حرص الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> على إعطاء لقائه الأخير مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور في قصر <الإليزيه>، الطابع العائلي من خلال تأكيده على ما يجمع الفرنسيين بآل جنبلاط منذ أيام جدته لأبيه <الست نظيرة> جنبلاط خلال فترة الانتداب. وطرح <هولاند> خلال اللقاء سلسلة أسئلة على تيمور <ليتعرف عليه أكثر>، لافتاً الى ان فرنسا ترغب في استمرار العلاقة معه على غرار ما هي مع أبيه النائب جنبلاط والتي انسحبت أيضاً على العلاقة بين <هولاند> و<أبو تيمور> من خلال الاشتراكية الدولية.
النائب جنبلاط استفاد من <اللقاء العائلي> الذي التقطت فيه صور تذكارية لم يعممها قصر <الاليزيه> كما درجت العادة، ليعرض مع الرئيس الفرنسي واقع الدروز في سوريا ومحاولات النظام السوري <توريطهم> بخلاف مع البدو من خلال عمليات خطف متبادلة. واللافت ان جنبلاط ميز خلال اللقاء بين <الانتداب> الفرنسي وبين <الاستعمار> لافتاً الى ان <الانتداب> كان حضارياً في حين كان الاستعمار همجياً في بعض الأماكن، وهو ــ أي الانتداب ــ أفضل حالاً من الوصاية السورية التي خضع لها لبنان طوال سنوات.
وعقد جنبلاط على هامش الزيارة، لقاء مع السفير الفرنسي الجديد في لبنان <ايمانويل بون> قبل أيام من انتقاله الى مركز عمله الجديد في الأسبوع الثاني من شهر آب (أغسطس) الجاري.