تفاصيل الخبر

اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي تستدعي ”كوشنر“ حول التدخل الروسي!

19/07/2019
اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي  تستدعي ”كوشنر“ حول التدخل الروسي!

اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي تستدعي ”كوشنر“ حول التدخل الروسي!

 

قرّرت اللجنة القضائيّة في مجلس النواب الأميركي أن تستدعي للشّهادة حوالى 12 شخصاً مقرّبين من الرئيس <دونالد ترامب>، بينهم مستشاره وصهره <جاريد كوشنر>، بهدف تحديد ما إذا كان الرّئيس الأميركي قد حاول عرقلة التحقيق المتعلّق بالتدخّل الروسي بالانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة عام 2016.

وتنوي هذه اللجنة التي يُسيطر عليها الديموقراطيّون أن تُواصل تحقيقاتها، على الرّغم من انتهاء التّحقيق حول التدخّل الرّوسي والذي قاده المدّعي الأميركي الخاصّ <روبرت مولر> الذي خلُص إلى أنّه لا يوجد دليل على تواطؤ بين فريق حملة <ترامب> وروسيا، غير أنّه أبدى بالمقابل صرامةً أكبر حيال الرئيس الأميركي في مسألة عرقلة سَير العدالة، من دون أن يوصي بملاحقات قانونيّة.

وتمّت في الاسبوع الماضي الموافقة على تلك الاستدعاءات للإدلاء بالشّهادات، على أن يتمّ إصدارها لاحقاً، وهي تستهدف <كوشنر>، فضلاً عن نحو 12 شخصاً مقرّبين من الرئيس، من بينهم وزير العدل السّابق <جيف سيشنز> ونائبه السّابق <رود روزنشتاين>، والأمين العام السّابق للبيت الأبيض <جون كيلي>، وقطب الصّحافة <ديفيد بيكر>.

وفيما قال رئيس اللجنة <جيري نادلر>: سنعمل بلا ملل للحصول على شهاداتهم ووثائقهم، قال <ترامب> في تصريح على <تويتر>: الآن يطلب الديموقراطيون أن يستمعوا إلى 12 شخصاً كانوا قد أمضوا ساعات مع <روبرت مولر> في السابق.

من جانب اخر وجه نائب الرئيس الأميركي السابق <جو بايدن> انتقادات حادة لأداء  <ترامب> على الساحة العالمية، وذلك في أول خطاب له عن السياسة الخارجية منذ إعلانه خوض السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية، واصفاً سياسات <ترامب> الخارجية بأنها متقلبة ومتطرفة، معتبراً ان <ترامب> أضر بسمعة الولايات المتحدة وموقعها في العالم، و<مثلما أعتقد بكل صراحة، بقدرتنا على قيادة العالم> لاسيما لجهة إخفاقه في الاضطلاع بالدور القيادي للولايات المتحدة في العالم، مشيراً الى أنه إذا تولى الرئاسة فإنه سيسحب أغلب القوات الأميركية من أفغانستان وينهي الدعم الأميركي للتدخل السعودي في اليمن ويعيد التأكيد على التزام بلاده بحلف شمال الأطلسي، مجدداً دعمه لأمن إسرائيل بغض النظر عن قدر الاختلاف مع زعيمها الحالي في انتقاد حاد لرئيس الوزراء الإسرائيلي <بنيامين نتنياهو>.