة الصنائع السيدة جلنار عطوي: المكتبة غنية باحتوائها حوالى 300 ألف وثيقة بين كتب ودوريات وخرائط ومخطوطات!

المديرة التنفيذية  للمكتبة الوطنية في منطقة الصنائع السيدة جلنار عطوي: المكتبة غنية باحتوائها حوالى 300 ألف وثيقة بين كتب ودوريات وخرائط ومخطوطات!

 

بقلم وردية بطرس

 

بعد سنوات طويلة من الاعداد والتحضير افتُتحت في بيروت المكتبة الوطنية التي تُعتبر من أوائل المكتبات الوطنية في العالم العربي، وتعدّ المكتبة التي تحتوي على 300 ألف مخطوطة تعود غالبيتها الى القرن الحادي عشر وما فوق حافظة للتراث الفكري الوطني وشاهدة على تاريخ لبنان القديم والمعاصر... لقد تم افتتاح المكتبة الوطنية اذ أزاح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الستار عن لوحة تذكارية خلال احتفال تدشين المكتبة كتب عليها: برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تم افتتاح المكتبة الوطنية بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومعالي وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري وذلك بهبة كريمة من دولة قطر - بيروت في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2018. ووجه الرئيس ميشال عون تحية شكر الى قطر لمساهمتها في تمويل المكتبة وأكد عدم السماح لضجيج الحاضر بأن يحجب وجه الابداع اللبناني الذي تكلم وكتب بكل لغات الحضارة وقال:

- من يراجع تاريخ هذه المكتبة وكيف بدأت ثم كيف تابعت واستمرت لتصل الى ما وصلت اليه اليوم يعرف معنى ان يؤمن الانسان بحلم، ومعنى الاصرار والمثابرة لتحقيقه. انتم ايها اللبنانيون ورثة حضارة وثقافة، وهذا الارث أمانة وليس خياراً، وعلينا دوماً واجب المحافظة عليه وسط كل متاعب حاضرنا لينتقل من جيل الى جيل فنحمل في وجداننا جبران خليل جبران، ايليا ابو ماضي، أمين الريحاني، الأخطل الصغير، سعيد عقل، سعيد تقي الدين، أمين تقي الدين ويطول التعداد.

كما ألقى مدير المكتبة الوطنية الدكتور حسان العكره كلمة قال فيها:

- في هذه المناسبة لا بد من التنويه بالمتابعة الحثيثة من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانجاز المشروع في مراحله النهائية، ومتابعة جميع الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الثقافة. وقد اخترنا للمكتبة الوطنية هذا الصرح التاريخي الذي كان مدرسة الفنون والصنائع وصولاً الى كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية ليكون الحاضنة للمكتبة الوطنية لليوم والغد، وليكون ذاكرة لبنان لكل الأجيال.

وبدوره قال وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري:

- ان المكتبة تحتوي مقتنيات لبنانية، تعبت من رحلة طويلة بدأت في العام 1919 لتّرحّل من مكان الى آخر، مما عرّض قسماً منها للتخريب او للنهب، لكن أيادي كثيرة امتدت لإنقاذها: من فرنسا، والاتحاد الأوروبي، ومراكز دولية ولبنانية، الى اليد الأخيرة الكريمة والسخية من دولة قطر. هنيئاً للبنان في العيد الثقافي هذا، مكتبته الوطنية، الشامخة على هذه التلة البيروتية، لتبقى عاصمتنا مدينة للثقافة، وشعلة للعلم، وبيرقاً خفّاقاً في الوطن مرفوعاً باعتزاز يميز لبنان باستمرار.

ولنتعرف على تاريخ المكتبة الوطنية ومراحل تأهيلها ومحتوياتها كان لـ<الأفكار> حديث مع المديرة التنفيذية للمكتبة السيدة جلنار عطوي وسألناها عن تاريخ المكتبة فتقول:

- أسّس <الفيكونت فيليب دي طرّازي> (1865- 1956)  وهو من هواة جمع الكتب النادرة ومؤرخ الصحافة العربية في منزله المكتبة الوطنية اللبنانية في العام 1919، ثم طورّها، وأصبحت تابعة للدولة ووضعها في مبنى البرلمان. وفي العام 1921 تم اطلاق تسمية <دار الكتب الكبرى> على المكتبة الوطنية. وفي العام 1924 أصدر الجنرال <ويغان> قراراً شرع بموجبه الايداع القانوني. وفي العام 1937 تم انتقال المكتبة الوطنية ومجموعتها المؤلفة من 32 ألف كتاب الى مقرها الجديد في مبنى مجلس النواب في ساحة النجمة في بيروت والذي بقي مركزها الرسمي لحين اندلاع الحرب في العام 1975. وما بين 1940- 1975 كان العصر الذهبي للمكتبة الوطنية اذ ضمّت مجموعة مؤلفة من 200 ألف كتاب او مخطوطة وكذلك مجموعة فريدة من الأرشيف، وخُصصت فيها قاعة ضمت أثمن التحف الفنية والمخطوطات القديمة، كما ضمت رسوماً زيتية لأركان النهضة الأدبية منذ القرن السابع عشر حتى القرن العشرين. وعندما اندلعت الحرب في العام 1975 تعرضت المكتبة لعمليات النهب والسرقة، وكان آنذاك صعباً الوصول الى المكتبة في مبنى البرلمان. وفي العام 1979 اتخذت الدولة اللبنانية قراراً بتجميد عمل المكتبة، ووُضعت كل المجموعات المتبقية في صناديق ونُقلت من مبنى البرلمان، اذ تنقلّت هذه الصناديق في مقرات عديدة وبظروف تخزين صعبة خلال الحرب، الى ان وضعت ترحالها في الجامعة اللبنانية في الحدث... هنا بدأت أولى محاولات جمع هذه المجموعة لاعادة احيائها، فقامت بعثة أوروبية بتعقيم هذه المجموعة، فأتى التمويل بنسبة 80 بالمئة من الاتحاد الأوروبي، و20 بالمئة من الدولة اللبنانية لتأهيل المكتبة الوطنية وذلك في العام 2003. لقد تم تعقيم هذه المجموعات ووُضعت هذه الصناديق التي بلغ عددها 3400 صندوق في مقر مؤقت - الطابق الثاني والثالث - من مبنى في المنطقة الحرة في مرفأ بيروت.

وأضافت قائلة:

- هكذا بدأت أول مرحلة من التأهيل التي هي تنظيف المجموعة، والقيام بجردة الكترونية: تصوير صفحة الغلاف وادخال المعلومات الأولية، ووُضعت الكتب التي كان وضعها سيئاً جداً بمغلفات تحضيراً لعرضها على لجنة لتحدد ما اذا كان بالامكان ان تُرمم او ان تُستبدل وغيرها من الأمور... فكانت المرحلة التي انتهى فيها المشروع التأهيلي وذلك في العام 2006. وعُقد مؤتمران: أول مؤتمر لوضع مفهوم ومهمة ووظائف المكتبة الوطنية التي أُدرجت في العام 2008 بالقانون ولاحقاً في المرسوم. والمؤتمر الثاني: مؤتمر هندسي لأنه في العام 1999 خُصص مبنى كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية للمكتبة الوطنية اذ وُضعت المعايير او دفتر الشروط لتأهيل هذا المكان ليصبح مناسباً لاستقبال المكتبة الوطنية. اذاً انتهى المشروع في العام 2006 ثم استمر للنهوض بالمكتبة الوطنية بتمويل كامل من الدولة اللبنانية مع المجموعة نفسها التي كانت موجودة: اذ كان هناك فريق تنظيف للمجموعات، فريق لمعالجتها وترميمها، وفريق لفهرستها وتصنيفها، وفريق للعمل على ادارة المكتبة. وصدر القانون في العام 2008 واستمر العمل على تحضير كل الهيكليات لأنه بالقانون تتحول المكتبة الوطنية الى مؤسسة عامة مستقلة مرتبطة بوزارة الثقافة اي تكون تحت وصاية وزير الثقافة. وكل ذلك تطلب الوقت من حيث الشق القانوني، والشق التقني والعلمي، وفي الوقت نفسه في العام 2005 وقبل انتهاء مشروع التأهيل قدّمت دولة قطر بشخص أميرها هبة كريمة قيمتها 25 مليون دولار لتأهيل وترميم وتوسعة مبنى المكتبة الوطنية: توسعة المكان بـ16 ألف متر مربع فأصبح المبنى مؤلفاً من أربعة طوابق، بعد أن كانت مساحة المبنى الأساسي 5600 متر مقسمة على طابقين.

مراحل تأهيل المكتبة!

ــ ماذا عن مراحل تأهيل المكتبة الوطنية؟

- في العام 2011 بدأ العمل لتأهيل هذا المكان على مرحلتين: المرحلة الأولى في العام 2011 والتي انتهت في العام 2014، اذ تمت توسعة المبنى من خلال بناء أربعة طوابق تحت الأرض في حديقة المبنى: ثلاثة طوابق للمخازن لتستوعب الكتب، وطابق واحد كموقف للسيارات، ولقد رُممّ المبنى الأساسي بالمحافظة على قدمه، وحُول الملعب الى قاعة للمطالعة العامة. اذاً انتهت اول مرحلة في العام 2014، ولكن لسوء الحظ لم يُباشر بها في 2014 بل تطلب وقتاً لمطلع العام 2017 مع الحكومة الجديدة، اذ قررت قطر ان تستكمل المرحلة الثانية، فانتهت في أواخر العام 2017، وفي ذلك الوقت كان العمل جارياً في المحترفات المؤقتة في المرفأ، وفي الوقت نفسه صدر في العام 2016 مرسوم تعيين وانشاء مجلس ادارة المكتبة الوطنية كمرحلة أولى، وانتهى البناء في بداية العام 2018 اذ بدأنا بعمليات نقل المجموعات من المحترفات المؤقتة الى المبنى الجديد الذي أصبح جاهزاً لاستقبال المجموعات. وطبعاً كانت عملية نقل المجموعات معقدة تستوجب الكثير من العمل ومتابعة من الفريق، وبعد عملية النقل بدأت عملية الترتيب الداخلي التي لا تزال تقريباً جارية مع كل فريق العمل. وفي العام الماضي تم تعيين رئيس مجلس ادارة واعضاء مجلس ادارة. وكمشروع تابع لوزير الثقافة أصبح هناك مجلس ادارة، ونستكمل العمل لتصبح المكتبة الوطنية مؤسسة عامة مستقلة، ويمكن القول انه انتهى العمل الكبير مع الكثير من الجهد والتعب من قبل وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري الى ان أصبح المبنى جديداً، والذي كان يحتاج أيضاً لميزانية من أجل الصيانة لأنه عُمل بأحدث الطرق، فالهبة التي قدمتها قطر ساعدت بجعلها مكتبة حديثة جداً ومتطورة، وبُذلت الجهود لتحصيل الأموال اللازمة للصيانة، لحين تم الاتفاق على الافتتاح الذي كان تدشيناً للمبنى واطلاق الأعمال لنقول للناس اهلاً وسهلاً، ولكي نتواصل معهم لنعرف ماذا سنفعل في المكتبة. نحن نعرف ماذا لدينا اليوم من مجموعات ولكن طبعاً نحتاج لننمّي المجموعات، لأن هناك ثغرات كبيرة في المجموعات لأنه خلال كل فترة الغياب لم يكن هناك ايداع قانوني لنقدر ان نطبق كل الاصدارات الصادرة في البلد، وما استطعنا القيام به من خلال المشروع هو اننا استقبلنا العديد من الهبات المهمة اي كل ما كان يُورد لوزارة الثقافة، وأضيف الى المجموعة القديمة بعض المقتنيات الحديثة التي وصلت الى المكتبة عبر هبات شخصية او تم ايداعها بموجب الى <ISBN> الترقيم الدولي الموحّد للكتاب ووزارة الثقافة، ولكن المجموعة تحتاج للكثير من الدعم ولحملات لتنميتها ولكثير من تطبيق الايداع القانوني الذي ننتظره ان يصدر مع الحكومة الجديدة.

وعن الاستراتيجية التي وضعها وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري تشرح قائلة:

- وضع الوزير غطاس خوري الاستراتيجية للنهوض الثقافي، اذ وضع ما يُسمى بالخطة الخمسية لكل المؤسسات المرتبطة بوزارة الثقافة، ومنها المكتبة الوطنية التي سعى لأن تكون مكتبة وطنية ومركزاً ثقافياً في الوقت نفسه، لأنه مع تراجع وضع الكتاب في لبنان والعالم بشكل عام لا يمكن ان نستقطب الناس فقط للقراءة، اذ ان موقع المكتبة وصالاتها المتعددة جعلتها مؤهلة بأن تستقبل كل أنواع النشاطات الثقافية وغيرها. وبالتالي للمكتبة مهمتان: ان تكون مركزاً ثقافياً ومكتبة، ولكي تزدهر المكتبة يتطلب الأمر ان نتواصل مع الناس. لقد وضعنا الخطة وكان الافتتاح نقطة الانطلاق للتواصل مع المكتبيين وكل الذين يتعاطون بالشأن الثقافي والاجتماعي، ونحن نقول لهم زوروا المكتبة واطلبوا منا ما تريدون لكي نضع خطتنا، اذ نحن لا نقول اننا جاهزون مئة بالمئة، ولكن هذا لا يعني ان المكتبة ستظل مغلقة بانتظار الفرج، بل أردنا ان نفتح أبواب المكتبة والتواصل مع الناس وتلبيتهم قدر المستطاع لتسير الأمور بشكل أسرع. لقد انطلقت المكتبة في 4 كانون الأول/ يناير والذي يحب ان يزور المكتبة فأهلاً وسهلاً به. كمرحلة أولى سنستقبل الناس ونرى طلباتهم وطبعاً الكثير من الناس سيأتون للتفرج على المكان لأنهم شاهدوا الافتتاح على شاشات التلفزة، ومن جهتنا سنحاول تلبية الناس قدر المستطاع اذ لدينا فريق عمل متخصص ولكن ليس كبيراً.

ــ ماذا عن فريق العمل في المكتبة؟

- يتألف الفريق من مكتبيين وتقنيين وفنيين اي أشخاص يعملون بالفهرسة والتصميم والتنظيف والترميم، وهم تقنيون بمجال المكتبات بالاضافة الى الادارة التي عملت على هذه المجموعات خلال الفترة الماضية. كمرحلة أولى وضمن فريق العمل الصغير سيكون دوام المكتبة من 8:30 صباحاً لغاية 1:30 ظهراً. وهناك رئيس وأعضاء مجلس ادارة ولكن لم تصدر الهيكلية بعد ولم تصدر المراسيم التطبيقية التابعة لها، اذ هناك حوالى 6 مراسيم يجب ان تصدر لتصبح هذه المؤسسة مؤسسة عامة ومستقلة، اذ نحن لا زلنا نعمل في اطار المشروع حتى لو اصبح لدينا مبنى ورئيس مجلس ادارة، وذلك ما لم تتشكل الحكومة لتصدر المراسيم. ولدى المكتبة عدد معين من الموارد البشرية وبالتالي لا نقدر ضمن هذا العدد ان نخصص دواماً طويلاً من الصباح لغاية 12 ليلاً، لكن لاحقاً عندما تصدر كل المراسيم التطبيقية، ونقدر ان نوظف الموارد البشرية التي تنقصنا، وتصبح لدينا ميزانية متخصصة لادارة هذه المؤسسة، عندئذٍ نقدر ان نأتي بأشخاص أكثر لينضموا الى فريق العمل الموجود، وستكون لدينا القدرة لاستقبال الناس بدوامات مختلفة، الا انه في الوقت الحالي افتتحنا المكتبة ضمن هذا الفريق وبهذه القدرات لكي نحضّر الخطط المستقبلية اذ انها بالنهاية مؤسسة عامة تابعة للدولة. وكما ذكرت ان الطوابق التي أنشئت ضمنها ثلاثة طوابق مخازن لاستيعاب المجموعات التي سنستقبلها لمدى سنوات لأننا سنطبق الايداع القانوني لتُوضع كل الاصدارات اللبنانية في هذه المكتبة.

محتويات المكتبة والنشاطات الثقافية!

ــ ماذا عن محتويات المكتبة؟

- لدينا حوالى 300 ألف وثيقة بين كتب ودوريات وخرائط ومخطوطات، فكما ذكرنا لدينا مجموعة <الفيكونت فيليب دي طرازي> القديمة، وأضيفت اليها مجموعات كبيرة مثل مجموعة ادمون نعيم التي قُدمت لنا، ومجموعات أخرى انضمت الى المجموعة، اضافة الى الغنى الأساسي بهذه المجموعات وهي مجموعة الدوريات لأن المكتبة تحتوي على دوريات قديمة، اذ تعلمين ان لبنان كان سبّاقاً في مجال الصحافة العربية، اذ تجدين دوريات فيها أعداد أولى مميزة وفيها دوريات مخطوطة، اذ لدينا من أوائل الدوريات التي أنشئت في العالم، وهناك دوريات اندثرت ولا تزال محفوظة في هذه المكتبة، وهناك أعداد مميزة صدرت ولم يصدر غيرها، اي هناك غنى بالمجموعة وبالكتب. وهناك قسم كبير يُعمل على ترميمه لأنه لا يُعوّض وستتم رقمنة هذه المجموعة القديمة لأننا لا نقدر ان نضعها بمتناول الجميع، اذ من الضروري التعامل معها بعناية واهتمام، وهذه المجموعة موجودة في مخازن تحت الأرض وطبعاً هذه المخازن ليست مفتوحة للناس فهذه المخازن مقفلة، واي شخص يقصد المكتبة ويطلب الكتاب اذا كان موجوداً لدينا يحضرونه الى قاعة المطالعة العامة التي يقصدها الناس ولكن لا يُسمح بالدخول الى المخازن. وطبعاً الاعارة ليست متاحة في المكتبات الوطنية اسوة بكل المكتبات الوطنية في العالم، اذاً في هذه المرحلة سنستقبل كل الناس وسنحاول تلبيتهم قدر المستطاع، وأيضاً الباحثين وذلك بناءً على موعد مسبق.

وعن النشاطات الثقافية في المكتبة تقول:

- من حيث النشاطات الثقافية سنبدأ بما يُسمى بـ<أمسيات الخميس> في المكتبة، اذ ستُقام أمسية كل خميس الساعة السادسة مساءً في المكتبة الوطنية، كما خصصنا كل ثلاثاء لما يُعرف بلقاءات مع المهنيين بعالم المكتبات لكي يتواصلوا معنا، وبالتالي كل ثلاثاء ستكون لدينا لقاءات مع مهنيين من مؤسسات محددة، وهذا بناء على برنامج نعدّه، وفي الوقت نفسه نفتح أبواب المكتبة أمام طلاب الجامعات، وهناك مشاريع عديدة للتواصل مع الناس.