تفاصيل الخبر

الكنديون يقولون لـ”مارين لوبان“: أخرجي من ديارنا!

01/04/2016
الكنديون يقولون لـ”مارين لوبان“:  أخرجي من ديارنا!

الكنديون يقولون لـ”مارين لوبان“: أخرجي من ديارنا!

 

marine-le-penلم يكن يوم الأربعاء 23 آذار (مارس) ملائماً لزعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية <مارين لوبان> وهي تزور كندا، وتلتقي بأهلها الفرنسيين في ولاية <كيبك> التي تنادي بالانفصال عن الدولة الكندية. فقد أمضت ستة أيام مترعة بالخيبة، والاستقبال البارد. إذ رفض أهالي <كيبك> أن يتعاطوا معها وامتنع رئيس وزراء مقاطعة <كيبك> <فيليب كويار> عن تحديد موعد لاستقبالها. كما ان حزب الوسط اليميني المسمى <تكتل المستقبل> ألغى موعداً معها بعدما كان قد حدد الموعد.

لكن حزب اليسار <كيبك> لم يقاطعها كما فعل حزب وسط اليمين، بل استقبلها لدواع انسانية حتى يثبت لها ان <كيبك> ليست أرضاً معادية للأجانب. كما ان شباناً وشابات من <كيبك> وافقوا على مقابلتها من قبيل حثها على الانضمام الى المطالبين بسيادة <كيبك> بانفصالها عن الدولة الكندية.

ولأن سياسة <مارين لوبان> مغايرة للقيم التي تلتزم بها كندا، فقد طلب منها أحد نواب البرلمان الكندي أن تعود من حيث أتت، بعدما انتقدت سياسة كندا في احتضان النازحات والنازحين من سوريا والترحيب الكبير الذي أبداه حيالهم رئيس الوزراء <جوستن ترودو> لدرجة انه جلس يداعب أطفالهم، وبلغت الدفعة الأولى من هؤلاء المهاجرين 25 ألف نازح سوري، وقالت من ميكروفون <راديو كندا> ان الطبقة السياسية في <كيبك> تذكرها بالطبقة السياسية الفرنسية منذ عشرين سنة، وقالت: <إن أهالي <كيبك> يملكون مشاعر انسانية واضحة ولكن لا أحد منهم يريد أن يقول الحقيقة>.

ولم تسلم زيارة <مارين لوبان> لولاية <كيبك> من تظاهرات معادية قامت بها الشبيبة في البلاد، كما أعلنت شبكتان فندقيتان  إلغاء حجوزات لمحاضرات تلقيها <مارين لوبان> في صالاتها، وتلتقي خلالها برجال الصحافة، وكان هناك بيان لحزب الجبهة الوطنية من باريس اعتبر هذه المظاهر المعادية لزعيمة الحزب مسيئة للديموقراطية وحرية الرأي.