في الوقت الذي كانت فيه الجهود منصبة لمعالجة التوتر المتصاعد بين <القوات اللبنانية> و<التيار الوطني الحر> والذي أدى الى استمرار مراوحة <العقدة المسيحية> مكانها وتعطيل تشكيل الحكومة العتيدة، توقف المراقبون عند اعلان وزير الإعلام ملحم رياشي (أحد عرابي تفاهم معراب) ان <القوات> لن ترضى بأقل من 5 وزراء في الحكومة وذلك وفق عملية حسابية خلص فيها الى ان نواب <القوات> الـ15 يجب أن يمثلهم خمسة وزراء.

وكانت الاتصالات التي أجريت طوال الأسبوع الماضي قد رجحت امكانية الاتفاق مع <القوات> بأن تتمثل بأربعة وزراء مع حقيبة خدماتية أساسية وواحدة نصف أساسية وثالثة عادية، على أن يكون الوزير الرابع وزير دولة. إلا ان تصريح الوزير رياشي أشاع جواً خلاصته ان <تطوراً ما> قد حصل أدى الى رفع العدد الى خمسة وزراء وان كان وزير الإعلام علل الفارق بعملية حسابية دقيقة.

ورجحت مصادر مطلعة ان يكون الوزير رياشي عائداً الى الحكومة العتيدة ومعه الوزير غسان حاصباني والزميلة مي شدياق. أما الوزير الرابع فالأرجح أن يكون من البقاع.